مبارك الخالدي
اكد م.عهدي بورسلي من ادارة الانشاءات بالهيئة العامة للشباب والرياضة ان التكلفة الاجمالية لبناء وتشغيل ستاد جابر الدولي قد وصلت الى 70 مليون دينار بعد ان كان المقرر لها 50 مليون دينار بسبب الاوامر التغييرية التي طلبتها ادارته كاجراءات تحسينية واضافية للستاد.
وقال بورسلي انه في حال سير الأمور كما هو مخطط لها فان الستاد سيرى النور في فبراير المقبل ليتزامن ذلك مع احتفالات البلاد بذكرى التحرير والاستقلال المتزامنين معه في التوقيت ذاته.
واوضح بورسلي ان العمل الجاري حاليا في الستاد هو الاعمال ذات الصلة بالتكسية للمدرجات والمقصورة وتحسينات متعلقة بنظام العمل للمصاعد وكذلك اللوحة الالكترونية، نافيا ما يشاع عن وجود هبوط في ارضية الستاد وقال ان عمليات الحفر والبناء المبدئية اخذت في الحسبان بدء ارضية الملعب بثلاث امتار تحت سطح الارض اذ اجريت الحفريات اللازمة لذلك مع اعتماد الخراسانات المناسبة للاحمال التي خضعت لاختبارات قياسية لمعايير الجودة.
وحول ستاد عبدالله الخليفة بنادي اليرموك ذكر بورسلي ان العمل مازال متوقفا الى ان ينتهي النزاع القضائي مع الشركة المنفذة والذي مازال منظورا امام ادارة الخبراء التابعة لوزارة العدل لترفع تقريرها الى الدائرة المختصة وهذا يستلزم الانتظار ليأخذ كل صاحب حق حقه.
واشار بورسلي ان الستادين الخاصيين بناديي الصليبخات والفحيحيل فلازالت المخططات اللازمة بالمشروعين تنتظر الموافقات الرسمية ومن ثم تبدأ المرحلة اللاحقة باختيار الشركات التي يقع عليها مهام التنفيذ لبدء مهام الاعمال فيها.
الجدير بالذكر ان الستاد الواقع بمنطقة العارضية قد بني على مساحة 400000 متر مسطح ومن خمسة ادوار ويتسع لـ 60 ألف متفرج و600 مقعد لذوي الاحتياجات الخاصة و250 لكبار الشخصيات.
كما تم الاخذ في الاعتبار الاماكن الخاصة بالاعلاميين حيث تم تخصيص 50 مكانا للمصورين و100 للاعلاميين و50 للمعلقين، ولم يغفل القائمون على تصميمه اعداد مواقف للسيارات بمساحة 6000 متر.
ويضم الدور الارضي الملعب الرئيسي وهو دولي محاط بمضمار لالعاب القوى مع اربعة مداخل رئيسية وكذلك غرف للاعبين والطبيب والمدربين والحكام وغرف للتمارين الرياضية والاحماء وتغيير الملابس وحمام للسباحة وغرف بخار وسونا مع عيادة متكاملة.
وقد تم تصميم الستاد على شكل البوم الكويتي من الناحية الجانبية اما الغطاء فهو اشبه بسرج الخيل.
ويعتبر المشروع نواة لمدينة رياضية المتوقع ان تلحقه مستقبلا صالة أولمبية متعددة الاغراض ويأمل العديد من الرياضيين ان يحقق المشروع احد اهم متطلبات الاتحاد الآسيوي والمتعلقة بالمساحة الاستيعابية لملاعبنا كاحد البنود المطلوبة لدوري المحترفين المعززة لحظوظ الكويت في تنظيم بطولة كبيرة على المستويين الآسيوي والعربي كون ان الكويت لم تنظم اي بطولة كبيرة منذ
(كأس الخليج 16) 2003.