حامد العمران
يعقد اتحاد الاسكواش اليوم اجتماعا طارئا في السادسة مساء للتحقيق في الحادثة التي وقعت في البطولة العربية للناشئين فئة 15 سنة والتي اقيمت في البحرين تلك الفترة من 13 إلى 18 من الشهر الجاري المتمثلة في ضياع الذهبية على الازرق في لقائه امام منتخب الاردن بعد تخلف المنتخب عن الحضور مما دفع الحكم العام للبطولة البحريني ابراهيم كمال لاعلان انسحاب الازرق لتضييع فرصة تاريخية على اللاعبين، حسن تقي وحسن عبدالجادر ويوسف نزار ويوسف الغريب بتسجيل اسمائهم في تاريخ العرب كأبطال للبطولة التي كانت قريبة جدا لهم.
وسيطرح على طاولة الاجتماع الاستقالة التي تقدم بها مدرب المنتخب صالح الشمالي الذي اثبت شجاعته من خلال تقديم استقالته الى مجلس الادارة على الرغم من ان المسؤولية كاملة يتحملها رئيس الوفد يوسف اشكناني الذي كان بإمكانه تدارك الموقف عندما هاتفه الحكم العام واخبره بامكانية تأخير المباراة نصف ساعة، الا ان ردة الفعل البطيئة كلفت الازرق واللاعبين ضياع الذهبية التاريخية.
وكانت «الأنباء» قد انفردت بخبر ارسال الهيئة العامة للشباب والرياضة بكتاب رسمي يستفسر عن الاحداث التي حصلت في البحرين والظروف التي منعت الازرق من خوض اللقاء النهائي.
يذكر ان الكتاب ممهور بتوقيع نائب المدير العام عصام جعفر مما يعتبر ان الهيئة ستولي الامر اهتماما كبيرا وستحاسب المسؤول عن التقصير.
وبعد عودة الوفد من البحرين سلطت وسائل الاعلام الضوء على الحدث الذي اعتبره البعض مصيبة وفضيحة في الرياضة الكويتية والبعض ألقى اللوم على رئيس الوفد يوسف اشكناني الذي لم يظهر للاعلام بعد العودة من البحرين لتوضيح الامور وكان يتهرب من الاتصالات سواء من الاعلام المرئي او المقروء وهذا ما يضع علامة استفهام كبيرة حول موقف اشكناني الذي يتبوأ عدة مناصب مهمة، حيث انه امين السر العام في الاتحاد ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي والأمين العام في الاتحاد العربي والمفترض فيمن يملك مثل هذه المناصب ان يكون ضليعا فيما يخص اللعبة ولا تفوت عليه صغار الامور كمعرفة جدول المباريات او ايجاد الحلول السريعة لبعض المواقف كما حصل في البحرين وهذا ما يدفعنا إلى مطالبة اتحاد الاسكواش من خلال الاجتماع اليوم بعدم التهاون في معرفة المتسبب الحقيقي للمشكلة ومحاسبة امين السر الذي ترأس الوفد من خلال حرمانه من مرافقة اي وفد في الخارج، لاسيما ان اشكناني تعود على الوقوع في الاخطاء، حيث انه حرم منتخب الناشئين في عام 2006 من المشاركة في كأس العالم في استراليا لتقاعسه عن أداء عمله كونه رئيسا للوفد.
وعلى اتحاد اللعبة ان يعلم انه في المرة الأولى لم يتخذ الاتحاد القرار المناسب في حق اشكناني وهذا ما جعل الخطأ يتكرر وان لم يكن القرار اليوم صارما فستكون سمعة الكويت عرضة للجميع.