ناصر العنزي
فهد الدوسري
الثالثة ليست ثابتة عند كاظمة، وتمكن الأصفر من الحاق الهزيمة الأولى به بهدف ثمين وجميل لخلف السلامة (7) ليعتلي القادسية صدارة الجولة الثالثة للدوري الممتاز برصيد 7 نقاط وبقي الخاسر على نقاطه الست، واستطاع الفائز ان يسير المباراة لصالحه وحقق فوزا اعاد اليه توازنه نحو المنافسة على اللقب.
وفي المباراة الثانية عاد النصر بفوز مستحق على الشباب في اللقاء الذي جمعهما على ملعب نادي الساحل ورفع العنابي رصيده الى 6 نقاط في موضع متقدم.
ايقظ خلف السلامة الشوط الأول مبكرا عندما دك مرمى كاظمة بهدف اقل ما يوصف بالرائع قلما نشاهده في ملاعبنا بعدما استقبل كرة مساعد ندا الطويلة بصدره وأوجد لنفسه مساحة من التسديد فاطلق الكرة من مسافة بعيدة ذهبت كالسهم الى مرمى احمد الفضلي، وبعث هذا الهدف الحماسة في اللاعبين جميعهم وتبادل لاعبو الفريقين الهجمات وضاعت منهم فرص حقيقية للتسجيل.
والقادسية لعب بتشكيلة مكونة من نواف الخالدي وعلي النمش ومساعد ندا ومحمد راشد وكيتا وطلال العامر وصالح الشيخ ونواف المطيري وسليم بن عاشور والسلامة وغاب عنه نهير الشمري وبدر المطوع للاصابة الى جانب تواجد احمد عجب في دكة الاحتياط واعتمد الاصفر على حسن انطلاقات لاعبيه في الانتقال الى ملعب الخصم ووصل الى مرماه اكثر من مرة وكاد بن عاشور ان يسجل هدفا ثانيا عندما تخلص من مدافعي كاظمة وسدد بقوة الى جانب القائم وكانت الجهة اليسرى هي الاكثر تحررا ومشاركة في الهجوم بتواجد المطيري وخلفه مساعد ندا وبذل ايضا كيتا والعامر جهودا طيبة في تحضير الكرات فيما لم يكن صالح الشيخ حاضرا كعادته وقلّت انطلاقاته وتمريراته الى المهاجمين.
ولعب كاظمة بتشكيلة مكونة من الفضلي وخالد الشمري ومحمد العنزي وفهد العنزي وعبدالعزيز البناي وجراح الظفيري وفيصل دشتي وناصر الوهيب ومحمد العباد وعمرو سماكة وفهد الفهد وواجه المدرب روبيرتينيو صعوبة في سد فراغ الغائبين الاساسيين ومنهم الحميدان والمشيفري والعمانيان سعيد الشون وفوزي بشير ونظم البرتقالي هجمات متلاحقة لادراك التعادل واحدث بعض القلاقل في دفاع خصمه واحتاج الى التركيز في اللمسات الأخيرة واجاد فهد العنزي في الجهة اليمنى ومرر كرتين خطرتين لم يستفد منهما وظهر التباعد ما بين فهد الفهد وعمرو سماكة مما سهل رقابتهما من دفاع الاصفر.
واكتفى الفريقان بما قدماه في الشوط الأول وتقاعسا عن أداء مهامهما في الشوط الثاني الذي كان مليئا بالاخطاء والكرات المشتركة الخشنة والوقوع المتكرر في التسلل ولم تكن هناك فرص خطرة للتسجيل اللهم كرات مسددة من اي اتجاه واجرى مدرب القادسية محمد ابراهيم تغييرات باشراكه احمد عجب وعبدالعزيز المشعان وعامر المعتوق فيما لعب لكاظمة البرازيلي سيلڤا وطارق الشمري ومحمد الهدهود.
وشهدت الدقائق الأخيرة حالات ضرب وخشونة بين اللاعبين بسبب حماسهم الزائد وسنحت للقادسية فرصة مثالية للتسجيل في الوقت الضائع من كرة ثابتة مرت فوق العارضة.
ادار المباراة الدولي ناصر العنزي وعاونه سليمان الشمري ويوسف الخباز واحسن الحكم في قراراته وحّد من خشونة اللاعبين وأنذر جراح الظفيري وعبدالرحمن البناي وخالد الشمري ومحمد العنزي ومحمد راشد وطلال العامر وحسين فاضل واحتج لاعبو كاظمة على عدم طرد الاخير بسبب خشونته.
فوز مستحق للنصر
وفي المباراة الثانية تمكن النصر من تخطي عقبة الشباب 2 – 1، ومع بداية الشوط الاول بدا واضحا ضغط النصر على مرمى الشباب من اجل تسجيل هدف مبكر من خلال تحركات النشط طلال نايف والبرازيليين جيري وكاريكا، لكن لم تثمر جميع المحاولات عن اهداف، وفي الدقيقة 19 تمكن كاريكا من مراوغة مدافعي الشباب والحارس سليمان ميرزا ليضع الكرة في المرمى الخالي، واستمر النصر في استحواذه على الكرة لكن دون خطورة، وفي المقابل كان الشباب يعتمد على الهجمات المرتدة عن طريق البرازيلي توبانغو والذي فشل في استغلالها رغم تحركاته المزعجة لمدافعي النصر.
وفي الشوط الثاني واصل النصر سيطرته على مجريات اللعب، لكنه عمد الى تهدئة اللعب للحفاظ على الهدف الوحيد بينما لم يتحرك لاعبو الشباب لتعديل النتيجة، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين تمكن البرازيلي جيري من تأمين النتيجة للنصر بتسجيله الهدف الثاني ليرمي الشباب بكل ثقله واستطاع ان يقلص النتيجة عن طريق منصور العجمي في الوقت بدل الضائع.
طرد متأخر
لم ينتبه الحكم حميد عرب الى انه اعطى الكارت الاصفر الثاني للاعب الشباب عبدالله الخثلان ليستمر باللعب لمدة 3 دقائق حتى جاء الحكم الرابع سلمان الميل وابلغ عرب انه الكارت الثاني للخثلان، ليقوم بطرده في الدقيقة 83، كما انذر فيصل العنزي من النصر وتوبانغو من الشباب.