بلال غملوش
بات مدرب مسابقات الرمي في اتحاد ألعاب القوى حسين عباس، أول كويتي يحصل على شهادة من اكاديمية الاتحاد الدولي لألعاب القوى لرؤساء الاجهزة الفنية، ما يعتبر انجازا شخصيا للمدرب.
وقد تسلم عباس الشهادة في 2 الجاري، بعد ان راقب الاتحاد الدولي نتائجه خلال سنتين، وتم ترشيحه من الاخير للحصول على هذه الشهادة من المستوى الخامس، وهي أعلى شهادة في التدريب.
وشارك عباس في دورة دراسية لمدة اسبوعين في مركز التنمية الاقليمي التابع للاتحاد الدولي في القاهرة، قبل ان ينال هذه الشهادة.
يذكر ان للاتحاد الدولي 10 مراكز اقليمية في العالم.
وتم تعيين عباس رئيسا للجهاز الفني لقطاع الناشئين في اتحاد ألعاب القوى، وقد أعرب عن شكره وتقديره للاتحاد على ترشيحه للمشاركة في الدورة، تمهيدا للحصول على هذه الشهادة، وهذا دليل على حرصه واهتمامه بالكوادر الوطنية وصقل وتطوير مهارات مدربي الاتحاد.
وأشار الى ان مهمته الجديدة ستكون الاشراف على قطاع الرمي في الاتحاد، ومتابعة الاستراتيجية التي يضعها المدربون، وتوزيع مهام عمل الجهاز الفني وتنظيم ورش عمل للمدربين.
اضافة الى المساهمة في اختيار المدربين الجدد للناشئين، ووضع الخطة التدريبية للرمي عامة والرمح خاصة، والعنوان البارز للخطة هو اعداد لاعبين للتأهل الى كأس العالم للناشئين عام 2011 - لم يتحدد مكانها حتى الآن - ورأى ان التأهل الى مونديال الناشئين عام 2009 ليس ضمن أولويات الاتحاد.
وقال عباس ان هناك مجموعة من اللاعبين الناشئين يشكلون قاعدة متينة في مسابقات الرمي ونواة لمنتخب العمومي وهم عبدالحميد دشتي (العربي - اطاحة المطرقة) وابراهيم الفودري (العربي - قذف القرص) وعادل العدواني (الساحل - اطاحة المطرقة) وبدر اللنقاوي (الساحل - رمي الرمح) ومشاري العنزي (السالمية) ومشعل السعيد (كاظمة) وهؤلاء مرشحون للمنافسة على الميداليات الذهبية في بطولة الخليج للشباب في مسقط في ابريل عام 2008.
وأعرب عن اعتزازه بالعمل في الاتحاد مع 3 مدربين أكفاءهم عبدالله سرور وناصر الجارالله ومحمد الزنكوي.
يشار الى ان عباس هو من أقدم المدربين في الكويت في ألعاب القوى، وأمضى في هذه المهنة 17 عاما مع نادي الشباب والمنتخب.