فهد الدوسري
عبدالله العنزي
يصل الى البلاد غدا مدرب «الازرق» الجديد الصربي ايليا بيتكوڤيتش وذلك لتوقيع عقد قيادة «الازرق» خلال الفترة المقبلة والتي ينتظر المنتخب فيها استحقاقين مهمين هما تصفيات كأس آسيا وبطولة «خليجي 19».
وافادت مصادر مطلعة في اللجنة الانتقالية لادارة اتحاد الكرة بأن الاتفاق وصل لمراحله النهائية مع الصربي بيتكوڤيتش للاشراف على تدريب «الازرق»، ولم يتبق سوى الاتفاق على بعض الامور الصغيرة.
واشارت المصادر الى ان بيتكوڤيتش اشترط ان يكون المساعد الاول له من اختياره، فيما ابدى موافقة مبدئية على ان يكون المساعد الثاني وطنيا.
وكانت لجنة التدريب والمنتخبات الوطنية قد فتحت اكثر من قناة اتصال مع عدد من المدربين من دول كرواتيا وصربيا والارجنتين وفرنسا، ولاتزال المفاوضات جارية مع هؤلاء المدربين تحسبا لأي طارئ قد يعترض طريق بيتكوڤيتش للكويت.
واوضحت المصادر ذاتها ان اللجنة فضلت اغلاق ملف المدرب البوسني جمال الدين موسوڤيتش بعد مماطلته وعدم ادلائه بأي رأي حول مدى امكانيته قيادة «الازرق» خلال الفترة المقبلة.
وارجعت المصادر السبب في ذلك الى العروض التي انهالت عليه من الاندية القطرية وابرزها من النادي الاهلي ومن المنتخب العماني.
وكانت الهيئة العامة للشباب والرياضة قد خصصت مبلغ 600 الف يورو كميزانية لجلب مدرب اجنبي قادر على قيادة «الازرق» خلال الفترة المقبلة ولمدة عام واحد فقط، وابدت استعدادها لزيادة المبلغ نسبيا اذا ما استلزم الامر ذلك.
من جهته، اشار سكرتير اللجنة الانتقالية وائل سليمان الى ان الكل في اتحاد الكرة من لجنة انتقالية ولجنة تدريب ولاعبين يعقدون الامل على المدرب الجديد في تقديم افضل الصور الفنية لـ «الازرق» خلال المرحلة المقبلة وذلك في الاستحقاقات القادمة لانتشال «الازرق» من مسلسل الهزائم والاخفاقات الذي يقع فيه دائما في مشاركاته بالبطولات الاخيرة سواء كانت تصفيات لكأس العالم او كأس آسيا او كأس الخليج.
وبين سليمان ان التأني في اختيار المدرب ما هو الا من اجل اختيار الافضل لقيادة «الازرق» وذلك بدراسة العروض المقدمة للجنة الانتقالية من عدد من المتعهدين الذين سبق ان تعاملوا مع عدد من اتحادات المنطقة.
وطالب سليمان بضرورة اعطاء الفرصة للجهاز الفني المقبل ومساعدته من خلال توفير الاجواء الصحية للعمل وتحديد المطلوب منه والوقوف بجانبه، وهذا الامر ليس دور اللجنة الانتقالية اوالتدريب او لاعبي الازرق بل يتسع ليصل الى الاعلام الرياضي الذي يلعب دورا كبيرا بهذا الشأن من خلال عدم محاربة المدرب منذ اللحظات الاولى لتسلم مهمته وكذلك للجماهير التي يجب ان تصبر حتى النهاية لترى ما الذي سيصنعه المدرب مع المنتخب.
وتمنى سليمان ان يكون هو وزملاؤه في اللجنة الانتقالية ولجنة التدريب قد اجتهدوا في عملهم الاخير وان يكونوا قد درسوا جميع الجوانب التي يحتاجها منتخبنا من خلال الخيارات المطروحة امامهم كون ان عملية اختيار المدرب هي الاصعب وان أي اخفاق لا قدر الله سيضع اللائمة على من تعاقد معه.