عبدالعزيز جاسم
تختتم اليوم في الـ 5:45 المرحلة الثانية من الدوري الممتاز بلقاءين، حيث يستضيف كاظمة على ستاد الصداقة والسلام السالمية ويشد الصربي الرحال الى الفروانية لملاقاة النصر على ستاد علي صباح السالم.
يدخل كاظمة اللقاء وهو منتش بفور صعب على العربي في الجولة الاولى ولكن بدأت المشاكل تعود مرة اخرى الى البرتقالي، حيث بات في حكم المؤكد غياب العمانيين سعيد الشون وفوزي بشير عن لقاء اليوم وربما عن لقاء القادسية في المرحلة الثالثة لمشاركتهما مع المنتخب العماني وهما من الأعمدة الرئيسية.
ولكن المشكلة الحقيقية تتمثل في عدم شفاء البرازيلي سيلڤا من الإصابة وكذلك لم يتم التأكد من مشاركة الحارس احمد الفضلي الذي كان نجم المباراة امام العربي قبل خروجه من المباراة فاقدا الوعي وسيكون الاعتماد على العماني يونس المشيفري والذي اهدى كاظمة النقاط الثلاث في الجولة الاولى المصري عمرو سماكة.
ولا يعني ذلك ان البرتقالي لا يملك الحلول بل ربما يكون البدلاء أفضل من المحترفين ومن الممكن ان تشهد المباراة مشاركة لاعب الوسط جراح الظفيري، الذي كان على مقاعد البدلاء في لقاء العربي ولكنه لم يشارك.
أما الخصم فلن يكون حاله افضل من حال كاظمة لأن السالمية سيدخل اللقاء دون محترفيه وهم سيد محمود جلال الذي لم تتأكد مشاركته بسبب عدم شفائه من اصابته بشرخ في الأنف، وكذلك غياب هداف الفريق محمد حسين الذي تعرض للإصابة في القدم وكذلك البلغاريان برونو، بسبب الاصابة بتمزق سيبعده عن الملاعب لمدة شهرين، ونيكولوف لعدم وصول بطاقته الدولية وسيغيب ايضا محمد البريكي للايقاف وصالح مهدي للإصابة.
ما يميز السماوي عن البرتقالي هو انه يملك عددا من اللاعبين المحليين ذوي خبرة ويمكنهم قيادة الفريق الى الفوز.
ويسعى السالمية الى تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث اهم من الاداء الذي يتميز به في السنوات الماضية ولكن دون تحقيق الألقاب وظهر ذلك واضحا من خلال لقاء التضامن الذي حرص فيه السماوي على تسجيل الأهداف واستطاع ان يصل الى المرمى في 4 مناسبات كانت كفلية بإهدائه النقاط الثلاث.
العربي لتصحيح الأوضاع
وفي المباراة الثانية يدخل العربي المواجهة وهو يدرك انه لن يستطيع ان يرضي جماهيره إلا بالفوز وإلا فإن العقاب سيكون شديدا لأن جماهيره تذهب خلفه أينما ذهب ولكنها لا تقبل بالخسارة ورغم خسارة الأخضر امام كاظمة في الجولة الاولى إلا انه كان الطرف الأفضل في اللقاء وأضاع عدة فرص في الشوط الأول، وربما يعود المدرب احمد خلف في مباراة اليوم الى التشكيلة المعهودة باشراك محمد جراغ وخالد خلف الذي سيحل بديلا عن البحريني اسماعيل عبداللطيف بسبب اصابته في الأنكل لأنه ظهر واضحا غياب صانع اللعب أمام كاظمة.
وكذلك هناك ضرورة لرفع العبء عن علي مقصيد والذي كان الضغط كبيرا عليه امام كاظمة، حيث كان يعود لمساندة الدفاع ومطالبا بصناعة الفرص وهي مهمة ليست سهلة.
في الجهة المقابلة يخوض النصر ثاني مواجهاته بعد ان فجر اولى المفاجآت وهي مفاجأة من العيار الثقيل والتي لم يكن يتحملها الكويت وهزمه 4-2 وكاد أن يحقق فوزا تاريخيا لولا اضاعته عدة فرص، ويريد النصر من لقاء اليوم ان يثبت للجميع ان الفوز لم يأت مصادفة، وان الفريق استعد جيدا من خلال تعاقده أولا مع عدد من اللاعبين المحليين يأتي في مقدمتهم المخضرم احمد موسى ومحمد راشد وعبدالعزيز العمار ومسعود فريدون ويوسف دندن وكذلك مع 4 محترفين وهم العمانيان عصام فايل الذي سيشارك اليوم بعد انهاء اجراءات تسجيله في اتحاد الكرة وحسين مستهيل والبرازيليان جيري الذي ظهر بمستوى جيد في خط الوسط والآخر كاريكا نجم الجولة الاولى بتسجيله سوبر هاتريك والذي ارهق دفاع الابيض بتحركاته، ولكن على النصر عدم الافراط في الفرح لأنه يلتقي زعيم الأندية وهو العربي.