ناصر العنزي
عبدالعزيز جاسم
«بالضربة القاضية» انهى الحكم علي محمود مباراة الكويت والجهراء في الدقيقة (54) لعدم الكفاءة العددية وانتهت لمصلحة الاول بهدفين مقابل لا شيء ليرتفع رصيده الى (35) في صدارة الدوري الممتاز في الجولة (14) ليصبح قاب قوسين او ادنى لاحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي، وبات بحاجة الى ثلاث نقاط من مباراتيه المقبلتين مع الساحل والسالمية للفوز بالدوري.
كان الشوط الاول قاسيا جدا على الجهراء بعدما فقد اثنين من لاعبيه بسبب الطرد لخشونتهما، وهما محمد سعد (31) ويوسف العنزي (31)، الامر الذي افقده التركيز تماما وجعل مضيفه الكويت يتلاعب بخطوطه، ويسجل هدفين عن طريق علاء حبيل بعدما تلقى تمريرة متقنة من جراح العتيقي سدد الكرة زاحفة في المرمى (30) واضاف التونسي زياد الجزيري الهدف الثاني بعدما احسن ايقاف الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها بقوة الى داخل مرمى سطام مزيد.
دفع المدرب رادان لاعبيه بكل ثقلهم الهجومي لحاجته الى الفوز في هذه المباراة التي ستقربه الى اللقب، واحسن لاعبو الكويت في توزيع ادوارهم بقيادة ماكينغا والعتيقي في خط الوسط، وسهل لهم لاعبو الجهراء الامر بتراجعهم الى الخلف، وكان للجزيري وحبيل حضور قوي، واحسنا في استثمار الكرات، ولم يجد «الابيض» صعوبة في اختراق الخصم بفضل تفوقهم العددي لامكانياتهم الفنية وخبرتهم وتعاون لاعبيه في اغلاق كل المنافذ الى مرماهم، ولم يتعرض مرمى الفضلي الى تهديد طوال الشوط الاول.
ولعب الجهراء بتشكيلة ضمت سطام مزيد ونواف العنزي ونبيل عاشور وفهد نصيب ومشعل عويد ويوسف العنزي وسلطان عطاش وجاكاريه وماركوس ومحمد راشد ومحمد سعد، وصمد الجهراء لمدة 30 دقيقة قبل ان ينهار تماما ويتحمل لاعباه المطرودان مسؤولية خروجهما ووضع فريقهما في مأزق شديد، واعتمد الجهراء على الكرات المرتدة التي لم تثمر عن شيء، وافتقد الى الترابط بين خطوطه قبل الطرد ولا يمكن ان يتحسن حال اي فريق وهو يلعب ناقص العدد.
وبدأت احداث المباراة في الشوط الثاني الذي دخله الجهراء ناقصا لاعبين بسبب الطرد وبعدها سقط لاعبون بحجة الاصابة وهم عبدالعزيز مدلول واحمد حسن ونواف العنزي في الوقت الذي استنفد فيه المدرب التغييرات الثلاثة فاصبح الجهراء (6) لاعبين مقابل (11) لاعبا للكويت، وهو عدد غير قانوني مما جعل الحكم يلغي المباراة لعدم قانونيتها ووجهت اصابع الاتهام الى الجهراء بأنه تعمد عدم اكمال المباراة خشية تعرض مرماه لعدد كبير من الاهداف الامر الذي نفاه امين السر خالد الجارالله وقال نرفض التشكيك بنزاهة فريقنا ولكن واجهت اللاعبين صعوبات خلال المباراة المتمثلة في الطرد والاصابات وهذا يحدث كثيرا في المباريات.
يذكر ان الجهراء بقي على (6) نقاط في المركز الثامن.
وفي المباراة الثانية فاز السالمية على التضامن بهدف وحيد ورفع رصيده الى (30) نقطة في المركز الثالث والتضامن (13) نقطة سادسا.
السالمية يفوز على التضامن
بدأت مباراة السالمية مع التضامن قوية بعد ان ابعد حارس التضامن وليد واره رأسية محمد البريكي، الا ان ان مستوى الفريقين انخفض بصورة ملحوظة، ولم تكن هناك اي فرص تذكر على مرمى الحارسين، حيث اكتفى التضامن بتأمين منطقته الدفاعية ونجح خط دفاعه فيافشال الهجمات «السلماوية» مع الاعتماد على الكرات المرتدة التي كثرت لمصلحة مهاجمي التضامن، ولم يحسنوا التعامل معها بالشكل المطلوب، بينما كان السالمية الاكثر استحواذا على الكرة دون فاعلية على مرمى التضامن.
وفي الشوط الثاني قام مدرب السالمية محمد ابراهيم بتبديل ناجح عندما سحب سليمان عبدالرضا وادخل عبدالله البريكي الذي نشط «السماوي» من خلال تحركاته الجيدة، وتحصل السالمية على ضربة جزاء بعد عرقلة بشار عبدالله داخل منطقة الجزاء من قبل مدافع التضامن العماني جمعة الوهيبي انبرى لها بشار بنفسه بنجاح (70).