حامد العمران
تشهد اليوم صالة الشهيد فهد الاحمد لكرة اليد في الدعية انطلاقة البطولة الـ 40 للدوري العام، حيث سيقص شريط الافتتاح كاظمة مع الجهراء في اللقاء الذي يبدأ في الرابعة عصرا، فيما يلتقي الكويت مع القادسية في لقاء قوي في السادسة مساء، وفي اللقاء الثالث يتقابل العربي مع اليرموك في مباراة متكافئة وذلك في السابعة والنصف.
وتقام بطولة الدوري بنظام دوري من مرحلة واحدة بمشاركة 13 ناديا تتأهل الفرق صاحبة المراكز الاربعة الاولى الى المربع الذهبي، حيث يلتقي صاحب المركز الاول مع الرابع ويتقابل الثاني مع الثالث والفائزان يتأهلان الى المباراة النهائية لتحديد البطل.
خلال السنوات الماضية شهد الدوري المحلي منافسات قوية، وكانت الفرق الاربعة لا تحسم صعودها الا في الاسبوع الاخير من المرحلة الاولى، وهذا ما زاد من حلاوة المباريات، خاصة في الاسابيع الاخيرة، مما يدفع الجماهير الى الحضور الى صالة الشهيد لمتابعة المباريات عن كثب وهذا ما يزيد من حماس اللاعبين مما ينعكس ايجابا على المستوى العام للعبة.
يعتبر اللقاء الذي يجمع «الاصفر» مع «الابيض» الاكثر أهمية في لقاءات اليوم لما يملكه الفريقان من عناصر جيدة في جميع المراكز، بالاضافة الى الحماس الذي تشهده مباريات الفريقين في الآونة الاخيرة، وهذا ما ينبئ بأن المباراة سترتفع وتيرتها تدريجيا وسيكون للجماهير دور في المدرجات، خاصة انها المباراة الاولى والفريقان يعتبران من الفرق المرشحة لبلوغ الدور قبل النهائي.
«الاصفر» يملك كل المقومات التي يمكنه من خلالها ان يضع قدمه على بداية طريق المنافسة على اللقب الذي حققه قبل موسمين لوجود عناصر تعرف جيدا من اين تؤكل الكتف، ويأتي في مقدمتها الخط الخلفي لوجود النشط مهدي القلاف الى جانب صالح الجيماز والشقيقين عبدالله وعلي الحداد والمجتهد طلال الياقوت وفي الخط الامامي يتواجد عبدالرحمن المزين وناصر بوخضرا بالاضافة الى المخضرم بدر عباس الذي يلعب في اكثر من مركز، وعلى الدائرة يلعب باقر خريبط، فيما يعتبر مركز حراسة المرمى «مضروبا» لاصابة الدوليين حمد الرشيدي وسلمان مزعل، لكن في الآونة الاخيرة برز ناصر خريبط صاحب الخبرة، ويقود «الاصفر» المدرب التونسي عدنان بلحارث الذي سيقود الفريق لاول مرة بعد اعتذار المدرب الهنغاري السابق.
من جانبه، يطمح «الابيض» لتحقيق بداية صاعقة بقيادة المدرب الجزائري احمد الصغير، ويمكن ان تتحقق البداية الجيدة متى لعب الفريق بالشكل المناسب في الجانب الدفاعي والذي يضمن ايقاف مفاتيح اللعب في «الاصفر»، لاسيما ان حراسة المرمى في ايد امينة لوجود الثنائي المتألق احمد الفرحان وناصر الهاجري.
اما من الناحية الهجومية فالفريق عنده عناصر قادرة على دك مرمى «الاصفر» لوجود المخضرم وليد الحجرف صاحب القيادة الناجحة واحمد الكندري الذي يقدم افضل مستوياته الفنية والواعد محمد الغربللي الذي يحتاج الى بعض التوجيه ليلعب بشكل جماعي ومشاري المنصور وخالد البراك، وايضا الدولي علي المذن الذي غالبا ما يرجح كفة فريقه متى لعب بهدوء اعصاب، وفي الجناحين يلعب المتألقان محمد المشموم ومشاري العتيبي.