عبدالله العنزي
يخوض الازرق تجربته الثانية اليوم ضمن برنامجه الاعدادي للدور الثالث من التصفيات المؤهلة الى كأس العالم عندما يلتقي نادي فشاش المجري في الـ 5:15 مساء على ستاد ثامر بنادي السالمية بعد ان كان قد خاض تجربته الاولى امام منتخب لبنان وانتهت بفوز الازرق 3 - 2.
وكل المؤشرات تشير الى ان مدرب منتخبنا الوطني الكرواتي رادان سيعطي الفرصة اليوم لعدد كبير من اللاعبين ابتداء من حراسة المرمى وخط الدفاع الذي تدور عليه علامات استفهام كبيرة حول المستوى المتواضع الذي قدمه لاعبو هذا الخط على الرغم من وجود لاعبين متميزين امثال يعقوب الطاهر وفايز بندر واحمد العيدان وخالد الشمري والخبرة الكبيرة لنهير الشمري، الا انه بدا على اللاعبين عدم التركيز جيدا في المباراة بدليل هدف لبنان الثاني.
عرين الازرق يبدو انه بوضع آمن للغاية بوجود نخبة من افضل الحراس، وقد يكون اختيار احدهم للعب المباريات الرسمية امرا صعبا لكفاءة الجميع والمستوى الجيد الذي يقدمونه.
وستشكل عودة محمد جراغ وجراح العتيقي ثقلا كبيرا في خط الوسط لما يمتلكه اللاعبان من مهارة في ضبط ايقاع اللعب، خصوصا جراغ الذي سيلقي رادان على عاتقه مهمة صناعة ألعاب الأزرق، هذا بالإضافة لوجود وليد علي وصالح الشيخ وحسين حاكم والمتألق علي مقصيد الذي يعول عليه رادان كثيرا للعب دور الظهير العصري.
وبكل تأكيد ستكون الانظار موجهة على احمد عجب صاحب الـ «هاتريك» في لقاء لبنان بعد ان خطف الأضواء من بدر المطوع ثاني افضل لاعب في آسيا لعام 2006، الا ان خط الهجوم هو احد افضل خطوط الازرق بوجود الشاب حمد العنزي وفهد الفهد فضلا عن عجب والمطوع.
وكان الازرق قد ادى اول تدريباته الصباحية في معهد بلاتينيوم الصحي امس وقد اشتمل على القوة وتقوية العضلات واداء بعض تدريبات اللياقة البدنية من خلال التمارين السويدية، وكان رادان حريصا كل الحرص على اداء كل لاعب لتدريباته على اكمل وجه وتخلف عن الحضور كل من ابراهيم شهاب ومحمد جراغ.
من جانبه، ابدى شهاب كنكوني ثقته الكبيرة حول امكانية تحقيق الازرق لنتائج جيدة في التصفيات، وذلك بفضل المجموعة الرائعة من اللاعبين اصحاب المستويات الجيدة في خطوط المنتخب، فضلا عن امكانية الجهاز الفني العالية في ادارة الفريق، وذلك عن طريق التدريبات اليومية التي يؤديها اللاعبون.
واكد كنكوني ان فكرة تدريبات التقوية الصباحية التي يجريها الازرق جيدة، كونها تساعد على اعطاء قوة جسمانية وبدنية كبرى للاعبين وتقوي عضلاتهم لتساعدهم في تقليل فرص الاصابات التي تلحق اللاعبين جراء التدريبات القوية او المباريات. واشار كنكوني الى ان وجود 4 حراس مرمى في صفوف الازرق أمر ايجابي والمنافسة الشريفة فيما بينهم على حجز المركز الاساسي في صفوف المنتخب ظاهرة صحية تضيف قوة كبيرة لحماية عرين الازرق، متمنيا التوفيق لما فيه مصلحة الكرة الكويتية في التصفيات الآسيوية.