أعلن رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولات ربع الميل الشيخ باسل الصباح عن الانتهاء من الاجراءات القانونية واستيفاء الأوراق والشروط لاشهار وانشاء مضمار سالم الصباح لسباقات ربع الميل في منطقة عريفجان وذلك بعد ان تم ابلاغ الشيخ باسل بارسال الكتاب من الهيئة العامة للشباب والرياضة الى مجلس الوزراء وذلك لاعتماده واقرار اقامة المضمار الذي يعد الاول من نوعه في المنطقة لسباقات «ربع الميل» او «الدراغ».
واظهر الشيخ باسل تفاؤله في الحصول على الموافقة النهائية خلال اسبوع او 10 ايام على ابعد تقدير مما يعتبر بداية جديدة وحقيقية لسباقات ربع الميل وانتصارا لطموح الشباب ورغباتهم في ممارسة اللعبة التي يحبونها بعيدا عن الشوارع بل في افضل البطولات وداخل مضمار واحد يجمعهم.
جاء ذلك اثناء اجتماع الشيخ باسل مع المتسابقين القدامى والجدد في مضمار سالم الصباح في قصر المسيلة بحضور عدد من مسؤولي المضمار والاعلاميين حيث تحدث الشيخ باسل عن 3 امور اساسية في المرحلة الحالية التي يمر بها المضمار اولها الدعاء للمتسابق وابن مضمار سالم الصباح علي الفيلكاوي بالشفاء حيث يقوم برحلة للعلاج حاليا في انجلترا بعد الحادث الذي تعرض له في الايام الماضية ثم تحدث ثانيا عن قرار الانتهاء من تأسيس وانشاء مضمار لسباقات ربع الميل مما يعتبر انجازا كبيرا للشباب الكويتي الذي يتطلع دائما الى تحقيق افضل الانتصارات باسم الكويت في المحافل التي يشارك فيها خصوصا ان متسابقينا يعتبرون من افضل المتسابقين في هذا النوع من السباقات.
وبين الشيخ باسل ان المشاركة الأخيرة التي جرت في البحرين كانت ناجحة بكل المقاييس حيث استفاد منها المتسابقون في كل النواحي من خلال تجربة سياراتهم بطريقة جيدة في حلبة البحرين الدولية في 1 مارس الماضي.
وابدى الشيخ باسل الذي ترأس الوفد الكويتي في البحرين رضاه عن النتائج التي تحققت واعتبرها ناجحة بنسبة 85% لافتا الى ان السباقات شهدت سيطرة كويتية على المنافسات، حيث كانت هناك منافسة قوية من دول الخليج رغم اننا لم نحرك سياراتنا منذ 3 سنوات بسبب اقفال مقر المضمار وبالتالي تحول المتسابقون الى المشاركات الخارجية وذلك لاشباع رغباتهم ولاعادة النشاط والحركة الى سياراتهم. وكشف الشيخ باسل في الاجتماع مع المتسابقين عن المشاركة في 4 بطولات خارجية في البحرين والامارات في العام المقبل على ان تبدأ مرحلة التجمع استعدادا لهذه البطولات في اكتوبر المقبل وبعد شهر رمضان المبارك.
وطالب السائقين بضرورة الالتزام باللوائح المعدة للسباقات ووضع كل فريق لـ «لوغو» خاص خصوصا ان مبدأ الأمن والسلامة قد تخطيناه واصبح واقعا ولا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال لافتا الى ان حسن التنظيم في البطولات يعود بالنفع على السائقين ويعكس صورة حضارية عن البلد المشارك وهذا ما حصل معنا في مشاركة البحرين الاخيرة حيث كان وفدنا محط اعجاب وتقدير من المنظمين.