تأهل السالمية واليرموك الى الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد لكرة اليد بعد فوز السماوي على كاظمة 24 - 21 (الشوط الاول 10 - 13)، فيما تغلب اليرموك على الساحل 38 - 24 (الشوط الاول 18 - 16) ضمن مباريات الدور التمهيدي الذي جرى اول من امس على صالة الشهيد فهد الاحمد في مقر الاتحاد بالدعية.
وبذلك يلتقي غدا السالمية مع اليرموك والفائز يتأهل الى الدور نصف النهائي ويلتقي في نفس اليوم الفحيحيل مع الكويت بعد فوز الأخير على الشباب.
كانت مباراة السالمية مع كاظمة مليئة بالندية، واستطاع البرتقالي فرض سيطرته على الشوط الاول بفضل الدفاع الجيد وتنفيذ الهجوم المرتد، وكان ابراهيم الامير ابرز لاعبي فريقه الى جانب التحرك الايجابي من يوسف حيدر واكتفى يوسف الحداد بالدور التكتيكي، وكان لاعب الدائرة سالم عبدالسلام جيدا في عملية الحجز لزملائه، وشارك لاعب الخط الخلفي بخيت الاحمد على فترات ونجح في مهمته الهجومية مما ساعد البرتقالي على انهاء الشوط الاول لصالحه.
وكان اعتماد السالمية على لاعب الخط الخلفي عبدالعزيز نجيب الذي نجح في التصويب الخارجي وابتعاد محمد الصلال عن مستواه وغياب ابراهيم صنقور جعل المهمة صعبة على نجيب الذي واجه رقابة من دفاع البرتقالي، مما دفعه لتموين لاعب الدائرة مبارك نجم الذي نجح في التسجيل ليتقلص الفارق ولولا التألق في المرمى من العملاق عبدالرزاق البلوشي لكان فارق الاهداف كبيرا لصالح كاظمة.
في الشوط الثاني تحسن اداء السماوي في الدفاع وشكل الجناح الايسر راكان تقي خطورة على مرمى حارس كاظمة صالح نعمة ما فتح اللعب الى جانب الحلول الفردية من الصلال لتتحول دفة المباراة لصالح السماوي الذي حسم اللقاء في الدقائق الاخيرة وتقدم بفارق هدفين حاول بعدها كاظمة تقليص الفارق عندما واجه الامير مرمى السالمية، الا ان البلوشى كانت له كلمة وانتشل فريقه من موقف محرج الى ان اطلق نجيب رصاصة الرحمة بهدف في آخر 25 ثانية ليوسع الفارق الى 3 اهداف. ادار المباراة الدوليان جاسم السويلم واحمد المطوع.
وكان الكويت تأهل الى الدور ربع النهائي بعد تغلبه على وصيف الدوري الشباب 27 - 21 (الشوط الاول 11 - 9) ليودع الشباب البطولة مبكرا.
واستطاع الابيض فرض سيطرته على المباراة منذ البداية بعد التركيز على الجانب الدفاعي وابعاد ثنائي الخط الخلفي البلوشي والرامزي عن منطقة المناورات، ما اثقل كاهل سعد الحيدري الذي تألق في التصويب الخارجي، لكن في المقابل كان الكويت حاضرا في الجانب الهجومي عن طريق الهجوم المرتد الذي سجل خلاله 7 اهداف، ما يعني ان دفاع الشباب كان جيدا ولكن بطء العودة اطاح بالشباب طوال المباراة.
وما ميز الكويت في الهجوم اللعب الجماعي بقيادة صانع الالعاب احمد الكندري الذي وزع الادوار جيدا ما ساهم في تألق عبدالله الغربللي ومحمد الغربللي وكان الحارس احمد الفرحان نجما في مرماه.