في تطور للازمة التي ثارت مؤخرا بين الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة اليد بشأن التصفيات المؤهلة لاولمبياد بكين التي تأهل لها «الازرق» وقرار الاتحاد الدولي باعادتها، تمكن رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ احمد الفهد من اقناع الاتحاد الدولي بقبول اللجوء الى المحكمة الدولية الرياضية (الكأس) لفض النزاع بين الطرفين (الاتحاد الاسيوي والاتحاد الدولي)، بعد رفض «الآسيوي» اعادة التصفيات التي جرت بالفعل في اليابان نهاية الشهر الماضي بقرار من «الدولي» الذي رفض الاعتراف بالتصفيات المؤهلة لاولمبياد بكين التي اقامها الاتحاد الآسيوي اغسطس الماضي وتأهل على اثرها منتخبنا الوطني لاولمبياد بكين ورفضها «الدولي» واعادها في اليابان وتأهلت لها كوريا الجنوبية للاولمبياد.
جاء ذلك خلال رحلة الفهد الاوروبية ولقائه برئيس الاتحاد الدولي حسن مصطفى، فقد استطاع ان يفتح الباب ويعيد الامل في امكانية اعادة «ازرق اليد» الى الاولمبياد اذا جاء حكم المحكمة الدولية (الكأس) لمصلحة الاتحاد الآسيوي المتمسك بحقه في ان يكون هو منظم التصفيات التي جرت بالفعل في مدينة تويوتا اليابانية.
واللجوء الى المحكمة الدولية لا يتم من خلال طرف واحد طبقا للقواعد المعمول بها في هذه المحكمة، انما يشترط اتفاق الطرفين على عرض القضية على احد المحكمين الدوليين والرضا بحكمه فيما بعد بغض النظر عن رؤية اي من الطرفين، وقد اقتنع مصطفى بطلب الفهد على اللجوء الى المحكمة ليبرئ ساحته على الاقل امام الرأي العام العربي والكويتي بعد ان رفض الاتحاد الدولي اللجوء للمحكمة الدولية.
وكان الفهد قد انتهز وجوده في مدينة ڤيينا النمساوية والتقى برئيس الاتحاد الاوروبي تورليان ونائبه جورن كيلر وامين السر مايكل ويتبر، واستعرض معهم الاحداث الاخيرة.