أعرب سكرتير اللجنة الانتقالية في اتحاد الكرة وائل سليمان عن ترحيبه ببادرة فواز الحساوي نائب رئيس نادي القادسية ومدير الكرة باستضافة منتخب ساحل العاج في المهرجان الذي سيقام تحت رعاية وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد.
وقال ان مثل هذه البادرة ليست بغريبة على الحساوى وهو جهد يشكر عليه.
وأشار سليمان الى ان مباراة المنتخب الوطني مع الفريق الضيف الذي يضم نخبة من خيرة نجوم العالم والتي ستقام يوم 12 الجاري على ستاد محمد الحمد تأتي في وقت مناسب جدا، حيث سعت اللجنة الانتقالية الي تأمين عدد من المباريات الودية للازرق الذي يستعد لخوض تصفيات كأس العالم.
واضاف ان مدرب المنتخب رادان أبدى رضاه التام عن اقامة اللقاء لأنه يعرف قوة ومستوى الفريق الايڤواري الضيف مما يعني ان التجربة ستكون مفيدة للاعبينا.
وقال ان ما يأمله هو وكل المسؤولين عن المنتخب ان يسعى الجميع للتكاتف والوقوف خلف الازرق في مهمته الحالية ودعمه بكل قوة لينجح في التأهل للدور الثاني.
وأضاف سليمان: ان تضافر الجهود يعني النجاح، وعندما تقوم الاندية وكبار رجال الاعمال بالوقوف الى جانب الاتحاد في مهمته يسهل الامر علينا، ونأمل ان يستفيد لاعبونا من هذه المباراة المهمة.
وبين سليمان ان الاتحاد تابع شكوى مدير الكرة بنادي السالمية الشيخ تركي اليوسف، وتم الاطلاع على جداول المباريات والتدريبات بستاد ثامر، ولمسنا الازدحام الكبير الذي قد يؤثر على ارضيته، وتجاوبنا مع اخوتنا في نادي السالمية، وقمنا بنقل مباريات كأس الاتحاد الى ملاعب اخرى.
ولابد لنا من توجيه الشكر الى ادارة نادي السالمية على تعاونها الجيد، وافساح المجال للمنتخب بالتدريب على ستاد ثامر.
وتوجه سليمان في ختام حديثه بالشكر لنائب رئيس نادي القادسية فواز الحساوي على دعمه الدائم والمتواصل للرياضة الكويتية، متمنيا ان يستمر هذا التعاون بين الجميع في المجال الرياضي.
من جانبه اشاد شيخ المعلقين الرياضيين المحبوب خالد الحربان بالمهرجان، متمنيا ان يحقق النجاح المأمول وقال ان مبادرة الحساوي متميزة لأن فريق ساحل العاج من أميز الفرق على مستوى قارة افريقيا ويضم نجوما عالميين، ولاشك ان هذه الببادرة يشكر عليها الحساوي الذي ضرب اكثر من عصفور بحجر واحد ولعل أهم ما في هذه الخطوة انها أتاحت الفرصة للاعبينا في المنتخب والأندية للاحتكاك والاستفادة وكسب الخبرة، كما انها فرصة طيبة للجمهور لمشاهدة لاعبين على مستوى عالمي.
ودعا الحربان الشركات الوطنية والمؤسسات الى دعم هذا المهرجان لأن مساهمتها تأكيد على اداء دورها في دعم أنشطة الشباب والتي تهدف اولا وأخيرا للمصلحة العامة، مشيرا الى ان الرياضة اليوم اصبحت استثمارا مهما.
واشار الى ان المباريات الثلاث ستكون متكافئة وقوية خاصة اذا ما عزز فريقا القادسية والعربي صفوفهما بلاعبين عرب او محليين لأنهما سيلعبان في غياب لاعبيهم الدوليين، وتوقع ان يؤدي الفريق الضيف المباريات بقوة لأنها فرصة للمدرب للاطلاع على المستوى الحقيقي للاعبين قبل ايام من خوض نهائيات أمم افريقيا.
وقال الحربان ان توقفه عن التعليق المحلي لن يؤثر عليه لأنه كان مستمرا في عمله طوال الفترة الماضية في التعليق على مباريات عالمية، متمنيا ان يعود الى سابق عهده في علاقته مع المستمع والمشاهد الكويتي الذي عرف الحربان لسنوات طويلة وأحبه حيث اقترن اسمه بالانجازات الكروية الكبيرة التي تحققت في السبعينيات والثمانينيات.
وأشار الى انه لمس حب الجمهور له من خلال تعليقه على مباراة السالمية مع منتخب البرتغال، متمنيا ان تكون المباريات الثلاث بالمستوى الذي يدفعه كمعلق الى التفاعل مع احداثها واطلاق الألقاب على النجوم.
وحول تولي قناة «الوطن» النقل الحصري للمباريات الثلاث قال الحربان انه لمس رغبة كبيرة لدى المسؤولين في القناة في اظهار هذا الحدث بالمستوى الرفيع وقد تمثل هذا في كثرة الاجتماعات واللقاءات وطرح الافكار، واشار الى ان العمل على قدم وساق لإعداد الاستديو التحليلي الذي سيستضيف عددا من المحللين الكويتيين والعرب.
وهناك اقتراحات بعمل عدة برامج مرتبطة بالحدث، متمنيا ان يكون للفتاة الكويتية دور فيها حتى تكسر احتكار الرجال للبرامج الرياضية، واكد الحربان على ان قناة «الوطن» ستسهم مساهمة فعالة في انجاح الحدث.
من ناحية ثانية اعتبر الحربان المباريات بمنزلة فرصة لالتقاط الانفاس واعادة الصفاء الى الساحة الرياضية الكويتية التي عانت كثيرا في الفترة الماضية بسبب الاختناقات والخلافات، ودعا جميع الرياضيين الى استغلال هذه الفرصة والتكاتف والوقوف صفا واحدا خلف الازرق الذي يستعد لخوض المرحلة الأولى من تصفيات كأس العالم.
وفي ختام تصريحه جدد الحربان الشكر للحساوي على هذه المبادرة متمنيا ان يبادر غيره من رجال الاعمال باتخاذ خطوات مشابهة، حتى تعم الفائدة ويعود لكرة القدم الكويتية رونقها وتألقها.