أصدر أمين سر نادي المعاقين شافي الهاجري بيانا ردا على ما نشر على لسان عبدالله العجمي مرشح عضوية مجلس ادارة النادي جاء فيه: بخصوص ما صرح به العضو المذكور من خلال مؤتمره الصحافي والذي كان فيه من المغالطات وعدم المصداقية الكثير، مما أثار حفيظتنا وكما ذكر ايضا بعدم تعرضه لسمعة أعضاء مجلس ادارة النادي الحالي، ولكنه تطاول على المجلس بادعائه ان الأعضاء الحاليين وراء استبعاد بعض المرشحين وهم: منتهى الشويحان ووليد محمد.
فإني أقول انه ليس من اسلوب مجلس الادارة الحالي وكما عودنا الجميع بشفافية اسلوبنا وتعاملنا مع الآخرين في كل ما يحدث بالنادي وحتى يكون الجميع على بينة بما يدور بالنادي فالمجلس لم يستبعد العضوين المذكورين اعلاه الا من خلال عدم مطابقتهما للشروط القانونية للترشيح لعضوية مجلس الادارة، وذلك حسب النظام الأساسي للنادي الذي ينص على انقضاء مدة ثلاث سنوات على انتساب العضو للنادي للترشيح لعضوية مجلس الادارة، والواضح لدينا ولدى الهيئة العامة للشباب والرياضة وبعد الاطلاع على استمارات الترشيح لعضوية مجلس الادارة اتضح ان العضوين المذكورين اعلاه لم تنطبق عليهما الشروط الخاصة بالترشيح حسب النظام الأساسي للنادي وقوانين الهيئة العامة للشباب والرياضة.
اما بخصوص مناقشة امور بكين التي صرح بها بأن عدد الوفد المشارك بأولمبياد سيدني 2000 كان 50 لاعبا ولاعبة فإنني أوضح له المعلومة بأن عدد الوفد لم يتجاوز 18 لاعبا ولاعبة، اما بخصوص اولمبياد اثينا 2004 بأن عدد الوفد كان 48 لاعبا ولاعبة فإنني أوضح ان هذه المعلومة خاطئة، حيث ان عدد الوفد لا يتجاوز 14 لاعبا ولاعبة وحقق الوفد في هذا الأولمبياد 6 ميداليات أولمبية تحت ادارة النادي لمجلس الادارة الحالي، حيث ان مجلس الادارة قد تسلم ادارة النادي في شهر مايو 2003.
اما بخصوص أولمبياد بكين 2008 فلم يقصر المجلس الحالي بأي حال من الأحوال بإعداد جميع الفرق المشاركة من حيث الإعداد المسبق من اقامة معسكرات وبطولات ولكن تزامن اقامة الأولمبياد مع شهر رمضان المبارك ودمج جميع الفئات الضعيفة مع الفئات القوية اثر كثيرا على اللاعبين المشاركين بالأولمبياد وتمت مناقشة هذه الأمور مع الجهاز الفني والإداري الذي أوضح لنا ان هناك أخطاء طبية واضحة في تصنيف فئات اللاعبين وأخطاء تحكيمية ظاهرة لجميع من شاهد الأولمبياد التي لم أود ذكرها سابقا لعدم تأثيرها على اللاعبين نفسيا، خصوصا ونحن مقبلون على بطولات عالمية خلال الفترة القليلة القادمة.