مبارك الخالدي
عبدالله العنزي
تنطلق في 9:30 مساء اليوم الاحد مسابقة كأس الاتحاد لكرة القدم للموسم 2008 – 2009 وهي اولى المسابقات المحلية حيث قسمت الفرق الى مجموعتين، الاولى تضم الكويت والقادسية والسالمية واليرموك والتضامن والفحيحيل والنصر.
بينما تضم الثانية كاظمة وخيطان والعربي والجهراء والصليبخات والساحل والشباب.
وتدور رحى مواجهات المجموعة الاولى اليوم باقامة ثلاث مباريات اذ يواجه التضامن الفحيحيل على ملعب الساحل ويلتقي السالمية
اليرموك على ستاد نادي الكويت بينما سيكون ستاد ثامر محلا للمواجهة المرتقبة بين الكويت والقادسية.
الكويت – القادسية
شاءت الاقدار ان يقص شريط الافتتاح لهذه المجموعة الغريمين اللدودين الابيض والاصفر حيث احتكر الفريقان المنافسة على البطولة المحلية للمواسم الفائتة وتميزت لقاءاتهما بالندية والاثارة حتى اصبحت لقاءاتهما محل اهتمام الوسط الرياضي قاطبة بصرف النظر عن المناسبة التي تقام لها المباراة.
فمباراة اليوم تجمع الكويت بطل الدوري والقادسية بظل المنافسة للموسم الفائت وكل منهما ينظر الى المباراة على انها كشف حساب خاص بين الفريقين.
ويدخل الابيض اليوم في ظل ظروف صعبة حيث سيفتقد خدمات ابرز لاعبيه المحترفين الانغولي ماكينفا والعماني اسماعيل العجمي والبحريني عبدالله المرزوقي الذين سيمثلون منتخباتهم في التصفيات المؤهلة لكأس العام.
كما سيفتقد الفريق الى خدمات نجومه المحليين وليد علي وفهد عوض للايقاف بسبب البطاقة المرحلة من الموسم الماضي، وكذلك سيغيب عن الفريق نجمه عبدالرحمن العوضي للاصابة وتحوم الشكوك حول مشاركة عبدالله نهار الذي لم يتماثل للشفاء بصورة كاملة ومن المتوقع ان يعتمد الفريق اليوم على عناصره الشابة بقيادة المخضرم خالد الفضلي في حراسة المرمى وسام المطة ويعقوب الطاهر وعبدالله عبدالرحمن وراشد الراشد لخط الدفاع وجراح العتيقي وجهاد الحسين وفهد حمود وحسين حاكم لخط الوسط وفرج لهيب وخالد عجب في المقدمة.
بينما يدخل الاصفر اليوم وهو يمر في افضل حالاته حيث ظهر بحالة بدنية نفسية رائعة في بطولة الاندية ابطال الدوري والكأس لدول الخليج وتمكن من تقديم عروض مشرفة مكنته من اعتلاء صدارة مجموعته والتأهل لدور الاربعة ولا يعاني الاصفر اليوم من اية اصابات باستثناء مهاجمه احمد عجب المصاب وبدر المطوع الذي يغيب للايقاف ولكن الفريق يمتلك ترسانة من اللاعبين تمكنه من سد اي نقص ويقوده جهاز فني يعرف خصمه جيدا ويدرك اهمية لقاء اليوم وحساسيته ومن المتوقع ان يلعب الاصفر بتشكيل مكون من نواف الخالدي لحراسة المرمى ومحمد راشد وفاضل حسين ونهير الشمري ومساعد ندا في الدفاع بينما يقود خط الوسط المحترفات كيتا وميلادين الى جوار المنتقل من نادي الجهراء عادل الشمري وفهد الانصاري وسيكون في المقدمة سليم بن عاشور وحمد العنزي.
التضامن – الفحيحيل
اما في لقاء التضامن والفحيحيل، فقد استعد الفريقان للموسم الحالي بصورة جيدة، حيث انتظم الفريقان في معسكرات خارجية كان الهدف منها اعادة الانسجام بين اللاعبين ورفع معدلات اللياقة البدنية، لكن دائما ما تميزت لقاءات الفريقين بالندية والاثارة، حيث يمتلك الفحيحيل مجموعة متجانسة من اللاعبين صغار السن يقودهم جهاز فني خبير بقيادة السلوڤاكي بيفارنيك ومساعده حمد حربي، وسيفتقد الفريق اليوم الى خدمات هدافه سعود فريان وصانع العابه محمد عدنان للاصابة فيما سيتحمل عبء المباراة ناصر تركي والبوركيني سيوف ومشاري حزام وحسين سراج وعنصر الخبرة عبدالله فريان.
بينما يظهر على الطرف الآخر التضامن بحلة جديدة بقيادة الوطني راشد بديح، وهو الفريق الذي طالما اطلق عليه «الحصان الاسود» للبطولات المحلية، حيث يتميز بالاداء الجماعي والنقل السهل للكرة وصولا لمرمى الخصم معتمدا على بدر وارد وعبدالله مشيلح ومساعد رحيل في خط الدفاع واداء سليمان الجارالله واحمد سالم في خط الوسط والتنزاني داني في المقدمة والخبرة فهد دابس.
السالمية – اليرموك
في المباراة الثالثة، يلتقي السالمية المنتشي بعد مشاركته المشرفة في البطولة الخليجية مؤخرا وتأهله لدور الاربعة بالجريح من نتائج الموسم الماضي اليرموك.
ولا شك في ان السالمية افضل من الناحية النظرية، فهو يضم كوكبة من اللاعبين انضم اليهم مؤخرا الهداف فهد الرشيدي المنتقل من التضامن ويقودهم جهاز فني قدير بقيادة الروماني ميهاي الذي يعرف الكثير عن الكرة في الكويت باعتباره مدربا سابقا للمنتخب الوطني، لكن ما ينقص الفريق حقا بطولة تمنح اللاعبين ثقة بأنفسهم، وهذا دور الجهاز الاداري للفريق الذي يقع على عاتقه زرع ثقة الفوز في نفوس لاعبيه، خصوصا في المراحل الاخيرة من اي مسابقة.
بينما يدخل اليرموك بحلة جديدة بعد عودته من معسكره في القاهرة، ويأمل ان يظهر هذا الموسم بشكل مغاير يحفظ لكرة اليرموك سمعتها السابقة، ويقود الفريق جهاز فني جديد مكون من التشيكي ياردا ومساعده احمد عبدالحميد معتمدا بشكل كبير على لاعبيه احمد هاني وحمد عثمان وهاشم نوري والبرازيلي الجديد رودريغو.