تفقدت رئيسة اللجنة المنظمة العليا للدورة الاولى لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستحتضنها الكويت للفترة من 5-11 مارس المقبل الشيخة نعيمة الاحمد المركز الاعلامي في مقر اللجنة الاولمبية الكويتية ورافقها مدير عام اللجنة الاولمبية عادل بن نخي ومدير العلاقات العامة باللجنة بدر الصفار.
وابدت الشيخة نعيمة الاحمد اعجابها الشديد بتجهيز المركز الاعلامي بالشكل الذي يتناسب مع الحدث الخليجي من حيث توفير اجهزة الكمبيوتر والفاكس والانترنت التي تساهم في مساعدة رجال الاعلام والصحافة للقيام بواجباتهم على اكمل وجه ووصول المعلومات بطريقة سريعة.
واشادت بالدور الكبير الذي يقوم به اعضاء اللجان العاملة كل في مجال عمله، مؤكدة ان ابناء الكويت من الجنسين قادرون على العمل في استضافة البطولات وتسهيل مهام الضيوف من دول مجلس التعاون الخليجية والسهر على راحتهم وتوفير سبل النجاح لهم في بلدهم الثاني.
ومن جانبها اشادت رئيسة اللجنة الرياضية النسائية بنادي السالمية الشيخة نور اليوسف بفكرة اقامة الدورة الاولى لرياضة المرأة لدول الخليج العربية.
وقالت ان الدورة التي تعد الاولى من نوعها على مستوى الخليج كدورة نسوية مجمعة ستشكل نقلة حقيقية في مشوار رياضة المرأة الخليجية وتسهم بشكل مباشر في تطويرها والارتقاء بها الى مستويات متقدمة تأهلها للمنافسة في المحافل العربية والقارية والعالمية.
واضافت ان التقاء فتيات الخليج وتنافسهن في مثل هذه الدورات سيؤدي الى رفع مستوياتهن الفنية وصقل مهاراتهن ويكسبهن الخبرة الكافية في التعامل مع الدورات المماثلة في المحافل الرياضية مما ينعكس ايجابا على مستوى رياضة المرأة في دول الخليج كلها.
واعتبرت الشيخة نور ان انشاء اللجنة التنظيمية الخليجية لرياضة المرأة خطوة موفقة نحو النهوض في الرياضة النسوية وان تقلد الشيخة نعيمة الاحمد منصب رئاستها جاء في محله نظرا لما تمتلكه من رؤى خاصة نحو تفعيل العمل النسائي الرياضي في الكويت والخليج على مختلف الاصعدة الفنية والادارية.
واوضحت ان اختيار الشيخة نعيمة لتولي منصب رئيسة لجنة رياضة المرأة في اللجنة الاولمبية الكويتية قرار صائب سيصب في مصلحة كل المنتسبات الى القطاع الرياضي لارتباطها الوثيق بجميع اطراف الوسط الرياضي الكويتي مما يسهل مهمتها في اتخاذ الخطوات الكفيلة بالارتقاء بالرياضة النسائية.
وناشدت الشيخة نور المسؤولين عن الرياضة الكويتية الاهتمام بمشاركة الفتيات بالرياضة لما لها من آثار ايجابية تعمل على تحسين صحتهن والحفاظ على اوزانهن وتتيح لهن المجال لاثبات قدراتهن وتمنحهن الفرصة لتمثيل بلدهن ونقل صورة حضارية عنه.
ودعت الاندية الى فتح ابوابها للرياضة النسائية وتشكيل فرق نسائية في مختلف الالعاب ليتسنى للاتحادات تنظيم مسابقات منتظمة وبطولات ثابتة تدخل في حساب نقاط كأس التفوق حتى تكون المنافسة حقيقية وتؤدي الى تشكيل منتخبات كويتية قوية قادرة على المنافسة في مختلف البطولات.
ولفتت الشيخة نور الى التوجه الذي تتبناه حاليا معظم الاتحادات الدولية للالعاب الرياضية بالزام الدول الاعضاء بتنظيم مسابقات نسوية في الالعاب التابعة لها وحرمان من يمتنع من هذه الدول من الاستفادة من المعونات الفنية والادارية والمادية التي تقدمها هذه الاتحادات لاعضائها وقد تصل مستقبلا الى تعليق عضوية الدول الممتنعة.
واعربت عن املها ان تتكلل جهود القائمين على الرياضة النسائية في الكويت في المضي بها قدما بما يحقق طموحات هذه الشريحة الواسعة من المجتمع الكويتي في ظل الدعم اللامحدود من صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء ورعايتهم للمرأة في مختلف المجالات خاصة بعد نيلها حقوقها السياسية كاملة.
على صعيد متصل حددت اللجنة المنظمة العليا للبطولة مقار اقامة منافسات الدورة حيث تقام منافسات مسابقة العاب القوى في مضمار اتحاد العاب القوى في كيفان وتستضيف صالة فجحان هلال المطيري بنادي القادسية مباريات كرة السلة وتقام منافسات التايكوندو في صالة اتحاد الجودو والتايكوندو وتجري مباريات كرة الطاولة في مركز فتيات القرين والرماية في ميادين الرماية الاولمبي الحديث بمقر نادي الرماية و خصصت اللجنة مضمار كيفان لاقامة منافسات العاب القوى للمعاقين.