يحيى حميدان
جذب لاعب سلة القادسية فهد فيصل بورسلي الانظار من خلال مستواه المتميز خلال مباريات دوري وكأس تحت 18 سنة الموسم المنصرم ليعلن بالتالي وبشكل قاطع قدومه بقوة الى الفريق الاول في الموسم المقبل، وخاض بورسلي عددا من المباريات مع الفريق الاول في الموسم المنصرم وقدم مستوى جيدا بمواجهة فرق الدرجة الاولى.
ويؤكد بورسلي، ابن أحد أهم لاعبي القادسية والمنتخب الوطني سابقا والمدرب الحالي فيصل بورسلي، أن الفرصة ستكون متاحة له للعب مع الفريق الاول في الموسم المقبل بعد أن شعر باهتمام المسؤولين عن اللعبة بموهبته، «الأنباء» التقت بورسلي الابن وكان هذا الحوار:
كيف كانت بدايتك مع كرة السلة؟
٭ بدأت مع اللعبة منذ أن كان عمري 8 سنوات في القادسية بعد أن اصطحبني والدي الى النادي وبدأت التدريب على يد المدرب رضا الموسوي.
ويعود حبي للعبة بسبب متابعتي لوالدي بصفة مستمرة عندما كان لاعبا وهو من شجعني حتى أكون لاعبا.
كونك تحمل اسم «فيصل بورسلي» هل هذا الامر يحملك مسؤولية مضاعفة؟
٭ نعم مسؤولية مضاعفة وأطمح الى ان أصبح أفضل منه من الناحية الفنية ومن ناحية الانجازات ووالدي من أشد المتابعين لي ودائما ما يقدم لي النصائح في بعض الامور التي يرى أنها تنقصني وهو يتحداني بصفة مستمرة لان أصبح افضل منه ومن خلال ذلك فأنا افضل أن أجعل لنفسي طريقة خاصة في اللعب تختلف عن والدي.
ما سبب عدم تحقيق فريق الشباب في القادسية (تحت 18 سنة) للمراكز الاولى في الموسم المنصرم؟
٭ حققنا المركز الثاني في الدوري والثالث في الكأس وهي نتيجة جيدة، وفي الحقيقة كان ينقصنا الحظ للحصول على اللقبين خاصة أن فريقنا يضم مجموعة مميزة من اللاعبين، كما لابد من الاعتراف بقوة جميع الفرق الاخرى خاصة كاظمة بطل ثنائية الدوري والكأس.
حدثنا عن أخر اخبار الاصابة التي تعرضت لها في منتصف الموسم؟
٭ بعد نهاية القسم الاول في دوري تحت 18 سنة تعرضت لاصابة عبارة عن قطع في الغضروف وهو ما ابعدني عن مباريات الدوري حتى نهايته.
وقمت باجراء عملية في البحرين تكللت بالنجاح وساهمت بعودتي للعب مع الاصفر في بطولة كأس الشباب وأواصل تدريباتي في الفترة الحالية في أحد الاندية الصحية لاستعادة لياقتي بالشكل الكامل مع بعض التدريبات الخفيفة في الملعب حيث أتدرب بشكل منفرد حاليا مع والدي الذي يحرص على الذهاب معي للنادي لاعطائي بعض التدريبات الخاصة والتي تساعدني للعودة بشكل أفضل من جديد.
كيف ترى فرصتك في اللعب مع الفريق الاول في الموسم المقبل؟
٭ فرصتي متاحة للعب باستمرار في مباريات الموسم المقبل مع زملائي مشاري بودهوم وفهد المكيمي بعد أن وجدنا اهتماما كبيرا من قبل ادارة الفريق ومن اللاعبين ايضا الذين يقومون بتشجيعنا للتعود على أجواء مباريات وتدريبات الدرجة الاولى، ومثلما نحت اللاعبون الذين سبقونا في الصخر لاخذ مراكزهم بشكل أساسي فأنا سأقاتل من أجل ذلك.
هناك فارق شاسع بين الفريق الاول وفريق تحت 18 سنة من ناحية السن، هل هذا الامر يعتبر مشكلة؟
٭ طبعا يعتبر مشكلة لاسيما أن لاعبي فرق الشباب في الاندية لا يأخذون فرصتهم بالشكل المطلوب بعد صعودهم الى فرق الدرجة الاولى وبالتالي يتسبب في ابتعاد العديد من اللاعبين بصورة مبكرة عن اللعبة بسبب زحمة اللاعبين المتواجدين في فرق الدرجة الاولى، كما أن مدربي الاندية لا يفضلون المغامرة في الزج باللاعبين الشباب.
وشخصيا انا أفضل أن يستحدث الاتحاد بطولة جديدة لتحت 20 سنة اسوة بما هو معمول به في اتحاد كرة القدم الذي استحدث بطولة دوري وكأس الرديف لتحت 21 سنة ليأخذ اللاعبين الشباب فرصتهم بشكل أفضل عند صعودهم لفرق الدرجة الاولى.
وبعيدا عن كل هذا يعتبر نظام دوري الدرجتين ظالما بالنسبة للاعبين الشباب لقوة المباريات وصعوبتها بصفة مستمرة وهو ما يجعل تركيز المدربين على لاعبي الخبرة وتأجيل اعطاء الفرصة للاعبين الصاعدين.
يتهمك البعض باللعب بشكل منفرد، ما ردك على هذه الاتهامات وفي أي مركز تفضل اللعب؟
٭ هذا الكلام غير صحيح وانا أحرص على التعاون مع زملائي في المباريات وأحيانا اتجه للعب الفردي اذا كانت ظروف المباراة تتطلب مني ذلك.
وبالنسبة للمركز المفضل لدي، افضل اللعب في جميع المراكز باستنثاء الارتكاز (السنتر) الذي لا افضله اطلاقا.
برأيك من هم أفضل اللاعبين في اللعبة حاليا؟
٭ عبدالله الصراف وفهاد السبيعي وعبدالعزيز الحميدي واحمد سعود (القادسية) وراشد رياض (الكويت) ومحمد أشكناني (كاظمة) وعبدالعزيز ضاري (الجهراء).
هل تحرص على متابعة بطولات الدوري في أميركا واوروبا؟
٭ نعم وبصفة مستمرة بسبب رغبتي في متابعة ما يقوم به نجوم اللعبة العالميون مثل ديريك روز وليبرون جيمس وكوبي براينت، كما انني من أشد المشجعين لفريق شيكاغو بولز في أميركا وبرشلونة الاسباني في اوروبا.