مبارك الخالدي
أبدى مدير الكرة بنادي الكويت عادل عقلة أسفه لخسارة فريقه المباراة الافتتاحية أمام النصر 2-4 في الدوري وقدم التهنئة للنصر ادارة وجماهير وجهازا فنيا اذ ان العنابي كان نجما فوق العادة، هذا شيء لا ننكره الا ان خسارتنا لاشك لها أسبابها والتي منها أن لاعبينا لم يكن اليوم يومهم فكانوا غير محظوظين، والفريق رغم النقص العددي نتيجة الطرد الظالم لعبدالله المرزوقي استطاعوا ان يخلقوا فرصا لكنها ضاعت اما للرعونة أو لسوء الحظ.
واضاف ان من اسباب الخسارة ايضا ان الحكم محمد باجيه كان متحاملا على لاعبينا حتى قبل بدء المباراة لأسباب نجهلها فقد كانت هناك ضربة جزاء صحيحة لنا لم يحتسبها كما ان الانذار الأول للمرزوقي لم يكن له ما يبرره اضافة الى ان احتسابه ضربة جزاء على اليوحة مع اعطائه انذارا فكان الانذار الثاني يستوجب الطرد فكل تلك الاخطاء تجعل علامة استفهام كبيرة حول اداء الحكم باجيه.
وأكد عقلة ان الخسارة لن تمر مرور الكرام، مشيرا الى اجتماع مجلس الادارة لبحث تداعيات واسباب الخسارة سواء على صعيد الجهاز الفني أو اللاعبين للفت نظر الجهاز الفني للاخطاء التي رافقت المباراة لتفاديها مستقبلا.
ولفت إلى اننا نثق بلاعبينا ونعرف مستوياتهم الحقيقية وان ما ظهر في مباراة النصر لن يتكرر في مباراة الشباب الاربعاء المقبل وتبقى في النهاية عبرة لنتجاوزها في الجولات المقبلة لاسيما ان المشوار مازال طويلا.
من جهتها، كرمّت ادارة نادي النصر اللاعبين بعد فوزهم المستحق على نادي الكويت في مستهل مباريات الدوري الممتاز 4-2 وقدمت 100 دينار لكل لاعب.
وأثنى مدير الكرة بالنادي دخيل العدواني على عطاء لاعبيه وقال: لقد كانوا عند حسن الظن بهم وقدموا أداء رجوليا أثبتوا من خلاله أن الكرة تخدم من يعطيها طوال الـ 90 دقيقة.
وهم على قدر المسؤولية حققوا مرادهم في حصد نقاط المباراة كاملة والحاق الخسارة بالبطل.
من جهة أخرى، انتقد العدواني آلية اللجنة الانتقالية باتحاد الكرة والتي حرمت الفريق من جهود اللاعب العماني عصام فايل من خلال عدم مشاركته بمباراة الكويت.
وقال ان الاتحاد العماني قد أرسل بطاقة اللاعب الدولية أثناء عطلة عيد الفطر وحاولنا جاهدين استلامها من اللجنة يوم السبت إلا أننا للأسف لم نجد أحدا في الاتحاد فالجميع أغلق هواتفه النقالة أو آثر عدم الرد علينا علما بأن اللجنة ذاتها هي من حدد انطلاقة الدوري يوم السبت فكان حريا بهم الحضور في مقر الاتحاد لخدمة الأندية وليس الوقوف موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيهم علما بأن اللاعبين المحترفين قد كلفونا مبالغ والفريق محتاج الى جهودهم بصرف النظر عن نتيجة المباراة.