حامد العمران
يبدو ان الضرب بات اللغة الوحيدة التي يتبعها رياضيونا في الاونة الاخيرة، فبعد احداث المشاجرات الاخيرة في صالة اتحاد اليد انتقلت العدوى الى مجلس ادارة نادي الفحيحيل في الاجتماع الذي عقد امس الاول في مقر ادارة النادي عندما اشتد النقاش بين رئيس مجلس الادارة وليد الفليج وامين السر المساعد سند المطيري الذي كذب الرئيس وهو ما لا يتحمله الفليج فتناول قنينة من الماء وقذفه بها لتصطدم بوجه المطيري، ولم يكتف بذلك بل لكم امين السر المساعد الذي لم يجد سوى لملمة ما وقع منه ليطلق ساقه للريح ويهرب من قاعة الاجتماعات خوفا من ازدياد الضرب بعد ان اصيب بعدة كدمات بأنحاء متفرقة في وجهه وجسمه. في الحقيقة سياسة الهروب التي اتبعها المطيري كانت جيدة وفي وقتها لكي لا تتفاقم الامور، ولكن ما يحز في النفس ان يصدر مثل هذا التصرف من رئيس نادي الفحيحيل وليد الفليج المعروف عنه حبه الكبير للنادي وللرياضة، ويعتبره اغلب اللاعبين في النادي الاب الروحي، لحكمته في قيادة النادي وقربه من الجميع طوال فترة ترؤسه للنادي منذ عشر سنوات. لذلك نتمني من بقية الاعضاء التدخل السريع واصلاح الامور قبل ان تتفاقم بجمع الطرفين وعقد جلسة صلح بينهما لاسيما ان مجلس الادارة منسجم ولم تحدث مشاكل طوال السنوات العشر الماضية تدل على انقسام المجلس. في النهاية نعلم ان «بوطلب» لديه من الحكمة ما يكفي لانهاء سوء التفاهم الذي حصل والذي يعتبر دخيلا على ابناء المنطقة العاشرة، لذلك نتمنى خلال الفترة القليلة المقبلة ان نسمع اخبارا عن جلوس الطرفين في اجتماع اخر دون وجود اثر لزجاجة المياه.