Note: English translation is not 100% accurate
يا محلا الفنجال مع سيحة البال
السبت
2006/10/7
المصدر : الانباء
عدنان يوسف
يتحرق الصائم المولع بالقهوة شوقا لفنجانه بعد الفطور وينتظر ارتشافه على أحر من الجمر ليبدا التخطيط بمزاج لبقية يومه لان نشاطه الذهني يبدأ بعد ان يتغلغل ذلك المشروب العجيب في مجرى الدم والشريان.
وتعد القهوة في الخليج رمزا لكرم الضيافة كما لا يمكن لمتناوليها استبدالها بأي مشروب آخر، فهي تعني لهم المزاج المعتدل.
وفي القهوة يقول الشيخ راكان بن حثلين:
وتعتبر البرازيل اكبر دولة مصدرة للبن في العالم فهي تنتج ثلث الانتاج العالمي وتتفوق بمقدار الضعف عن اقرب منافسيها فيتنام، حيث بلغ الايراد 2 مليار دولار العام الماضي، وزاد الاقتصاد البرازيلي تماسكا في الاعوام الاخيرة رغم الهزات، التي اجتاحت العالم وظل في نمو مطرد فيما فاق ناتج البرازيل القومي الإجمالي الناتج القومي الإجمالي لأي دولة في أميركا اللاتينية بسبب سياستها الاقتصادية التي اتجهت الى الاهتمام بانتاج البن وزيادة المساحات الزراعية لرفع غلة انتاجه.
وقبل اعوام قليلة كانت البرازيل تصدر 90% من البن كما هو وشاع قول بان البن البرازيلي يهتم بالكم ولا يهتم بالنوعية فانتبهت الشركات المصدرة وغيرت سياساتها فبدأت بالاهتمام بجودة المحصول، ثم نوعت اشكال الانتاج بين محمص اومطحون او معلب اضافة الى تزويد سلاسل المقاهي العالمية بانواع خاصة وذات جودة عالمية ما ادى الى زيادة الطلب وارتفاع الايرادات من انتاج الحب الاخضر ذي الرائحة الزكية.
ويتناول البشر في انحاء المعمورة القهوة اما على الطريقة العربية او التركية او الأميركية «سريعة الذوبان» او الايطالية «الاسبرسو» او «الكاباتشينو» او الفرنسية «قهوة الحليب» او «الموكا» او قهوة فيينا.
البرازيل هي موطن فنون كرة القدم و تعتبر اللعبة الشعبية الاولى في العالم وسيلة للعيش في ذلك البلد الذي سحر بنجومه ملاعب كرة القدم في العالم منذ اوائل القرن الماضي وارتبطت الموهبة الفطرية للساحرة المستديرة بولادة اللاعب في البرازيل ولم يقدم منتخب في العالم متعة لكرة القدم كما قدمها منتخب السامبا فمن يستطيع ان يجذبك 90 دقيقة لمباراة لا تنظر فيها للنتيجة عادة و تتمنى الا يسدل جفنك للحظة مثلما فعل منتخب البرازيل 1982؟
البرازيل ارض كرة القدم والقهوة والسامبا والكرنفالات تفخر دائما بانها تصدر للعالم امهر اللاعبين واطيب البن فالبلد انجب بيليه وغارينتشا وتوستاو وريفيلينو وسقراط وزيكو وفالكاو وروماريو وبيبيتو ورونالدو ورونالدينيو وروبرتو كارلوس لامتاع العالم، ونوع قهوته الفاخرة يضفي على النفس نكهة طيبة المذاق.
في مونديال 1962 الذي استضافته تشيلي لجأ المنتخب المضيف لحيلة غريبة للتغلب على خصومه حيث تناول لاعبوه الجبنة قبل لقاء سويسرا وفازوا 3 ـ 1 واكلوا سباغيتي قبل مباراة ايطاليا وتغلبوا 2 ـ 0،الالقاب، التعاقدات، الروح، عودة بقية الالعاب الى بؤرة الاهتمام، المدارس التدريبية، المعسكرات، التخطيط، امور تؤكد عزم الغانم واصراره مع زملائه في مجلس الادارة على الارتقاء بالابيض الى ابعد نقطة ما برهن على صدق توقع ذلك الصحافي.
اليوم، يقدم النائب مرزوق الغانم للجمهور الرياضي عموما هدية نادرة تتلخص بحضور الفن البرازيلي وبات لكل عشاق السامبا ان ينظروا مباشرة وعلى الطبيعة لرونالدينيو وكاكا وروبينيو ولوسيو وفريد وزملائهم ومن دون شاشة وستفصل امتار قليلة بين النجوم ومفتونيهم وستصبح الامور اكثر روعة بعد الفطور.
وبات الامر يحتاج لفنجان قهوة لضبط المزاج مع عزف منتخب البرازيل ولتركيز الذهن مع فنون رونالدينيو بالذات لامتاع العقل والنفس والنظر في مجلس ما فيه نفس ثقيلة.
اقرأ أيضاً