مبارك الخالدي
تنطلق في 5:45 مساء اليوم الجولة الثالثة من القسم الاول للدوري الممتاز لكرة القدم باقامته مباراتين، فيلتقي القادسية (3 نقاط) مع التضامن (دون نقاط) على ستاد محمد الحمد، بينما تجمع المباراة الثانية بين الجريحين الكويت والشباب على ستاد الاول.
في المباراة الاولى، يسعى الاصفر الى مواصلة مشواره وحصد نقاط المباراة لامتلاكه عناصر قادرة على تحقيق الفوز ولظروف خصمه المعنوية الذي لقي خسارة قاسية في الجولة الاولى امام السالمية 1 – 4.
ويعتمد القادسية على قوة هجومية ضاربة بتواجد بدر المطوع وحمد العنزي وخلف السلامة والعائد من الاصابة احمد عجب ومن خلفهم العاجي كيتا والتونسي سليم بن عاشور.
وهذه العناصر قادرة على تقديم الافضل متى ما لعبت بهدوء وتركيز اضافة الى مهارة وحيوية فهد الانصاري وطلال العامر ومحمد راشد.
ويدرك التضامن صعوبة مهمته على الاقل من الناحية النفسية بعد ان خسر مباراته الاولى، كما انه يفتقد جهود ابرز لاعبيه سطام الشمري الذي خرج مصابا امام السالمية، ويعتمد مدرب الفريق راشد بديح على الجبهة اليمنى في الانطلاقات الهجومية التي يتواجد فيها احمد سالم وحمد امان والسوري محمد الحموي.
ويأمل «ابناء الفروانية» في تقديم عرض يعيد لفانيلة الفريق بريقها امام خصم كبير.
الكويت – الشباب
وفي المباراة الثانية، يستضيف الكويت حامل اللقب في المواسم الثلاثة الماضية، الشباب في مباراة صعبة على الفريقين، لأن الخاسر سيعاني كثيرا في الجولات المقبلة، ومباراة اليوم فرصة للابيض لتصحيح مساره والعودة مجددا الى سكة الانتصارات اذا ما اراد المحافظة على اللقب، ومحو التداعيات السلبية لاخفاقه الاول امام النصر 2 – 4.
ولم يكن الابيض مقنعا في ادائه في المباراة الافتتاحية وارتكب اخطاء مركبة ساهمت في خسارته على الصعيدين الفردي للاعبين او تعامل الجهاز الفني مع احداث المباراة.
وسيفتقد الكويت اليوم خدمات مدافعه البحريني عبدالله المرزوقي الذي طرد في المباراة الاولى، وسيعود الى التشكيلة وليد علي بعد انتهاء ايقافه.
ولا يزال الجهاز الفني غير قادر على تغيير النهج العام للفريق، اذ ما زالت المبادرات الهجومية على الجبهة اليسرى لتواجد فهد عوض في الدفاع وجراح العتيقي في الوسط ومعه وليد علي، ما جعل اداء الابيض محفوظا عن ظهر قلب، ويجب اعطاء الفرصة كاملة لمشاركة عبدالرحمن العوضي لتحريك الجبهة اليمنى بمساندة السوري جهاد الحسين والبرازيلي روجيريو وتنويع الانطلاقات الامامية.
في المقابل، ظهر الشباب العائد الى دوري الاضواء بمستوى مقبول امام القادسية في اول اطلالة له بين الكبار.
ولم يكن الفريق سيئا، بل كان صاحب المبادرة في التسجيل عن طريق لاعبه البرازيلي انطونيو توبانغو الذي يجيد التحرك في المساحات الخالية مع القدرة على التسديد من مختلف الزوايا.
والشباب بشكل عام يمتلك الدافع لاثبات وجوده ويجيد اللعب بصورة منظمة وهي بلا شك نقطة تحسب للجهاز الفني بقيادة الصربي غوران الذي يعرف امكانات لاعبيه ويمتلك القدرة على قراءة الخصم بشكل جيد.
ومن المتوقع ان يلجأ الشباب الى مفاجأة خصمه منذ البداية كما فعل امام القادسية اعتمادا على عطاء لاعبيه منصور العجمي وعقيل جابر ويعقوب سعد وحمد البصيري ومحمد فطيس وطلال المطيري وعبدالوهاب الختلان.