عبدالله العنزي
واخيرا انصفت الاقدار ياسر ابل وقادته الى مجلس الادارة، وحقيقة ليس الفخر له بالمنصب لكن المنصب يفخر بمثله، فهذه الشخصية القيادية ذات «كاريزما» مرحة من شأنها ان تضيف الشيء الكثير الى مجلس ادارة النادي خلال الدورة المقبلة، فبعد ان خانه الحظ في النجاح باحدى الدورات وانسحابه عن الاخيرة في آخر اللحظات، حقق ابل اعلى نتيجة ممكنة في الاصوات «المفرقة» التي ان دلت فانما تدل على اتفاق اغلب العرباوية على هذه الشخصية، والعمل الكبير الذي قام به ابل طوال السنوات الماضية من دعم وتكريم لفرق النادي المميزة والحاصلة على النتائج الايجابية تظهر مقدار الحب الكبير الذي يملكة هذا الرجل لـ «القلعة الخضراء».
وبكل تأكيد فان وجود ابل وحده من القائمة المنافسة لاعضاء مجلس الادارة من شأنه ان يصعب مهمته في اقناع جميع الاطراف الموجودة في الادارة بآرائه ووجهات نظره كون كلامه داخل المجلس غير مطالبه خارجه.
وبعد النجاح اكد ابل ان نتيجة الانتخابات ليست مفاجأة كبيرة بالنسبة له، الا ان هناك بعض العواقب التي منعت قائمتنا من احتلال مراكز متقدمة في المجموع النهائي، لكن هذه علينا تقبل هذه الانتخابات بحلاوتها ومرها مهما كانت النتيجة.
واشار ابل الى ان امنيته في مجلس الادارة هي اصلاح ما يمكن اصلاحه من قرارات داخل النادي ولكن سنظل جميعا عرباوية يهمنا خدمة النادي، سواء في قائمتي «العربي» و«الاسرة»، وان اختلفنا بوجهات النظر وطرق تنفيذ خططنا وقراراتنا.
وشدد ابل على انه لن يتنازل او يستقيل من مجلس الادارة مهما كانت الاسباب، فنحن وعدنا الجماهير العرباوية خلال مؤتمراتنا الانتخابية السابقة بعدم التنازل حتى لو نجح مرشح واحد منا والآن اكرر أننا لن نتنازل ولن استقيل من مجلس الادارة وسأسعى مع اخواني الى خدمة النادي.
ووجه ابل الشكر الى جميع العرباوية في الجمعية العمومية والجماهير ورجالات النادي وكل من ساند قائمة «العربي» في الانتخابات او سانده شخصيا، مؤكدا انه سيكون عند حسن الظن ولن يخيب آمالهم، وابدى كذلك عظيم امتنانه لهم على حصوله على المركز الاول في الاصوات المتفرقة التي نالها من جميع الاطياف العرباوية.
ابل الذي دخل الى اسوار النادي من الباب العريض عاد ليحقق هدف الدخول لمجلس الادارة من قاعدة قوية واخترق قائمة «الاسرة» وحقق رقما اكثر من ممتاز، والاشادة ايضا لابد ان تذهب الى زميله اسامه حسين الذي كان يدعو لفوزه.