عبدالعزيز جاسم
تفتتح اليوم مباريات ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس سمو الامير بلقاء واحد، حيث يلتقي السالمية مع الصليبخات على ستاد ثامر في الـ 7 مساء، وقد تأهل السالمية الى هذا الدور بعد ان حقق الفوز على خيطان في الدور الاول 2 - 0 ذهابا وايابا قبل ان يتعادل في ذهاب الدور ربع النهائي مع الكويت 1 - 1 ويفوز عليه في الاياب 1 - 0.
اما الصليبخات فقد تأهل بعد ان اقصى التضامن بفوزه عليه ذهابا 5 - 0 قبل ان يخسر ايابا 1 - 3 ليلتقي الفحيحيل ويتعادل معه سلبا ثم يفوز عليه على ارضه بخماسية نظيفة ايابا.
السماوي عينه على الأهداف
يدخل السالمية لقاء اليوم ويدرك ان مفتاح بوابة النهائي ينطلق من ستاد ثامر، حيث يستطيع ان يضمن بصورة كبيرة تأهله اذا ما احرز اكبر عدد من الاهداف، الا انه يخشى اللعب في الصليبخات، حيث سيكون توقيت المباراة عصرا مما يمثل ارهاقا للاعبيه، لذلك يطمح لاعبو «السماوي» الى تجاوز عقبة الصليبخات في مباراة اليوم حتى يبتعدوا عن الضغط النفسي في مباراة الاياب.
ويبدو ان «السماوي» تغيرت احواله بعد ان امسك زمام الامور محمد ابراهيم بتدريبه الفريق، وها قد حان الوقت لتحقيق الالقاب بعد ان حقق مع القادسية القابا كثيرة، لكنه يعلم ان مباريات الكؤوس لا تتطلب التهاون مهما كان الخصم، ولا يعني انه اخرج بطل الدوري انه سيضمن الفوز على فريق يلعب بالدرجة الاولى بسهولة، لأنه يعلم ان استغلال الفرص هو ما سيوصله الى بر الامان والنهائي.
ويلعب «السماوي» بطريقة متوازنة، حيث يلعب بالخط الخلفي بـ 4 مدافعين وهم حسن مظفر وماجد مصطفى واحمد العيدان والكاميروني وليام، وفي الوسط اندريه وصالح البريكي وعبدالله البريكي وسيد محمود جلال، وفي المقدمة بشار عبدالله وفرج لهيب، وهو يملك احتياطا قويا يتمثل في نواف العتيبي وفواز المطيري وفهد الهنيدي ومحمد البريكي، وهؤلاء جميعا قادرون على تغيير نتيجة المباراة اذا ما ساءت الامور اثناء اللقاء.
ويبقى على لاعبي «السماوي» معرفة كيفية فتح طلاسم خط دفاع الصليبخات والذي اذا اغلق منطقته فمن الصعب اختراقها، لذلك سيكون الضغط كبيرا على بشار ولهيب لكي لا يستسلموا لرقابة مدافعي الصليبخات، واذا وفقا في يومها فإننا سنشاهد اهدافا بالتأكيد، ولا يوجد عذر للسالمية في حال اخفاقه لأنه لا يعاني من نقص بسبب الاصابات او الايقافات.
الصليبخات يبي التعادل
لن يختلف اثنان على ان الصليبخات اليوم يسعى الى التعادل، واذا حالفهم الفوز فأهلا به، لأنه يدرك انه سيلعب امام فريق قوي اخرجه من الدور الاول في كأس سمو ولي العهد، وبالتالي سيكون التأهل على حساب السماوي تاريخيا من ناحية لأنه يصل لاول مرة الى نهائي بطولة محلية، ومن ناحية اخرى سيثأر لنفسه من «السماوي» ورد الدين له.
لكن عوامل النجاح تتطلب التركيز من كل اللاعبين الاساسيين حتى الاحتياط بداية من الحارس طارق الكندري في خط الدفاع بقيادة بدر عناد وفيصل عبدالعزيز وعادل الحداد وابراهيم نعمة في خط الوسط عن طريق مشعل ذياب وبدر الرشيدي والبرازيلي آرثر ومحمود ماجد، اما في المقدمة فيأتي هداف المسابقة الغيني ايمانويل ومحمد عودة واللذان يعرفان كيفية استغلال الهجمات المرتدة وسيعتمد عليهما بكل تأكيد مدرب الصليبخات ثامر عناد، لأنه لن يستطيع الضغط على «السماوي» بملعبه وبين جماهيره، لذلك لن تكون المهمة مستحيلة لكنها صعبة جدا في حال كان الصليبخات في يوم سعده فإننا سنشاهد مباراة مثيرة من الطرفين.