مبارك الخالدي
أكد نجم وسط فريق الصليبخات لكرة القدم المخضرم تركي الشايع ان الموسم الجاري سيكون الأخير بالنسبة له بعد سنوات عديدة من العطاء سواء في الصليبخات أو النصر أو بداية مشواره مع ناشئي الكويت.
وأضاف: لقد بلغت الـ 37 من عمري وأرغب في التفرغ لأسرتي وأولادي بعد سنين من التعامل مع الكرة بحلوها ومرها ولاشك ان هناك العديد من الفترات الصعبة التي تمر على اللاعب خصوصا الاصابات اللعينة وهي العدو الأول للاعب.
وكرة القدم على كل حال لعبة تمتاز بالخشونة، لكن ما يؤسف له أن بعض الاصابات مردها الأرضيات السيئة لملاعبنا التي لا تساعد في معظمها على الجري السليم ناهيك عن مشاكل التمرير، متمنيا أن نشاهد ملاعبنا بصورة أجمل وأفضل لأنها عنوان التقدم في المجال الرياضي وهذا ما نشاهده في دول الخليج أو الآسيوية التي سبقتنا في هذا المجال حتى ان الناظر الى ملاعبهم كأنه يشاهد لوحة فنية وليس ملعبا لكرة القدم.
وعن استعدادات الصليبخات لهذا الموسم قال الشايع ان الادارة لم تقصر مع الفريق من ناحية الاعداد او استقطاب لاعبين من أندية أخرى.
مضيفا ان الفريق قام بإجراء معسكر تدريبي في جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أسابيع ساهم في رفع معدلات اللياقة البدنية والانسجام بين اللاعبين وتطبيق البرامج الفكرية التي يرغب الجهاز الفني بقيادة الوطني ثامر عناد بإيصالها للاعبين.
وتوقع الشايع ان يكون الصليبخات من الفرق المنافسة على بطاقة التأهل للدوري الممتاز، مشيرا الى ان فريقه لا ينقصه شيء سواء على مستوى الخطوط فهناك عناصر خبرة في خط الدفاع أمثال بدر عناد وفيصل عبدالعزيز وفي خط الوسط هناك عفاس مفرح وبدر عوض والبرازيلي آرثر وفي الهجوم هناك الواعد مشعل ذياب اضافة الى النيجيري ايمانويل، لافتا الى ان الفريق بحاجة الى دفاع متمكن يمكنه قيادة الفريق من الخلف ويزيد الفريق قوة في المحافظة على سلامة شباكه.
ولم يسم الشايع لاعبا بعينه لتمثيل الفريق في خط الدفاع لكنه اشار الى ان فريقه سيفتقد الى خدمات مهاجمه الهداف محمد عودة لظروف عمله التي حالت دون استمراره مع الفريق.
وقال: لاشك ان غياب عودة مؤثر ويكفي انه احرز عشرة أهداف الموسم الفائت لما يمتاز به من سرعة وقدرة على المراوغة والتهديف، لكن البركة في الشباب الموجودين حاليا، مشددا على ان ما ينقصنا هو الحظ فنحن نقدم في الكثير من الأحيان مستويات لافتة لكننا لا نوفق في المحافظة على الفوز أو عدم استغلال الفرص المتاحة للتسجيل لسوء الحظ.
وامتدح الشايع دور المدرب الوطني مع الفريق وقال: لاشك ان المدرب الوطني أقرب لنفسيات اللاعبين ونحن نرتاح كثيرا لتعامل الكابتن ثامر عناد معنا فهو يملك المقدرة على قراءة الخصوم وتوظيف اللاعبين وفق قدراتهم كما انه بحكم قربه من اللاعبين يعرف نفسياتهم ومشاكلهم ويعمل دائما على حلها ليظهر الجميع بصورة منسجمة.
وتوقع ان يظهر الموسم الحالي بصورة لائقة، حيث ان التنافس شديد بين أندية اليرموك والفحيحيل والجهراء والساحل وخيطان لحجز بطاقة التأهل كون هذه الفرق استعدت بالشكل اللائق من خلال اقامة معسكرات خارجية والتسلح بمحترفين علاوة على مهارات المحلييين ما ينبئ بان الاثارة متوقعة ومن الصعوبة بمكان معرفة المرشح من هذه الفرق لكن بالتأكيد ان للحظ دورا كبيرا في ذلك.