عبدالله العنزي
تختتم اليوم منافسات الدور التمهيدي لمسابقة كأس الاتحاد بثلاثة لقاءات ضمن المجموعة الثانية، فالقادسية المتصدر (12) يستضيف السالمية (10) على ستاد محمد الحمد في حين يسعى الجهراء (9) للحفاظ على آماله بمواجهة التضامن على ملعب الاتحاد، اما النصر فتبدو فرص تأهله ضئيلة، وهو يواجه خيطان على ستاد مبارك العيار بالجهراء وتقام المباريات جميعا في الساعة الرابعة إلا ربعا.
يعلم لاعبو الاصفر ان فوزه اليوم سيضمن له البقاء بالصدارة اما الهزيمة فإنها ستهبط به الى المركز الثاني وهو في كلتا الحالتين سيتأهل، هذا باستثناء المفاجآت الكبيرة التي من المستحيل ان تحدث في الكرة الكويتية لذلك قد يدخل لاعبو القادسية المباراة وهم في حالة نفسية افضل من لاعبي السالمية المطالبين بتحقيق الفوز فقط ولا شيء غيره، حتى يضمنوا التأهل وبالمركز الاول اما اي نتيجة غير ذلك فستدخله في دوامة قد لا تحمد عقباها.
وسيتعين على الجهراء ان يفعل فقط ما يستطيع فعله وان يترك الباقي الى الحظ وهو بمواجهة التضامن فالفريق يدرك ان الانتصار وحده يبقي على حظوظه قائمة بالتأهل وبانتظار نتيجة مباراة القادسية والسالمية اما احتمال التأهل المباشر فيكمن في تحقيق فوز ساحق جدا على التضامن اكثر من 8 اهداف، اما التضامن فيخوض المباراة كتأدية واجب بعد ان فقد المنافسة على التأهل مبكرا باحتلاله للمركز الاخير.
اما النصر فحسابات التأهل لديه معقدة نوعا ما فهو بحاجة الى الفوز على خيطان بأكثر من هدفين مع خسارة السالمية من القادسية وتعثر الجهراء امام خيطان لذلك فإن فرص تأهله ضئيلة نوعا ما، ولن يختلف حال خيطان عن التضامن فالمباراة فرصة للاعداد قبل استئناف مباريات الدوري بعد ان فقد آمال التأهل للدور قبل النهائي.