Note: English translation is not 100% accurate
مشرفون: نطالبهم بتطبيق روح القانون
الخميس
2006/10/26
المصدر : الانباء
أكد عدد من مشرفي أنديتنا على ضرورة الاهتمام بإعداد طواقم التحكيم في المباريات قبل بدء المواسم الكروية وذلك لتحقيق أفضل النتائج من خلال ادارتهم للمباريات بشكل جيد من دون أخطاء جسيمة يمكن أن يصطادها الآخرون ضدهم.
وطالبوا بضرورة التزام الحكام بإعطاء الفرصة للاعبي الفريقين بلا تمييز من خلال أي مشكلة تحدث في المباريات كالإصابات والوقت بدل الضائع.
قال مشرف نادي كاظمة يوسف الدوخي: إن التحكيم يعاني كثيراً من المشاكل رغم اجتهاد الحكام ولجنة الحكام في اتحاد الكرة، مضيفاً:
إن الجهد الذي يبذله هؤلاء يشكرون عليه لكن يجب عليهم الابتعاد عن كل ما يستفز اللاعبين أو الاداريين تحديداً لأن البعض يسعى الى إثارة مثل هذه الأمور وهذا ليس في صالح المباريات والتحكيم، مما يجعل الإداريين معذورين أحياناً في تدخلاتهم المفاجئة للاعتراض على بعض القرارات التي يتخذها الحكام إذا لم تكن في صالح الفريق، لكن هذه الاعتراضات يجب ان تبقى على خط الملعب وتحت مسؤولية الحكم الرابع أو مراقب المباراة، مؤكدا ان الذي يحصل أحياناً هو محاولة تدخل حكم الساحة بشكل مباشر في التعامل مع هذه الأمور التي لا تدخل في نطاق وظيفته.
بدوره قال مشرف نادي التضامن وليد الشمالي ان امورا كثيرة في التحكيم يتحملها حكام المباريات بسبب التردد وعدم التحديد الدقيق للأخطاء التي يرتكبها اللاعبون في المباريات مما يؤدي الى رفع وتيرة التنافس وكشف الإداريين أمام الجميع من خلال ردة فعلهم على هذه القرارات الخاطئة أو المشكوك بها، وهذا لا يمكن التغاضي عنه بسهولة لأن المباريات التي تحدث فيها هذه المشاكل تدفع الإداريين الى الشعور بالمسؤولية ومحاولة فعل شيء ما قد يخفف من حدة الظلم الذي وقع على لاعب ما، لاسيما ان العلاقة التي تربط الإداري باللاعب تتعدى الكثير من الحواجز وتبقيها ضمن الروابط الأخوية والمساعدة المتبادلة لإزالة أي حواجز نفسية، متسائلا:
كيف يرى الإداري هذا اللاعب المظلوم دون رد أو حتى تسجيل اعتراض لا يحتمل التأجيل أو التأخير في صياغته؟
وتمنى الشمالي أن يتم الوصول الى مرحلة جديدة من التحكيم الممتاز والعمل على رفع مستوى الحكام الى أفضل قدر ممكن لأن ذلك سيساعد بالتأكيد على مشاهدة مباريات جيدة تتوج جهود اللاعبين بتحكيم مميز.
بدوره ذكر مشرف السالمية عادل يوسف ان مستوى التحكيم جيد مقياسا ببعض الدوريات الخليجية والعربية، لأن الحكم الكويتي يبقى ملتزماً باللوائح ويطبق القانون بشكل جيد وهذا قد يحسب عليه أحياناً على ان ذلك خطأ لأن القوانين لها جانب آخر مكمل للتطبيق، وكما يقال روح القانون في التحكيم الكروي وهذا يفتح المجال أمام اجتهاد الحكام في الابتعاد عن بعض القرارات التي تؤثر في سير بعض المباريات، لاسيما التي تتعلق بتصرفات اللاعبين داخل الملعب وتكون أحياناً من الهواة ولا يقوم بها المحترفون لذلك لابد أن يكون الحكام في حالة استيعاب دائمة لهم وعدم استفزازهم أو زيادة الضغط عليهم مما يجعلهم يتصرفون بشكل مستغرب من الجميع بسبب هذا الحكم أو ذاك وخصوصا الانذارات الصفراء التي ترفع بوجههم بشكل متسرع دون وجه حق أحياناً.
اقرأ أيضاً