عبدالله العنزي
أكد رئيس قائمة «العربي» ابراهيم الشهاب في مؤتمر صحافي عقدته قائمة العربي مساء امس بديوان الملا بحضور عدد كبير من رجالات النادي واعضاء الجمعية العمومية يتقدمهم عبدالرحمن الدولة والنائب صالح الملا وجاسم السبتي وعدد كبير من الجماهير انه في حالة وصولهم الى مجلس الإدارة فإنهم سيكلفون عبدالرحمن الدولة بعمل اتصالاته مع كبار رجالات النادي من أجل تخصيص يوم اسبوعي أو كل اسبوعين لكي يجتمعوا مع مجلس الإدارة ويشاركوا في اتخاذ القرار معهم وذلك من منطلق حرصنا على لم شمل العرباوية جميعا سواء كانوا رجالات ناد أو غيرهم لأن سياستنا ستكون العمل من خلال الأبواب المفتوحة مع الجميع بمن فيهم اخواننا في قائمة الأسرة.
وأشار الشهاب الى انه يجب ان يكون اسم العربي عامل جذب للجميع من رجالات وجماهير النادي وليس العكس كما يحصل حاليا لذلك يجب ان نتعامل مع هذه المشكلة برحابة صدر وتقريب وجهات النظر.
وبين انه كان محايدا عندما أعلن رغبته خوض الانتخابات قبل 7 أشهر من الآن وعمل على ذلك من خلال سعيه الى تقريب وجهات النظر بين القائمتين الا انه اصطدم برفض كبير من القائمة الأخرى ورأى في هذه القائمة انها تحمل نفس الافكار والاطروحات التي يريد تطبيقها لذلك فضل الانضمام اليها وبأي منصب حتى لو كان عضوا لأنه يريد خدمة النادي في أي مكان بغض النظر عن المناصب ووجد في جميع اعضاء قائمة «العربي» هذا التفكير والحب الكبير للقلعة الخضراء.
من جهته، أكد النائب صالح الملا ان قائمة «الأسرة» المنافسة لهم هي عزيزة علينا جميعا لأن مؤسسها هو والدي المرحوم محمد الملا لذلك هي قريبة منا ولكن بعد ان رأينا انهم تخلفوا عن المبادئ التي رسمها لهم مؤسس القائمة ابتعدنا عنهم واسسنا هذه القائمة التي ادعمها وبقوة كونها تضم كل اطياف ابناء النادي من جميع اختصاصاتهم وانتماءاتهم ودعمي لها ليس متوقفا على أخي مهند فقط فالكل اخواني ولن ندخر جميعا جهدا من أجل تقدم النادي من جديد بعد أن لمسنا جميعا الاخفاق الذي اصابه خلال الدورة الماضية والنتائج المخيبة لآمالنا جميعا.
أما ياسر أبل المرشح لمنصب نائب الرئيس فتحدث عن توافر السيولة المالية الكبيرة لدى القائمة لدعم النادي ماليا وبوفرة ودون منة على النادي خلال التصريحات الصحافية وعلى جميع الألعاب وليس الكرة فقط الا انه تحدث عن سياسة جديدة وفلسفة أخرى تتمثل في جعل النادي يعتمد ذاتيا على نفسه من خلال ايجاد العديد من الموارد المالية سواء في الاستثمار أو التسويق كون النادي يملك قاعدة شعبية كبيرة.
وأشار أبل الى وجود قصور في جهود دعم الاستثمار من خلال رفض البلدية لبعض الموارد الاستثمارية بحجة ان النادي يقع في منطقة سكنية ولكن اذا ما نظرنا الى أغلب الأندية الأخرى فسنرى انها تقع ايضا في مناطق سكنية وتستثمرون منشآت انديتها ولكن مشكلتنا في ان النادي ليس لديه قوة نيابية أو حكومية يرتكز عليها كما في بقية الأندية.
وتحدث فؤاد المزيدي عن سياسة جديدة تريد القائمة تطبيقها في النادي من خلال تعزيز العلاقات مع جميع الأندية والاتحادات الأخرى وعدم الاصطدام معها لأي سبب كان لأن هذا الأمر يعود بالفائدة على النادي من خلال تحقيق مصالحه وعدم ضياع حقوقه، فالاصطدام اثبت ان النادي اضاع العديد من حقوقه، هذا بالاضافة الى ان عدم وجود العلاقات الجيدة مع الأندية الأخرى اضاع علينا التعاقد مع بعض اللاعبين المميزين الذين كان النادي بحاجة لهم جدا.
والأمر نفسه ينطبق على علاقات جيدة نريد ترسيخها مع الإعلام من خلال تعميم الأخبار العرباوية على جميع الصحف.
من جانبه، أبدى مهند الملا استغرابه من اتخاذ الخلافات بين ادارة النادي واعضاء الجمعية العمومية شماعة للاخفاقات في ألعاب النادي كون مجلس الإدارة هو المسؤول عن القرارات التي يتخذها النادي لا اعضاء الجمعية العمومية، مشيرا الى ان العربي اصبح يدار الآن كأنه ديوانية أو جمعية تعاونية وهذا الأمر غير مقبول لنا تماما فالتصريحات العشوائية والقرارات اللامسؤولة اصبحت السمة الأبرز التي تطبق في النادي وعلى مستوى جميع المسؤولين في مجلس الإدارة.
وطالب الملا بالاهتمام بشكل أكبر برجالات النادي مهما كانت الخلافات معهم فهم من أسس النادي وهم من ساهموا في نجاحاته ووضعوا حجر الأساس لمنشآته لا بتركهم معزولين عن النادي وعدم تكريمهم في أي مناسبة.
وناشد عباس معرفي جميع العرباوية بالتكاتف والتعاون لمصلحة النادي من خلال اعطاء نموذج ايجابي عن علاقته العرباوية فيما بينهم يوم الانتخابات والبعد عن المشاحنات والمشاجرات التي هي من خارج البيت العرباوي وعدم اثارة الفتن فنحن نبقى جميعا عرباوية ونتفق على حب النادي ولكن يبقى الاختلاف في طرق تنفيذ الخطط والمشاريع للنادي.