عبدالعزيز جاسم
سيكون ختام الجولة الثالثة من الدوري الممتاز مميزا للتضامن، خصوصا انه سيستضيف الكويت على ملعبه الجديد الساعة 5.45 لاول مرة بعد ان سمح له باللعب من قبل اللجنة الفنية لاتحاد الكرة، ويتمنى ان يكون فأل خير عليه ويحقق اول فوز به في الدوري.
يدخل الكويت اللقاء وكله امل ان يضيف 3 نقاط اخرى بعد ان حقق الفوز في الجولة الماضية على الشباب 2 – 0، ويدرك الابيض ان القرعة خدمته في توزيع المباريات لأنه واجه النصر في الجولة الاولى التي خسرها 2 – 4 لكنه صحا من الصدمة بفوزه على الشباب، وها هي مباراة التضامن الثالثة له وبذلك يكون الفريق الوحيد في الدوري الذي لم يواجه احدا من الاندية الكبرى.
وكانت فرصة مثالية له للتصدر بـ 9 نقاط، لكن سقوطه امام النصر اربك جميع حساباته.
ويتطلع الكويت لمواصلة الصحوة لكن غياب العماني اسماعيل العجمي والانغولي ماكينغا ربما يؤثر في حسابات المدرب الصربي ايڤان، لذلك سيدخل اللقاء معتمدا على محترفيه البرازيلي روجريو والسوري جهاد الحسين الذي سجل هدفا في مرمى الشباب، ويدرك ايڤان ان العودة اليوم بالنقاط الثلاث اهم من تقديم اداء ربما ينتهي بنتيجة التعادل او الخسارة، لذلك سيكون دور خالد عجب وفرج لهيب ومن خلفهما وليد علي مهما في استغلال الفرص منذ البداية وعدم اضاعتها.
اما التضامن فيريد ان يحقق الفوز الاول له في الدوري وكذلك الاول على ملعبه، ورغم بدايته المتعثرة امام السالمية وخسارته 1 – 4، الا انه عاد وقدم اداء جيدا امام القادسية وتعادل معه سلبا وكان الاقرب للفوز لولا اضاعته للفرص المحققة من خلال الهجمات المرتدة.
ولعل ما يريح في صفوف التضامن هو ظهور بعض اللاعبين بمستوى متميز مثل التنزاني داني والوافد السوري الجديد محمد الحموي ولاعب الازرق الاولمبي حمد امان، لكن تبقى المشكلة الكبيرة التي يعاني منها راشد بديح وهي الضعف الشديد في خط الوسط والذي لا يجيد ادواره الدفاعية بشكل جيد، كما انه يعيبه البطء في صناعة الهجمة، وقد طالب بديح ادارة النادي بضرورة التعاقد مع محترف خليجي يجيد التعامل مع بناء الهجمات وتوزيع اللعب، ولن يسمح للاعبيه بالوقوع في اخطاء في بداية المباراة تربك حساباته لذلك سيكون الحذر الدفاعي هو سلاحه والهجمات المرتدة هي طريقة الفوز او التعادل.