حامد العمران
تواصل عجلة دوري كرة اليد الدوران اليوم، حيث تقام 3 مباريات في اطار منافسات الاسبوع الثامن على صالة الشهيد فهد الاحمد في الدعية، حيث يلتقي في اللقاء الاول الشباب مع اليرموك في مباراة تهم الاول الطامح الى مواصلة الوجود في دائرة المنافسة للتأهل الى الدور نصف النهائي، وذلك في الـ4:30، وفي اللقاء الثاني يواجه القادسية السالمية في مباراة التعويض ويتوقع ان تكون قوية في الـ 6 مساء وفي اللقاء الثالث يطمح الكويت (7 نقاط) إلى إيقاف نزيف النقاط على حساب التضامن.
سيحظى اللقاء الثاني باهتمام الجماهير وعشاق اللعبة والذي يجمع القادسية (8 نقاط) مع السالمية (7) لحساسية المباراة، حيث تكبد كل من الفريقين خسارة موجعة في الاسبوع الماضي وخاصة القادسية الذي خرج خاسرا امام الفحيحيل بفارق 10 اهداف وهذه الخسارة تعتبر قاسية على فريق يطمح للصعود الى الدور قبل النهائي وهذا ما سيدفع الاصفر اليوم الى التعويض ومصالحة جماهيره التي آزرت الفريق بكل قوتها.
في المقابل يتطلع السماوي اليوم بعد خسارته بفارق 6 أهداف أمام العربي من جديد الى دائرة المنافسة، حيث ان الخسارة اليوم تعني ابتعاده كليا عن ا لمنافسة وبذلك تخسر البطولة مبكرا واحدا من افضل الفرق المحلية.
من جانبه، يعتمد القادسية على وجود قوة ضاربة في الخط الخلفي لوجود علي الحداد والمتألق عبدالله الحداد الى جانب صانع الالعاب المجتهد مهدي القلاف وثلاثي الخط الخلفي يجيدون التصويب الخارجي وهذه الميزة تفتقدها اغلب الفرق بالاضافة الى وجود الجناح الايسر بدر عباس الذي لا يوجد له حل عندما يواجه المرمى.
ويجب على مدرب الاصفر عدنان بلحارث التركيز اكثر على عباس ان اراد ان يكون الفوز حليفه، ولكن المشكلة الكبرى التي يعاني منها الفريق هي الضعف الواضح في مركز حراسة المرمى لوجود صاحب الامكانيات المتواضعة ناصر خريبط الذي دائما تأتي ردة فعله متأخرة وبالتحديد بعد ان تهز الكرة شباكه وهذا ما يجب على المدرب وضعه في الحسبان من خلال بذل مجهود مضاعف في الجانب الدفاعي.
اما السالمية فإنه يدخل مباراة اليوم بأوراق مبعثرة وكأن لاعبي السماوي اصابتهم «ضربة شمس» جعلت الفريق يفقد هويته في الملعب وخاصة في الجانب الدفاعي ويعود ذلك الى التخبط الواضح من المدرب المصري جمال شمس الذي لا يعرف ماذا يريد من اللاعبين في الملعب.
والغريب ان شمس الذي يدعي انه عالمي يلعب خلال شوط واحد بأربع طرق دفاعية وهذا التصرف لا يصدر بتاتا من مدرب بمثل اسم شمس ولكن يبدو ان لقاء اليوم سيكون الفرصة الاخيرة لهذا المدرب ويفضل ان تتم تسوية الامور معه وديا بعد المباراة حتى ان كان الفوز حليف السماوي لأنه بالفعل لا يعرف كيف يستغل امكانات الفريق والأدهى انه في اللقاء الماضي اشرك لاعب الجناح الايسر عبدالعزيز الزعابي في مركز صانع الالعاب.