عبدالله العنزي
دخلت الهيئة العامة للشباب والرياضة في صدام مع اللجنة الانتقالية حول اعتمادها لميزانية مدربي الازرق للمرحلة المقبلة وهم محمد ابراهيم ومساعداه وليد نصار وعبدالعزيز الهاجري وذلك لرفضها التعامل مع الانتقالية فيما يتعلق بأي من الامور المالية او حتى تتجنب أي مسؤولية اذا سارت الامور بشكل سيئ كون اعتماد ميزانية «كبيرة» نوعا ما للجنة الانتقالية الباقي من عمرها الافتراضي اقل من شهرين سيشكل نقطة اخرى لصالح المطالبين بحل مجلس ادارتها وكوادرها الادارية، وستعلل الهيئة طلب الانتقالية بأنها ستنتظر المجلس القادم للاتحاد الذي سينتخب بعد اولمبياد بكين بخمسة اعضاء حسب ما اعتمدته الاندية من نظام اساسي يتماشى مع متطلبات الاتحاد الدولي «فيفا»، مع العلم بأن الهيئة ستدخل في دوامة كبيرة اذا ما تعاونت مع اتحاد الكرة المنتظر انتخابه كونه سينتخب وفق ما يخالف القوانين الوطنية وبالأخص قانون 5/2007 مما سيحرك المطالبات النيابية بحل مجلس ادارة الهيئة وكوادرها.
من جانبه ناشد سكرتير اللجنة الانتقالية وائل سليمان الهيئة العامة لشباب والرياضة الاسراع في اعتمادها للميزانية المقدمة من اجل التعاقد مع طاقم الجهاز الفني للأزرق مع العلم بأن صفة كل من محمد ابراهيم ووليد نصار وعبدالعزيز الهاجري في التعاقد هي مدرب في الاتحاد وليس للازرق مما يعني بقاءهم طوال مدة العقد كمدربين لاتحاد الكرة حتى لو تمت اقالتهم من الازرق.
وقال سليمان ان سرعة التعاقد مع الجهاز الفني للمرحلة المقبلة واعطاءهم فرصة كبيرة من الوقت للعمل قبل كأس الخليج وتصفيات كأس اسيا مهم للغاية من اجل تحقيق افضل النتائج وهذا ما تحاول اللجنة الانتقالية العمل لاجله، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الطاقم الفني الوطني المختار هو الانسب للازرق في المرحلة المقبلة.
هذا ومن المنتظر ان ترد ادارة القادسية على كتاب اللجنة الانتقالية للاستعانة بإبراهيم خلال اليومين المقبلين ولا تريد الاستعجال في الرد بالموافقة تحسبا لاي ظروف ممكنة بعد ان كانت قد وقعت عقدا مع ابراهيم لقيادة الاصفر للمرحلة المقبلة خصوصا ان القادسية مقبل على المشاركة في دور ربع النهائي من دوري ابطال اسيا وسيقابل اوراوا الياباني في هذا الدور.