مبارك الخالدي
قدمت «قائمة التغيير» المرشحة لخوض انتخابات نادي المعاقين أعضاءها وبرنامجها الانتخابي خلال ندوة نظمت مساء اول من امس بمقر القائمة في منطقة القصور.
وأكد رئيس القائمة عبدالله العجمي ان الندوة تهدف الى الرد على الشائعات التي ترددت عن انسحابنا، مشيرا الى ان التركيز على الانجازات التي حققها المجلس الحالي وعلى الاخفاقات لن تتعرض لأشخاص المجلس الحالي لأنهم اخوة لنا قبل وبعد الانتخابات.
وذكر العجمي ان التلاعب والأخطاء المقصودة في ملفات العضوين وليد العصفور ومنتهى الشويحان والتي ارسلت للهيئة ادى الى استبعادهما، موضحا ان العضو العصفور عضو عامل منذ 1995 وليس كما جاء في تبرير الهيئة، ومعاملته كعضو جديد انتسب في يناير 2007 ولدينا المستندات التي تبرهن على ذلك، مضيفا ان العضوة الشويحان استبعدت لذات السبب علما ان عضويتها مسلسلة تحت رقم 303 بتاريخ 18/5/1997.
واشار العجمي الى ما وصفه بالتجاوزات للمجلس الحالي حيث ان بعض الأعضاء يدفعون الاشتراكات عن بعض المنتسبين الذين تحول ظروفهم المختلفة دون الحضور شخصيا لكن المجلس يصر على الحضور الشخصي وهو حق له الا اننا نطالب بخصوصية المعاملة للمعاق، كما حصل مع العضو هلال الملا، فكما هو معلوم ان تحديث البيانات يلغي الاشتراكات السابقة مقابل رسم 30 دينارا لكنهم اجبروه على دفع 50 دينارا مع العلم انه يملك الدليل على سداد رسم التحديث الـ 30 دينارا، ما يؤكد ان هناك ازدواجية في تحصيل الرسوم مرتين للاشتراك نفسه وهذا ما ينطبق على الاعضاء ناجي الحاي ومحمد الحبيب ويوسف مختار وجايز الحربي، إذن هناك تخبطات في تحصيل الرسوم وهذا ثابت في المستندات علما اننا قدمنا شكوى بذلك لمدير عام الهيئة بتاريخ 6/3/2008 ومازال البحث جاريا فيها دون رد.
وتطرق العجمي الى مشكلة الاخفاقات وقال لقد كان النادي علما من أعلام الكويت فمع كامل تقديرنا للأصحاء، فالمعاق الكويتي له «قصب السبق» والريادة لكن المجلس الحالي قادنا للإخفاق، ففي اولمبياد بكين 2008 حققنا اخفاقا مريعا، كما خسرنا اللاعب حمد العدواني الذي تم اشتراكه وهو مصاب، ما ادى الى تفاقم اصابته.
واضاف العجمي: لقد شاركنا في اولمبياد سيدني بعدد لاعبين تخطى الـ 25، وفي اثينا وصل العدد الى 42، ولكن في بكين تراجع عدد اللاعبين الى 5 فقط.
وتساءل العجمي عن لعبة رفع الأثقا، وقال: كنا نملك 11 لاعبا في عامي 2000 و2001 والآن لدينا لاعب واحد فقط، فهل لم تعد الكويت تنجب اللاعبين؟ وما سبب ذلك؟ واين النصف الثاني من اللاعبين؟ وانتقد العجمي إلغاء خدمة الباصات للحالات المصابة بالشلل الدماغي والمعاقين بحجة ضغط المصاريف وتوجيهها للنشاط الرياضي، واصفا ذلك بالانحدار وغياب الانجازات، وطالب العجمي بإنشاء لجنة تحقيق داخل النادي لبحث اسباب الفشل.
ولفت العجمي الى ان غياب ديوانية النادي وابتعاد اعضاء النادي الفاعلين بحجة اليأس من الحالة الموجودة، ادى الى انخفاض اعداد الجمعية العمومية من 1000 عضو الى 435، مستنكرا ذلك، خصوصا ان النادي هو ناد خاص لفئة خاصة، فأين يذهب هؤلاء؟
ورفض العجمي اعتبار المجلس الحالي صاحب الفضل في إنشاء المسجد، معتبرا ان تجيير هذا المشروع لمصلحتهم مجاف للحقيقة والتاريخ، فهذا مشروع طرح منذ عام 1998، لكن تنافس اصحاب الخير في البلاد على الإنشاء ادى الى تأخيره وقادته الصدفة الى ان ينجز في عهد الادارة الحالية.
وأبدى العجمي دهشته من اعتزام الادارة الحالية إنشاء صالة للجودو، متسائلا: كيف يلعب المعاق الجودو؟
ثم اعلن العجمي عن برنامج قائمته متضمنا مجموعة من الاهداف في مقدمتها تفعيل الانشطة المختلفة للنادي وتطويرها، وكذلك تفعيل قانون المعاقين وتطبيق مواده على المؤسسات الحكومية مع تفعيل الدور الاعلامي بما يخدم الألعاب واللاعبين معلنا عن انشاء مجلس استشاري يضم اعضاء المجالس السابقة من ذوي الخبرة في تعهد البرامج بالاعداد الممتاز لأولمبياد لندن 2012 ودمج المعاق في المجتمع.
الجدير بالذكر ان القائمة تضم كلا من: ماجد المطيري، جمال الدين المشعل، خالد الظفيري، بدر ابراهيم، حسين الحداد، ناصر الكندري، نواف اللهو وشريفة الكندري.
الى ذلك، أعلنت صباح امس قائمة «الاتحاد» التي تقود المجلس حاليا اسماء اعضائها وهم: مهدي العازمي، ناصر العجمي، صلاح الموسوي، محمد العتيبي، منصور السرهيد، خليف القحص، شافي الهاجري، راشد الحجيلان، سعد الأزمع، أنور المطوع ووضحة سميران.