ناصر العنزي
مبارك الخالدي
تفوق القادسية على خصمه اللدود الكويت وهزمه بثلاثة اهداف مقابل هدف في افتتاح المجموعة الاولي لكأس الاتحاد لكرة القدم، وبذلك تخطى الاصفر عقبة كبيرة في طريقه للمنافسة على الصدارة.
لم يكتف القادسية في الشوط الاول بهدفين فقط، بل اضاع ركلة جزاء ايضا، وكانت له اليد الطولى في كل احداثه واحسن في بناء هجماته التي ارهقت دفاع الخصم وحارسه خالد الفضلي.
ونجح الاصفر في تسجيل هدفه الاول عن طريق طلال العامر بعد خطأ من الفضلي (26) ثم اضاف حمد العنزي الهدف الثاني من مجهود فردي متميز (43) وقبل ذلك اضاع التونسي سليم بن عاشور ركلة جزاء تمكن الفضلي من صد الكرة (37).
ولعب الاصفر بتشكيل مكون من الخالدي ونهير وفاضل والشمالي وندا والعامر والانصاري والشيخ وعادل حمود وبن عاشور والعنزي، واراح مدربه محمد ابراهيم عددا من الاساسيين لحاجته اليهم في لقاء اوراوا الياباني في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري ابطال آسيا في 17 الجاري.
واحسن البدلاء في لعبهم وتناوبوا في فتح الثغرات في صفوف الخصم واستطاع خط الوسط تزويد المهاجمين العنزي وبن عاشور بالكرات السهلة للتسجيل، كما ان الجهة القدساوية اليمنى كانت ذات فاعلية، وهددت مرمى الكويت بالكثير من الكرات، ووضح ان الاصفر في حالة فنية جيدة مكنته من السيطرة على خصمه في الشوط الاول.
في المقابل، لعب الكويت بتشكيلة ضمت الفضلي واليوحة وعبدالرزاق البطي والطاهر وابراهيم شهاب وفهد حمود ومشعل حميد وجراح العتيقي وجهاد الحسين وعبدالله نهار وفرج لهيب، وغاب عنه المحترفون وبعض لاعبيه للاصابة، وظهرت الفجوة في المنطقة الفاصلة بين خطي الوسط والدفاع، ولم يكن قادرا على صد هجمات الاصفر واعتمد على الكرات المرتدة وسنحت للابيض فرصة وحيدة في الشوط الاول، بعدما سدد لهيب كرة قوية ردتها العارضة.
واضاف القادسية الهدف الثالث في الشوط الثاني عن طريق البديل محمد راشد بعد ان تلقى كرة ماكرة من سليم بن عاشور طار لها وسدد بالمرمى الخالي برأسه (62).
وشن الاصفر هجمات سريعة واضاع بعض الفرص واجرى مدربه تغييرين آخرين باشراك عبدالعزيز المشعان واحمد البلوشي بغية تعزيز الهجوم، وحافظ الاصفر على توازنه وساعدته الاهداف الثلاثة على تفوقه داخل الملعب.
فيما اجرى مدرب الكويت الصربي ايڤان 3 تغييرات واشرك احمد صبيح وموريتو وخالد عجب، وسجل المدافع يوسف اليوحة هدف فريقه الوحيد بضربة رأسية، وبذل اللاعبون جهدا كبيرا في الشوط الثاني، رغم الرطوبة التي انهكت البعض منهم.
ادار المباراة الحكم منصور ابل واحسن في ادارتها وانذر مشعل حميد وخالد الفضلي وحمد العنزي.
السالمية يتخطى اليرموك
وفي المجموعة نفسها، فاز السالمية على اليرموك بثلاثية نظيفة، تناوب على احرازها سعود سويد في الدقيقتين 12 و30 وصالح البريكي (14).
وكان السالمية الافضل خلال الشوط الاول بفضل سيطرته على منطقة المناورات بتواجد البلغاري برونو بوروزوف كمحور لخط الوسط الى جانب تمركز صالح البريكي ونواف العتيبي جهة اليمين وعبدالله البريكي وسعود سويد في اليسار وتقدم حمد حربي كرأس حربة.
وتنوعت هجمات السالمية من العمق والاطراف بالتحديد من لمسة واحدة.
واستطاع حربي اهداء زملائه الاهداف الثلاثة بتمريرات متقنة، حيث مرر لسويد كرة بينية وضعته داخل المنطقة لم يتوان في ايداعها يسار الحارس محمد المطيري (12).
وكرر حربي السيناريو ذاته عندما مر من حارس اليرموك ليرسل الكرة عرضية لتجد المتابع صالح البريكي ويضعها في المرمى الخالي (14).
وأجرى مدرب اليرموك التشيكي ياردا تبديلين اضطراريين في الشوط الاول، فأخرج مبارك النمش المصاب وحل بدلا منه مهند الانصاري (22)، ثم خرج عبدالله الطاهر مصابا وشارك بدلا منه محمد جاسم (27).
ولم يثمر هذان التغييران اي تحسن في اداء اليرموك، بل استمر السالمية في ادائه المتزن، واضاف الهدف الثالث عندما مرر حربي الكرة لسويد داخل منطقة الجزاء ليعالجها على يمين الحارس المطيري (30).
وفي الشوط الثاني تحسن اداء اليرموك قليلا في الدقائق الـ 10 الاولى، لكن من دون خطورة على المرمى، وفي المقابل، واصل السالمية احكام سيطرته على المباراة، وضاعت فرصة زيادة غلته عندما رد القائم الايسر كرة ناصر الهاجري (75).
ادار المباراة الحكم الدولي محمد باجية وعاونه ناصر الشطي وهاني معرفي، وقد اغفل باجية ركلة جزاء صحيحة لليرموك عندما تخطى مهاجمه هاشم الرامزي حارس السالمية حميد القلاف الذي عرقله، الا ان الحكم لم يحتسب شيئا.
وانذر باجية عباس القلاف وهاشم الرامزي وعبدالله شعيب (اليرموك)، وطرد مهند الانصاري (اليرموك) لحصوله على انذارين.
وفي مباراة ثالثة، حقق التضامن فوزا سهلا على الفحيحيل 2 – 0 سجل هدفي الفائز التنزاني داني ميرواندا في الدقيقتين 10 و26. وشهدت المباراة سيطرة كاملة للتضامن الذي أضاع العديد من الفرصة، خاصة من المهاجم المتألق علي الكندري.
ادار اللقاء الحكم يوسف الثويني وعاونه عبدالله اكبر ومحمد فرحان، وانذر عبدالله العنزي (الفحيحيل) وداني ميرواندا (التضامن).