القاهرة
سامي عبدالفتاح
أحمد هريدي
يشهد ستاد القاهرة في الــ 10 من مساء اليوم الاحد بتوقيت القاهرة واحدا من أهم واقوى لقاءات القمة الافريقية عندما يلتقي فريقا الزمالك والاهلي في مباراة الجولة الخامسة وقبل الاخيرة بمنافسات دور الثمانية بدوري ابطال افريقيا.
البعض وصف اللقاء بأنه سيكون قمة «الثأر والانتقام» بالنسبة لفريق الزمالك بينما وصفه البعض الآخر بأنه قمة «تأكيد الصدارة» وبالطبع هذا بالنسبة للاهلي الذي يتصدر قمة المجموعة الاولى برصيد 10 نقاط جمعها من ثلاثة انتصارات على الزمالك (2-1) في اولى جولاته بمنافسات دور الثمانية وعلى ديناموز هراري ذهابا (2-1) بالقاهرة وايابا (1-0) بزيمبابوي بينما تعادل مع اسيك ابيدجان بطل ساحل العاج دون اهداف في لقاء الذهاب الذي جمع بينهما بابيدجان.
في حين يدخل الزمالك مباراة اليوم ورصيده (4) نقاط فقط جمعها من فوز وحيد على ديناموز هراري (1-0) بالقاهرة وتعادل مع اسيك ابيدجان دون اهداف بالقاهرة بينما تعرض لخسارتين بمنافسات دور الثمانية امام الاهلي (1-2) بالجولة الاولى وامام اسيك (0-3) بأبيدجان في الجولة الرابعة.
الترتيبات الامنية للمباراة ستكون على اشدها كما هي العادة في اللقاءات التي تجمع بين قطبي الكرة المصرية مع المزيد من الحرص واليقظة لضمان المحافظة على التنظيم الجيد في عملية دخول وخروج الجماهير الى ومن ملعب المباراة وعدم الخروج على الاداب العامة او الاضرار بمنشأة ستاد القاهرة لاسيما في ظل احتقان جماهير الناديين والحساسية الزائدة عندهم من هذه اللقاءات فضلا عن ان المباراة بطبيعتها ستكون حاسمة وفاصلة لمشوار الفريقين بالبطولة وصعودهما للادوار النهائية بها، ففي حالة فوز الزمالك صاحب الملعب في لقاء اليوم سيضمن بنسبة كبيرة صعوده للادوار التالية بالبطولة وسيمنحه هذا الفوز دفعة معنوية كبيرة لتحقيق الفوز على ديناموز هراري في اخر جولاته بدور الثمانية خاصة ان اللقاء سيقام بزيمبابوي، اما في حالة فوز الاهلي الفريق الضيف في مباراة اليوم فسيكون بذلك حسم تأهله للدور قبل النهائي وهو متصدر قمة المجموعة برصيد 13 نقطة بصرف النظر عن نتائج مباريات الجولة الاخيرة وفي مقدمتها لقاؤه الاخير امام اسيك بطل كوت ديفوار وهو اللقاء المقررة اقامته بالقاهرة يوم 21 من الشهر الجاري.
المواجهة الافريقية التي ستقام الليلة ليست الاولى او الثانية التي تجمع بين الاهلي والزمالك افريقيا ولكنها المواجهة الخامسة حيث كانت المواجهة الاولى في عام 2001 بمدينة جوهانسبرغ بجنوب افريقيا وفاز بها الزمالك وبكأس السوبر الافريقي (1-0) احرزه ايمن منصور المدرب العام الاسبق للزمالك، كما لعب الفريقان في نفس البطولة الافريقية عام 2005 وكان الاهلي في ذلك الوقت في اوج قوته وشراسته وفاز على الزمالك ذهابا وايابا، واخيرا فاز الاهلي (2-1) اثناء اللقاء في منافسات دور الثمانية بالموسم الحالي.
طريقة خططية واحدة
من خلال المتابعات الدقيقة لتدريبات واستعدادات الفريقين يتضح انهما سيلعبان بطريقة خططية واحدة وهي (3/5/2) مع امكانية تطبيق بعض الافكار التكتيكية الطفيفة اثناء سير المباراة حيث سيلعب الفريقان بـ «ليبرو» صريح ومساكين في خط الدفاع وفي الوسط سيكون هناك لاعبا ارتكاز ولاعب بالجنب الايمن ومثله بالايسر وصانع العاب ورأس حربة.
ويعد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للاهلي الاقرب لتغيير وتعديل خططه الفنية اثناء زمن المباراة حيث انه اعتاد ان يعدل ويبدل في خططه مع كل تغيير يقوم بالدفع به في اللقاء وقد يلعب بطريقة (3/1/4/1/1) مع اول تغيير له باللقاء بعد اطمئنانه على نتيجة المباراة، ثم يعود لطريقة (3/5/2) مرة اخرى مع تغييره الثاني او الثالث او عند شعوره باستسلام منافسه للهزيمة والاكتفاء بنتيجة اللقاء.
اما الالماني راينر هولمان المدير الفني للزمالك فقد تضطره الظروف للعب برأس حربة وحيد (أغوغو) من بداية اللقاء نظرا للنقص العددي الرهيب الذي يواجه الفريق لغياب اكثر من 6 لاعبين عن المباراة دفعة واحدة لاسباب مختلفة ما بين الاستغناء اثناء فترة الانتقالات الصيفية امثال طارق السيد وبشير التابعي وتامرعبدالحميد ومجدي عطوة او الانذارات الثانية امثال ايمن عبدالعزيز ووسام العابدي او الايقاف مثل شيكابالا ومصطفي جعفر او الاصابة مثل محمد ابراهيم، وهذا بالطبع على عكس الاهلي الذي لم يغب عن صفوفه غير احمد السيد مدافع الفريق وعماد متعب الذي انتقل اخيرا لصفوف نادي اتحاد جدة السعودي.
وفي كأس الاتحاد الافريقي فاز حرس الحدود على الصفاقسي التونسي حامل اللقب 3-1 في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى ضمن ربع النهائي وسجل احمد عيدعبدالملك (14) واحمد عبدالغني (17) وعبدالحميد بسيوني (40) اهداف حرس الحدود، وعبدالكريم النفطي (21) هدف الصفاقسي.
وضمن منافسات المرحلة الخامسة بالدوري فاز الاتصالات على المصري 2-1، وخطف فريق انبي ثلاث نقاط غالية من مضيفه الاتحاد السكندري، وفاز بترول اسيوط 2-1 على الاولمبي.