كانت السمة الغالبة على انتخابات اليرموك هي الهدوء وقلة الحضور حيث تتنافس قائمتان «اليرموك للجميع» التي يترأسها فهد غانم «ابناء النادي» برئاسة ناصر الطاهر ومرشح مستقل يوسف حاجي، وتم توزيع الناخبين البالغ عددهم 1847 عضوا على 3 لجان، وقد ادلى 615 ناخبا بأصواتهم خلال الفترة الصباحية، وتوزعت الأصوات على اللجان كالتالي: 266 صوتا في اللجنة الاولى من اصل 737، بينما ادلى 283 باصواتهم في اللجنة الثانية من اصل 868، بينما كانت نسبة الحضور قليلة جدا في اللجنة الثالثة الخاصة بالسيدات حيث قامت 66 سيدة بالتصويت من اصل 247 .
من جانبه، قال رئيس لجنة نادي اليرموك حامد الهزيم ان الاقبال كان ضعيفا في الفترة الصباحية وذلك بسبب تواجد اغلب الناخبين في اعمالهم وكان كبار السن النسبة الاكبر التي ادلت باصواتها، مضيفا أننا نتوقع ان يكون الإقبال كثيفا في الفترة المسائية وذلك بعد تحسن الجو قليلا.
وبين الهزيم ان الأمور كانت تسير على احسن ما يرام ولم يكن هناك ما يعكر صفو هذا العرس الرياضي الديموقراطي، اذ كان جميع المرشحين وممثلوهم متعاونين الى ابعد الحدود مع المسؤولين عن سير عملية الانتخابات.
مشيرا الى ان الهيئة العامة للشباب والرياضة قد اعدت خطة متكاملة لضمان نجاح عملية الانتخابات.
من جانبه، اشاد رئيس قائمة اليرموك للجميع فهد غانم بالتنظيم الجيد من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة، وقيامها بدورها التنظيمي على احسن وجه، الأمر الذي سهل كثيرا على الناخبين في الادلاء بأصواتهم من خلال السلاسة في الدخول والخروج دون تعقيدات.
وتوقع غانم أن تكون هناك اختراقات من كلتا القائمتين بعد فرز الأصوات ولكن لن تكون نسبة تلك الاختراقات كبيرة وستقتصر على عدد قليل.
وأيده رئيس قائمة ابناء النادي ناصر الطاهر في الرأي، اذ اكد أنه يتوقع اختراق ولن يكون النجاح كاسحا بالنسبة لقائمة على اخرى، مشيرا الى ان الامور ستتضح خلال الفترة المسائية وذلك لأن نسبة كبيرة من الناخبين لم يحضروا للتصويت خلال الفترة الصباحية.
وكان ابراهيم عبدالعزيز حسن اول الناخبين الذين ادلوا بأصواتهم في اللجنة الاولى، بينما كان طه بوربيع الاول كذلك في اللجنة الثانية، وفي اللجنة النسائية كانت هيا محمد المفرج اولى السيدات اللاتي ادلين بأصواتهن.