سمير بوسعد
اعلن الحكم الدولي في لعبة الغطس بشار الصفار عن ترشيحه من قبل الاتحاد الدولي للسباحة لمنصب مدير بطولة الغطس في دورة الالعاب الاولمبية للناشئين التي تستضيفها سنغافورة عام 2010، بعد ان يتم اعتمادها من اللجنة الاولمبية الدولية في العام الحالي.
وكشف عضو اللجنة الفنية للغطس في الاتحادين الدولي والعربي للسباحة عن وجود عدد من النساء اللاتي يمارسن مهنة التحكيم في الغطس في اجندة الاتحاد الكويتي للسباحة للمرة الاولى والاشراف على تأهيلهن ليكن جاهزات لقيادة اي بطولة محلية او اقليمية او دولية للنساء تحديدا.
واعتبر رئيس لجنة الحكام في اتحاد السباحة والمحاضر الدولي الصفار ان مشاركته في طواقم التحكيم في اولمبياد بكين 2008 كان بمنزلة الحلم الذي تحقق ومازال صداه يتردد في مخيلته حتى الآن، بعد ان نجح في الكشف عن حالة مخالفة لاحدى اللاعبات وتلقيه الاشادة من مسؤولي التحكيم في الاولمبياد، وسجل اسمه كأصغر «حكم عام» قاد منافسات الغطس (30 عاما) في اولمبياد بكين نفسه.
فالصفار باسمه ومكانته في عالم الغطس، ذاع صيته وشهرته بعد اولمبياد بكين واصبح علامة بارزة في احواض السباحة وفي قاموس الاتحادين الدولي والعربي للعبة الغطس تحديدا، بفضل مثابرته واهتمامه بالغطس متخذا من الاسطورة الاميركية في الغطس كريغ لوغانس مثالا له في التصميم والارادة والوصول الى الشهرة العالمية، حيث تشابهت ظروف لوغانس والصفار باشتراكهما في الاصابة واكمالهما لمشوارهما الرياضي بكل قوة وتضحية حتى نال الاميركي الميدالية الذهبية في اولمبياد سيئول عام 1988، بينما نال حكمنا الدولي الصفار الالقاب الفخرية والاشادات الدولية والارقام القياسية في مشاركاته في آسياد بوسان عام 2002 في كوريا الجنوبية، وكان اصغر حكم دولي (24 عاما)، واختياره «حكم عام» في الآسياد ذاته ومنحه فرصة التحكيم لأصعب وأقوى المنافسات وهي بطولة الرجال (10م)، بالاضافة الى اختياره ضمن طواقم التحكيم في بطولتي «غران بري» في ابريل عام 2009، وفي بطولة أبطال العالم في يونيو عام 2009 التي تستضيفها روما.
الصفار جمع المجد من اطرافه، فهو القاضي والحكم العام والمدير والرئيس والعضو، وصاحب أغلى «غطسة» سجلها للكويت.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )