تحت رعاية رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ احمد الفهد، تنطلق اليوم منافسات البطولة الآسيوية التاسعة عشرة للاندية الابطال في كرة السلة، والتي تستمر حتى 16 الجاري، وحسب نظام الاتحاد الآسيوي فلن يكون هناك حفل افتتاح، بل ستبدأ المنافسات مباشرة على صالة فجحان هلال المطيري بنادي القادسية صاحب الضيافة، وستنطلق صافرة البداية للمباراة الاولى في الساعة الثالثة عصرا، بلقاء الرياضي اللبناني مع الماتي الكازخي، يليها في الخامسة مباراة الريان القطري مع موبا الاندونيسي وهما ضمن منافسات المجموعة الاولى.
القادسية - سابا باتري
وفي الساعة السابعة مساء يخوض القادسية صاحب الارض والجمهور اقوى مبارياته في الدور التمهيدي، حيث يقابل فريق سابا باتري الايراني حامل اللقب، يليها في الساعة التاسعة مباراة او ان جي سي الهندي مع فريق المحرق البحريني، الذي شارك بدلا من هاربر الفلبيني ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وتبدو مباريات اليوم سهلة نسبيا، باستثناء لقاء القادسية مع حامل اللقب الايراني، ويبدو ان الاصفر يسعى للضرب بقوة منذ البداية، معتمدا على اكتمال صفوفه بعودة هدافه عبدالله الصراف الى الفريق بعد غياب استمر موسما كاملا بسبب الاصابة، وكذلك صانع العابه صقر عبدالرضا العائد ايضا من رحلة علاج، وسيتحمل فهاد المنير صانع العاب الفريق العبء الاكبر بقيادة الفريق، وادارة دفة اللقاء بالشكل الامثل سواء برمياته البعيدة، او تمريراته الحاسمة، وسيكون للمحترفين الاميركيين جيمس وبانغورا الدور الابرز في التحرك تحت السلة، ومتابعة المرتدات ولم جميع الكرات «الريباوند» في الشقين الهجومي والدفاعي، اضافة الى عبدالعزيز ضاري وعبدالله الشمري واحمد سعود وسلمان الطبيخ وعبدالعزيز الحميدي، ويبدو ان مدرب الاصفر الليتواني لوكاس لن يكشف جميع اوراقه في المباراة، بل سيدخر جهود لاعبيه الى مباريات الدور ربع النهائي، لاسيما ان نظام البطولة ينص على تأهيل اربعة اندية من كل مجموعة من الاول حتى الرابع، وتلعب الفرق بطريقة المقص الاول مع الرابع، والثاني مع الثالث، والثالث مع الثاني، والرابع مع الاول من كل مجموعة مع المجموعة الاخرى حسب الترتيب النهائي للدور التمهيدي.
من جانبه، لن يكون سابا باتري الايراني صيدا سهلا، بل يسعى الى الدفاع عن لقبه بكل قوة، معتمدا على القوة البدنية للاعبيه اصحاب القامات الطويلة والفنيات العالية امثال حامد حديدي ومحمد سبيستاني وداويت مومجيان، وكرم احمديان ومحمد رضا اسلامي واصغر تاردوست، اضافة الى المحترفين مالجان دايوماسي والدومينكاني كارس جوزني صاحب الـ 2.17 سم.
ويجيد الفريق التحرك بخطورة تحت السلة، اضافة الى وجود اكثر من لاعب يتميز بالتصويب من خارج القوس، وغالبا ما يلجأ لاعبو سابا الى الهجمات المرتدة واستغلال سرعة بعضهم في تنفيذ «الفاست بريك».
وصول جميع الحكام والفرق
وكان عقد الفرق قد اكتمل بالوصول مساء امس باستثناء الرياضي واجرت جميع الاندية تدريباتها المسائية على الصالات المخصصة من قبل اللجنة المنظمة، حيث تم اعتماد صالات اندية العربي والساحل والتضامن واليرموك لتدريب جميع الفرق، وعلى فترتين صباحية ومسائية.
كما اكتمل وصول الحكام الذين سيقودون المباريات، بواقع حكم مرافق لكل فريق، اضافة الى الحكام المحايدين اليوناني نيكولاس والبيلاروسي فودر ديمترف.
وكان رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري الشيخ سعود بن علي قد وصل عصر امس وكان في استقباله بقاعة التشريفات في مطار الكويت الدولي، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة السلة الشيخ حمد السالم الذي استقبل ايضا رئيس الاتحاد البحريني الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة، حيث وصل برفقة فريق المحرق البحريني.
الصراف عائد من الإصابة
واكد مهندس فريق القادسية عبدالله الصراف انه سيشارك في مباريات فريقه في البطولة، الا انه يعتذر سلفا من الجماهير، كونه مازال في طور اعادة التأهيل، وسيحاول جاهدا ان يدخل جو المنافسة بعد غياب استمر موسما كاملا.
واضاف الصراف: لدي ثقة كبيرة بزملائي اللاعبين، ومشاركتي معهم هي فخر لي بعد هذا الغياب، لذلك ستكون فترات لعبي قصيرة ومتقطعة، والحمد لله انني عدت اخيرا للملاعب ولجماهير كرة السلة الوفية، وسأحاول جاهدا ان اعود بشكل تدريجي لمستواي المعهد.
وتمنى ان يكون القادسية من المنافسين على اللقب بجهود الجهازين الاداري والفني واللاعبين.
من جانبه، اوضح رئيس جهاز كرة السلة بنادي الريان صلاح عتيق ان نظام البطولة القاضي بتوزيع الفرق العشرة على مجموعتين ومن ثم تأهل الاربعة الاوائل في كل مجموعة لدور الثمانية يجبر جميع الفرق على عدم الظهور بمستوياتها المعروفة، وتقديم كل ما لديها وذلك لعدم كشف الاوراق كون التأهل محسوما نظرا لأن كل مجموعة بها فريق ضعيف ومن السهولة حجز مقعد في دور الثمانية.
وافاد صلاح عتيق بأنه تم التعاقد مع محترفين من الجنسية الاميركية وهما صانع الالعاب ايريك وواشنطن بعد الانتهاء من بطولة الخليج لتدعيم صفوف الفريق في المشاركة الآسيوية، آملا من كلا اللاعبين ان يكونا على قدر الطموح ويقدما ما هو مأمول منهما.