عبدالله العنزي
وضعت اللجنة الانتقالية نفسها في مأزق جديد بعد ان رفضت الاخذ بتوصيات اغلبية الاندية واعتماد الاقتراح المقدم من الشيخ طلال الفهد على الرغم من انه الافضل لتأجيل الأزمة لحين انفراجها.
ووصف قطب كبير في التكتل اقدام الانتقالية على توسيط رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام بأنه دليل على تورطه في خبايا القضية الكويتية وتدخلاته غير العادلة والعمل لحساب فريق معين، مما يجدد مطالباتنا بفتح تحقيق عن توريط اشخاص في الكويت بالتعاون مع بن همام الى تدمير الكرة الكويتية، مشيرا الى ان الاستعانة ببن همام معناه التوسل اليه من اجل تأكيد ايقاع اشد العقوبات على الكويت، خصوصا اذا ما علمنا ان القادسية سيلعب في دور ربع نهائي البطولة الآسيوية، وهذا الامر لا يريده بن همام.
وبين انهم اذا ارادوا (الانتقالية او بن همام) ايقاف الكرة الكويتية فلن يستطيعوا ان يوقفوه، فنحن «التكتل» من نملك اغلبية الاعضاء داخل عمومية الاتحاد والنظام الاساسي يخول العمومية اعتماد قراراتها كونها هي المشرع لأي قرار يراد تطبيقه.
وكان سكرتير اللجنة الانتقالية قد ارسل طلب تأجيل الانتخابات فقط الى الاتحاد الدولي دون الاخذ بعين الاعتبار ما وافقت عليه اغلبية الاندية مما جعل عددا من مسؤولي الاندية يوجهون انتقادات الى وائل سليمان، فاذا كانت اقتراحاتهم وتوصياتهم غير مأخوذ بها فلماذا تتم الدعوة اصلا ام انها شكلية ولتبرئة ما ستقوم به اللجنة الانتقالية من اي قــرار غير المعتمد من الاندية.
الى ذلك، اكدت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» ان كتاب ايقاف النشاط في المشاركات الخارجية وحظر تعاون اي اتحاد تحت حظيرة «فيفا»، سواء في اقامة مباريات على مستوى المنتخبات او الاندية او حتى التعاون على مستوى الحكام سيصل بعد غد الاثنين، وبين المصدر ان السيناريو المقبل سيكون استقالة اعضاء اللجنة الانتقالية مع وصول كتاب الايقاف وعليه فان الاندية ستشكل لجنة انتقالية اخرى ومن المتوقع ان تكون نابعة من اندية التكتل وستكون اولى مهامها رفع الايقاف عن الكويت من خلال ارسال «خارطة طريق» باجراء انتخابات اتحاد الكرة.