يحيى حميدان
اعلن مهاجم القادسية خلف السلامة اعتزاله اللعب نهائيا بعد مباراة السالمية مساء اول من امس، واشار السلامة - في حديث خاص لـ «الأنباء» - الى انه اتخذ القرار عن قناعة تامة وبعد تفكير، وانه لم يتسرع، وحان الوقت للاعتزال بعد عطاء طويل في الملاعب مع اندية الجهراء والكويت والقادسية، وبعد ان خاض تجربة قصيرة مع المحرق البحريني، وخدم ايضا المنتخب الوطني لسنوات طويلة، متمنيا ان يكون قد قدم الشيء الكثير للكرة الكويتية وما يرضي طموحات وآمال الجماهير الرياضية.
واضاف السلامة ان القرار اتى بسبب ظروف خاصة به، وتشبعه من ممارسة كرة القدم، مقررا ترك المجال للاعبين الآخرين لخدمة القادسية والمنتخب الوطني، مبينا انه لا علاقة لقراره بعدم اختياره للمنتخب الوطني في التشكيلة الاخيرة التي اعلنها مدرب «الازرق» رادان قبل ايام، حيث لم يتم اختياره للمنتخب منذ فترة، واوضح ان ابعاده عن «الازرق» خلال الفترة الماضية لم يولد فيه الاحباط.
واكمل السلامة حديثه قائلا: لا اعتبر ان القرار مفاجئ كما وصفه البعض، بل جاء في وقته، وفكرت كثيرا قبل الاعلان الرسمي عن قراري، ولا رجعة بهذا القرار، متمنيا التوفيق للقادسية والمنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة.
وكان السلامة قد اجتمع مع نائب رئيس نادي القادسية ومدير الكرة فواز الحساوي قبل لقاء السالمية وابلغه انها ستكون المباراة الاخيرة له في الملاعب، وانه قرر ترك الكرة نهائيا والتفرغ لاموره الخاصة.
وقام السلامة باعلان اعتزاله بطريقة مفاجئة بالنسبة لجمهور القادسية، حيث قام اثناء استبداله في المباراة بالتوجه الى جمهور ناديه ورمى عليهم فانيلته، واثار تصرفه موجة من التساؤلات حول قيامه بهذه الحركة الاولى من نوعها في ملاعبنا.
الجدير بالذكر ان السلامة قد انتقل للقادسية في يناير عام 2004 قادما من الجهراء، وساهم كثيرا في الانجازات التي حققها القادسية في الفترة الاخيرة، خاصة في دوري ابطال آسيا عندما سجل هدف الحسم بمرمى باختاكور الاوزبكي بملعبه، وايضا في ربع النهائي احرز هدفين بمرمى العين الاماراتي.