Note: English translation is not 100% accurate
شـكـل جـديـد لـحـكـام الـكـرة هـذا المـوسـم
الخميس
2006/10/26
المصدر : الانباء
سمير بوسعد
واجه حكام المباريات في الموسم الماضي انتقادات لاذعة كثيرة من الاندية ومسؤوليها والجمهور بسبب اداء بعضهم ووقوع عدد منهم في اخطاء غير مقصودة، مما عرضهم لكثير من المواقف الحرجة والصعبة، وجعل البعض يطالب بحكام اجانب لادارة المباريات الحساسة بين الفرق الكبرى.
ولكن رغم كل ذلك فقد وقف كثيرون الى جانب الحكام، وقدموا لهم التبريرات بسبب عدم وجود مبدأ الاحتراف الذي يؤدي الى تقديم افضل المستويات، بالاضافة الى عدم قدرة اللاعبين الهواة على فهم كل القرارات التي يتخذها الحكام والتي تحتاج الى معرفة عميقة بقوانين التحكيم الكروي قبل الاستفزاز وردود الافعال والشغب الذي يصاحب المباريات.
والحقيقة ان الحكام وقعوا في اخطاء كثيرة لكنها لم تكن مؤثرة في نتائج المباريات او خسارة لقب ما لفريق دون آخر، وهذا لم يمنعهم من ادارة كل مباريات الموسم بكل ثقة واقتدار في ظل الظروف التي يواجهونها بعيدا عن الاحتراف الذي يضمن لهم كل حقوقهم اسوة بغيرهم في البطولات الاخرى.
وكان خلاف قد ظهر بين الاندية على اسماء معينة من الحكام ظنا منهم انهم يؤثرون في عمل ودور الحكام في المباريات، لكن اكثر هذه الاصوات كانت تميل الى الايجابية.
ووضعت لجنة الحكام جدولها في الموسم الجديد للرد على كل الانتقادات من خلال فترة اعداد طويلة بدأت من 5 اغسطس الماضي ثم اقيم معسكر خارجي في ايران مع اجراء اختبارات اللياقة البدنية الجديدة في نهاية المعسكر، بالاضافة الى التدريبات الخاصة في الكويت واستمرارها للابقاء على مستوى اللياقة البدنية استعدادا لادارة مباريات الموسم الجديد.
وجاءت هذه الاستعدادات لتدارك كل ما وقع فيه الحكام في الموسم الماضي وتلقيهم لسهام الانتقادات التي طالت لجنتهم بقوة ووصلت الامور الى اشتباكات بين الحكام والاداريين والمدربين واللاعبين وحتى الجمهور الذي يتابع المباريات.
وفي ظل هذه التدخلات والخلافات، فإن لجنة الحكام في اتحاد الكرة عمدت الى وضع خطة عمل جديدة تفيد الحكام وتطور من مستوياتهم وتضعهم في ظروف مميزة لكي لا يقعوا في اي اخطاء او شبهات اخطاء تفتح المجال امام منتقديهم ليكونوا ضحية الملاعب وشماعة لفشل بعض الاندية وخسارة بعض المباريات التي قد لا يستحقها هذا الفريق او ذاك.
عملت اللجنة على تحليل فني لاداء الحكام من الفئات المختلفة في المسابقات المحلية كل اسبوع، وذلك لكشف اوجه القصور والضعف وعدم تطبيق بعض النقاط المفروض تطبيقها في المباريات، وذلك لتلافيها وعدم الوقوع فيها مرة اخرى.
ورغم الصعوبات الكثيرة التي واجهت التحكيم في الموسم الماضي فإن الدورات التحكيمية التي تم وضعها للموسم الجديد تفيد في رفع كفاءة الحكام وتطوير مستوياتهم بشكل يضمن لهم ادارة ناجحة للمباريات بكل سهولة وبلا اخطاء.
تسعى لجنة الحكام إلى تنفيذ كل المهام الملقاة على عاتقها للموسم الحالي، حيث يهتم رئيس اللجنة غازي القندي بالمتابعة والإشراف على المهام والمسؤوليات الموزعة على أعضاء اللجنة التي تتكون من:
ابراهيم الأنصاري «مقرر اللجنة» ويعمل على تفريغ جميع التقارير للمراقبين الفنيين للمباريات وعرضها على اللجنة ود.أحمد فرج، «عضو» لوضع تكليفات الحكام والإشراف على دوري وكأس الوزارات والمؤسسات الحكومية، وعبدالعزيز السلمي «عضو» لوضع تكليفات الحكام والمراقبين الفنيين لمباريات تحت 14 سنة ودوري وكأس المصارف وعرضها على لجنة الحكام، وعيسى الجساس «عضو» لتكليف الحكام لمباريات تحت 16 سنة ومهرجانات البراعم، وعباس دشتي لوضع مهام الحكام والمراقبين لمباريات تحت 18 سنة، وأخيراً حسين شعبان «عضو» متخصص في إلقاء المحاضرات على الحكام والمراقبين.
ويأمل الجميع ان يقدموا الأفضل لصالح الكرة ورفع مستواها وطمأنة اللاعبين لعروض جيدة تليق بسمعة التحكيم المحلي.
اقرأ أيضاً