عبدالعزيز جاسم
تختتم اليوم مباريات ذهاب الدور التمهيدي من مسابقة كأس سمو الامير بـ 3 مواجهات ضمن المجموعة الثانية، حيث يستضيف العربي نظيره النصر على ستاد صباح السالم، ويلتقي كاظمة مع اليرموك على ستاد محمد الحمد بنادي القادسية، وفي مواجهة متكافئة يتقابل الساحل مع الشباب على ارض الاول، وتقام جميع المباريات في التوقيت نفسه الساعة 6:40 مساء، وتضم المجموعة ايضا القادسية الذي تأهل تلقائيا الى الدور ربع النهائي لأنه حامل اللقب.
صعبة على الأخضر
سيدخل العربي اللقاء واضعا خلف ظهره كل اخفاقات الموسم، لأن لكل بطولة حساباتها، ويدرك لاعبو «الاخضر» ان مواجهتهم اليوم امام النصر ليست سهلة لأنه سيواجه فريقا كثيرا ما اعاق تقدمهم في المواسم السابقة وحتى في آخر مباراة جمعتهما في الدوري، حيث انتهت بالتعادل السلبي.
ويملك «راشاو» مجموعة مميزة في الوسط يتقدمهم محمد جراغ والكابتن خالد عبدالقدوس وعلي مقصيد والواعد فهد الحشاش ونواف شويع بالاضافة الى خط هجومي قوي يتمثل في السوري فراس الخطيب والبحريني اسماعيل عبداللطيف وخالد خلف، وهؤلاء الكوكبة من النجوم اذا كانوا في تركيزهم فالجميع سيشاهد مباراة ممتعة ومليئة بالمهارات.
كما يشهد اللقاء اعتزال لاعب «الاخضر» و«الازرق» سابقا فيصل بورقبة برعاية رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد.
على الجبهة الاخرى، نجد النصر الذي يتأرجح مستواه، فمرة نجد اداء مميزا واخرى نجد فريقا مرتبكا بسبب عدم الثبات في التشكيلة للمدرب المقال البرتغالي فرناندو سوزا الذي حل بديلا عنه مسير العدواني.
ويملك النصر مجموعة مميزة من اللاعبين يأتي في مقدتهم لاعب وسط «الاخضر» السابق احمد موسى، طلال نايف، مشاري فيحان، البرازيليان لويس كارلوس وفلاڤيو، وسيغيب عن اللقاء ناصر الهاجري لحصوله على الكارت الاحمر في لقاء الساحل، ويعتمد النصر على الهجمات المرتدة ولن يغامر بالهجوم لأنه يدرك ان خصمه اليوم هو «الاخضر» زعيم الكؤوس.
سهلة للبرتقالي
لن تكون هناك مشكلة حقيقية امام كاظمة لتحقيق الفوز على اليرموك الذي يعتبر اضعف فرق الموسم لأنه يحتل المركز الاخير في دوري الدرجة الاولى، لكن ذلك لن يعطي لاعبي «البرتقالي» الحق في التهاون لأن مباريات الكؤوس ليس لها امان، ويسعى المدرب آدم مرجان الى الفوز بأكبر عدد من الاهداف حتى يتفرغ في حساباته للقاء الدور ربع النهائي في حال تأهله، لأنه سيلاقي «الاصفر».
وسيعتمد مرجان على فهد الفهد ويونس المشيفري في خط الهجوم ومن خلفهم فيصل العدواني ونواف الحميدان والليبي نادر الزهرني ومحمد العبار. اما اليرموك فلن تكون كارثة في حال خسارته لأنه لم يقدم عرضا يليق بسمعته وتاريخه.
مواجهة متكافئة
اما لقاء الساحل والشباب فالاول هبط الى دوري المظاليم والثاني صعد الى الممتاز، ويبقى الحسم في تحديد الفائز الروح القتالية العالية والتركيز لأن الفريقين يملكون لاعبين جيدين، فالساحل لديه في الدفاع عبيد منور، محمد فريح، حماد العبدلي وخالد ناصر وخلفهم الحارس المتألق سعد العنزي.