عبدالله العنزي
تختتم اليوم منافسات الجولة العاشرة من الدوري الممتاز بلقاءين في الـ 5.15 حين يلتقي القادسية مع التضامن والعربي مع الساحل وسيتعين على لاعبي القادسية الحذر وهم يشدون رحالهم الى ستاد الكويت لمواجهة التضامن «قناص الكبار» كما يحلو للجميع تسميته جراء اطاحته بالفرق الكبار وآخرها العربي في الجولة الاخيرة من القسم الاول، وبنفس التوقيت يسعى العربي الى تناسي مشاكله الادارية عندما يستضيف الساحل آملا بالاجهاز عليه في حين يعلم الاخير ان هذه المباراة هي مسألة حياة او موت بالنسبة له.
ماذا تغير بعد خماسية الافتتاح التي دك بها لاعبو الاصفر ضيفهم التضامن بالجولة الاولى فبعد هذه البداية بدا وكأن اداء القادسية يترنح ما بين المتوسط والضعيف فالفريق خسر العديد من النقاط المهمة في المحطة الاولى من عمر المسابقة وفي الثواني الاخيرة من المباراة الا انه بقي على مقربة من فرق الصدارة ودخل في معمعة المركز الثاني على بعد نقطة من الصدارة. ويدرك مدربه جاريدو انه في وضع «لا يحسد عليه اطلاقا» وذلك للزخم الكبير من اللاعبين الجاهزين الذين تزخر بهم صفوف الفريق فهو مطالب دائما بتقديم اداء ممتع للجماهير، كذلك حصد نقاط المباراة لذلك تجده كثير التغييرات خصوصا في الشق الهجومي فهو يتناوب بمشاركة الثلاثي الهجومي خلف السلامة، احمد عجمي وحمد العنزي للعب بجانب الخطير بدر المطوع. ورغم انه ليس بأفضل أحواله سواء كانت الادارية باستقالة مدير الفريق ناصر بنيان لاسباب شخصية داخل الفريق الا ان القادسية سيكون قادرا على انتزاع النقاط الثلاث اذا ما استوعب خصمه «العنيد» التضامن الذي يقدم مستويات لافتة من مباراة لأخرى على الرغم من البداية السيئة له في البطولة ورحيل هدافه فهد الرشيدي للاحتراف بصفوف الحزم السعودي وايقاف الحارس خالد الرشيدي ولكن ظهرت خطوط الفريق بصورة افضل بعد كل جولة حاصرين النقاط التي وضعته في مكان دافئ نسبيا عن الهبوط وان كان ليس في مأمن منه.
وفي المباراة الاخرى يستضيف العربي الذي يستحق ان يطلق عليه لقب «قلعة المشاكل» الساحل وهو مثخن بالهموم والمشاكل سواء كانت الادارية او الفنية فالفريق «ماشي على البركة» وان كان قد حقق عددا من النقاط المهمة التي اقتربت به من الصدارة الا انه يواصل عروضه الفنية الضعيفة رغم امتلاكه لمجموعة من اللاعبين المتميزين امثال فراس الخطيب وخالد خلف وحمد جراغ وخالد عبدالقدوس والموسوي.
مدرب الفريق البرتغالي راشاد غير مقتنع تماما سواء باختياراته للمحترفين نينا ودبينا او تبديلاته التي تعكس مجريات المباراة لصالح الفريق الآخر. اما الساحل فهو بوضع لا يسر احدا والفريق يسير بخطى ثابتة نحو الهاوية بدليل عدم احرازه اي نقطة بالقسم الاول وتشكل هذه المباراة الفرصة الاخيرة لمدربه أوريال الذي بقيت الادارة متمسكة به حتى ما قبل مباراة اليوم.