عبدالله العنزي
أكد المدرب الوطني لألعاب القوى بنادي الكويت علي الهاجري ان الانجاز الاخير الذي حققه فريق البراعم باحتلاله المركز الاول في بطولة الكويت العامة، وكأس الاتحاد بفارق 70 نقطة عن نادي القادسية صاحب المركز الثاني ما هو الا حصاد جهد كبير قام به الجميع من هيئة التدريب برئاسة محمد العلويني والمدربين قصي العوضي وعلي حنيتم وبدر العبيد وعلي الوايل ومحمد المشعان ومحمد الصباغة، كذلك جهود المشرف العام علي الكندري وتوفيق الريس وخالد البدري، مهديا هذا الانجاز الى مجلس الادارة الذي وقف مع الفريق خصوصا امين السر وليد الراشد الذي ترك دعمه البصمة الكبرى في نفوس الجميع.
واشار الهاجري الى ان اللعبة في النادي جديدة، خصوصا في هذه المرحلة واستطعنا ان نحقق هذا الانجاز في اول سنة، وبوجود كل هذه الخامات الطيبة والمواهب الفذة من اللاعبين نستطيع بناء اساس قوي للعبة في النادي وبالكويت بشكل عام يكونون رافد جيد لمنتخب ألعاب القوى.
وبيّن ان العمل سيستمر وسنبدأ في التحضير للموسم المقبل في الصيف من خلال اقامة معسكر في أحد الدول العربية، وذلك لزيادة الجرعات التدريبية لدى اللاعبين وتحسين ارقامهم.
وأوضح الهاجري ان المدرب الوطني يمتلك كفاءة لا تقل شأنا عن نظرائه الاجانب، بل انه يمتلك القدرة على لعب دور اكبر من تعيينات اللاعبين كونه قريبا منهم بحكم العادات والتقاليد، مطالبا باعطاء المدرب الوطني فرصة اكبر للعمل في الاندية لان الاستفادة الاولى والاخيرة تعود للعبة في الكويت.
واشار الى ان مهمته في نادي الكويت هي اضافة جديدة لسجله الحافل سابقا مع اندية خيطان والساحل وكاظمة والسالمية، كذلك في اكتشاف اللاعبين ومنهم بطل الكويت والخليج عبدالعزيز المنديل، كذلك كونه حاصلا على شهادة تخصص في تدريب الحواجز، وعضو لجنة تدريب في اتحاد ألعاب القوى لموسمين متتاليين، وتدريبهم منتخب ألعاب القوى في بطولة العالم للناشئين في كندا 2003.
ولفت الهاجري الى ان التوجه العالمي في الرياضة حاليا هو نحو الالعاب الفردية لما لها من اهمية.
وقال ان تركيز دول العالم الكبرى نحو اكتشاف المواهب وتنميتها لا يأتي من فراغ لما لذلك من مردود على سمعة البلاد، حيث تقدم هذه الدول بالصرف على هؤلاء الصغار واحتواء مواهبم للوصول الى العالمية، وبالتالي تحقيق ميداليات اولمبية يكون مردودها على سمعة البلاد لا يقدر بثمن.
وثمن الهاجري الدور الكبير الذي يقوم اتحاد ألعاب القوى به مواكبة لكل ما هو جديد في مجال اللعبة وقال لا شك في ان دور الاندية يبقى محدودا في هذا السياق، لكن الاهم هو ما يقوم به الاتحاد من دور كبير بتوفير متطلبات ام الألعاب.