القاهرة - سامي عبدالفتاح
يقف اليوم منتخب مصر على المحك أمام جماهيره عندما يواجه منتخب مالاوي في التاسعة مساء بستاد القاهرة في الجولة الرابعة للتصفيات التمهيدية المؤهلة لمونديال 2010، حيث سيكون على لاعبي المنتخب الوطني تحسين الصورة المهزوزة التي ظهر بها الفريق في هذه التصفيات حتى الآن، بما في ذلك خسارته بهدف للاشيء في مباراته الأخيرة أمام نفس الفريق.
وتحسين هذه الصورة لن يكون إلا برد الهزيمة وتحقيق فوز كبير يعيد لمنتخب مصر صدارته للمجموعة.
واليوم أيضا سينزل منتخب جيبوتي الهزيل جدا ضيفا على منتخب الكونغو، مع مؤشرات قوية بأن جيبوتي سينال جرعة كثيفة من الأهداف في شباكه التي تحصلت حتى الآن على 18 هدفا مقابل هدف واحد.
يواجه المنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة موجات من الهجوم والنقد الغاضب من الجمهور الذي كان سنده في كل مشواره السابق وهذه الحالة تترك تأثيرها السلبي الصعب على اللاعبين في أدائهم وعلى الجهاز الفني في إدارته للمباريات.
والفريق استعد من الناحية الفنية بشكل جيد للمباراة منذ عودته من مالاوي، وهو في تدريبات مستمرة، وقد تحسنت بصورة ملحوظة حالة كل من عماد متعب وعمرو زكي اللذين سيقودان الهجوم اليوم ومعهما شيكابالا وأحمد حسن كداعمين من الوسط إلى الهجوم، ومعهم كبديل أحمد عيد عبدالملك الذي تطور مستواه بصورة ملحوظة.
لذلك فإن خطة حسن شحاتة ستكون بوضع منتخب مالاوي تحت ضغط هجومي من الدقيقة الأولى.
وفي الشق الدفاعي هناك تعليمات واضحة إلى هاني سعيد ووائل جمعة ومحمود فتح الله بالضغط المبكر على مهاجمي مالاوي، مع اليقظة إلى الكرات القطرية خلف ظهر المدافعين، وضرورة ربط مجموعة الدفاع بالمدافعين تحسبا للكرات المرتدة التي جاء من واحدة منها هدف مالاوي في المباراة السابقة.