من يعمل يخطئ ، وخير الخطائين التوابون، ففي خضم أعمال وتطلعات وأحلام ورؤى اللجنة المنظمة لدورة المرحوم عبدالله مشاري الروضان لكرة الصالات للسعي نحو كل ما هو جديد ومبهر وفي اطار احلامها بالوصول الى درجة قريبة من الكمال «والكمال لله وحده» كان لابد ان نسهو و«جل من لا يسهو» حيث لم يشمل التكريم الذي حرصنا عليه في حفل الختام أناسا نرى انهم أهل لهذا التكريم ويستحقون بلا شك ان يكونوا في مقدمة المكرمين وكيف لا وهم لا يتأخرون عن تلبية اي طلب أو رغبة وهذا الخطأ غير المقصود جاء نتيجة كثرة انشطة اللجنة في حفل الختام فضلا عن الازدحام الكبير الذي شهدته صالة الشهيد فهد الاحمد لكرة اليد في الدعية.
ونؤكد ان كل من يساهم في نجاح دورة الروضان يستحق منا كل الشكر والتقدير والتكريم.
ونشير في هذا الصدد الى ان اتحاد كرة اليد احد شركاء الكفاح وأحد صناع النجاح واذا كان هناك من يستحق التكريم فهو بلا شك على رأس القائمة بل لا نبالغ لو قلنا انه من يكرم لا من ينتظر التكريم.
واذا كنا قد حرمنا دون قصد اتحاد اليد من الحصول على حقه من التكريم فهذا لن يقلل او ينقص من الدور الكبير الذي يقوم به في دعم الدورة حتى اصبح شريكا للنجاح وأحد العوامل الرئيسية التي قامت عليها الدورة حيث يوفر مجلسه الموقر الكثير من التسهيلات الى اللجنة المنظمة واهمها صالة الاتحاد التي تستضيف منافسات الدورة وكذلك تذليل كل العقبات التي تقف امام اللجنة المنظمة اثناء استخدامها الصالة.
وزاد: دعم اتحاد اليد لدورة الروضان هذا العام بعد ان سمح بتوفير صالة الشهيد قبل وبعد الافطار في مبادرة طيبة ساعدت اللجنة المنظمة على توفير الصالة لاداء تدريبات جماعية للفرق الخليجية بعد الافطار وهو الدور الذي لمسه راعي الدورة ناصر الروضان الذي وجه شكرا خاصا الى اتحاد اليد وتم نشره في الصحف وما ينطبق على اتحاد كرة اليد ينطبق ايضا على اتحاد كرة القدم الذي سمح للحكام بالمشاركة في ادارة مباريات الدورة ولم ينل هو أيضا حقه من التكريم في حفل الختام وأيضا عضوا اللجنة الفنية عبدالرحمن الدولة وجاسم السبنتي شريكا الكفاح والنجاح وهما من ضمن المؤسسين لدورة الروضان.
وتتقدم اللجنة المنظمة لهم جميعا بجزيل الشكر على كل المجهودات التي يقدمونها لدعم الدورة ومساندة اللجنة المنظمة في تسيير مهامها والحفاظ على النجاحات المتتالية التي تحققها الدورة عاما بعد الآخر وكذلك تعتذر اللجنة المنظمة من الاعداد الكبيرة من الجماهير التي حضرت الى صالة الشهيد فهد الاحمد ولم تستطع الدخول.