عبدالعزيز جاسم
تفتتح اليوم الجمعة الجولة الثالثة من كأس الاتحاد بلقاءين ضمن المجموعة الثانية حيث يلتقي السالمية مع النصر على ستاد محمد الحمد في القادسية في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين اذا أرادا التأهل.
وفي اللقاء الثاني يلتقي الفحيحيل مع اليرموك على ستاد علي صباح السالم بنادي النصر في مباراة متكافئة.
وقد تم تأجيل لقاء القادسية مع التضامن لمشاركة القادسية في دوري أبطال آسيا. وتقام المباراتان في الـ 9.30 مساء.
يدخل السالمية اللقاء برصيد 3 نقاط بعد فوز على اليرموك بثلاثية في الجولة الأولى وخسارة من القادسية في الثانية لذلك يريد التعويض لأن هناك مباريات صعبة تنتظره خصوصا أمام الكويت المنافس الأبرز والأقوى له مع القادسية للظفر ببطاقتي التأهل.
ويأمل المدرب الروماني ميهاي ان يطبق اللاعبون أسلوبه وتكتيكه قبل الدخول في المباريات الأهم وهي الدوري وكأس الأندية الخليجية التي تنتظره بها مباراة حاسمة أمام القادسية في الدور نصف النهائي وهو يملك جميع الحلول والأوراق المناسبة ولكن طريقته باللعب «3-4-3» لم يطبقها لاعبوه حتى الآن بالشكل السليم حيث تعتمد على قوة الأطراف التي بدت ضعيفة في لقاء القادسية السابق بسبب مشاركة صالح البريكي كظهير أيمن لأول مرة لذلك على ميهاي ايجاد الطريقة المناسبة للتعامل مع امكانات لاعبيه.
ويدرك السماوي ان نقطة العبور الى الدور الثاني تبدأ من مباراة اليوم.
أما النصر فقد ظهر في الجولة الأولى بشكل سيئ حتى ان لاعبيه كانوا تائهين في الملعب وخسروا المباراة من الكويت 0-5 ولو أصر لاعبو الأبيض على التسجيل لزادت غلة الأهداف ويبدو ان الخلل واضح في صفوف النصر الذي بدأ بالاستغناء عن لاعبي الخبرة في بداية الموسم وكذلك الاعتماد على 9 لاعبين من تحت 19 سنة وهم يحتاجون الى وقت كاف للتأقلم مع مباريات دوري الدرجة الأولى، وتكمن المشكلة الكبرى في خط الدفاع الذي لا حول له ولا قوة ويجب تدعيمه سريعا بخليجيين حتى تتضح الصورة للمدرب علي الشمري الذي يستطيع ان يرتب اوراقه مرة أخرى قبل الوقوع في اخطاء الموسم السابق.
ويعتبر لقاء النصر والسالمية ذا طابع خاص بعد ان انتقل عدد من لاعبي كلا الفريقين الى صفوف الآخر.
وفي المباراة الثانية سيكون اليرموك المنتشي بفوزه في الجولة الثانية على حساب التضامن الأوفر حظا من الفحيحيل ليس لفارق الامكانات بل للدافع المعنوي الكبير الذي حصلوا عليه بعد الفوز.
ويدرك الفريقان ان المهمة صعبة في التأهل الى الدور الثاني خصوصا في ظل وجود القادسية والسالمية والكويت في نفس المجموعة وتعتبر هذه المباراة جيدة بالنسبة للفريقين قبل الدخول في منافسات دوري الدرجة الأولى والتي يقبع بها الفريقان ولتجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين للوقوف على مستواهم خصوصا بعد أن قاموا بتصعيد عدد كبير من اللاعبين الشبان.