حامد العمران
يقص فريقا القادسية وخيطان في 5.30 مساء اليوم شريط الافتتاح لدوري الدمج الـ42 لكرة اليد للموسم 2008/2009 على صالة الشهيد فهد الاحمد في الدعية وفي الـ7 يلتقي السالمية مع النصر في لقاء متكافئ فيما ستكون السهرة الليلة في اللقاء الذي يجمع الكويت مع اليرموك في 8.30 مساء.
يعتبر الموسم الحالي مختلفا كليا عن المواسم السابقة، حيث سيشهد انطلاق دوري الدمج في بداية الموسم على عكس المواسم السابقة عندما كانت البطولات التنشيطية هي نقطة البداية، لذلك كان استعداد الاندية جديا للغاية من خلال المعسكرات الخارجية التي امتدت الى قبيل ايام قليلة من انطلاقة الدوري وهذا ما ينبئ ببداية مشتعلة للغاية ستختلط فيها الاوراق ولن تتضح الرؤية منذ البداية، حيث ستلعب الفرق خمسة اسابيع بعدها يتوقف الدوري ليبدأ استعداد لاعبي المنتخب مع الجهاز الفني للأزرق للمونديال العالمي في كرواتيا، وفي هذه الاثناء ستنطلق بطولة الاتحاد الثانية دون اللاعبين الدوليين.
وبالعودة الى لقاءات اليوم سيكون اللقاء الاول الذي يجمع القادسية مع خيطان صعبا في بدايته، خاصة على الاصفر الذي استعد محليا من خلال بعض المباريات الودية على عكس خيطان الذي قدم من المجر الاسبوع الماضي بعد اعداد قوي ضمن ارتفاع مستوى اللياقة البدنية فيما لم يكن استعداد القدساوية جيدا لعدم اكتمال صفوفه في التدريبات الا في الايام الاخيرة، ولكن قد تكون المهارة والخبرة الفيصل في لقاء اليوم وتميل الكفة تدريجيا باتجاه الاصفر الذي يملك مجموعة من اللاعبين المميزين امثال مهدي القلاف وصالح الجيماز وناصر بوخضرا والشقيقين علي وعبدالله الحداد وعبدالرحمن المزين وباقر خريبط، كل هؤلاء يعرفون من أين تأكل الكتف، بالاضافة الى وجود حارس لا يعرف سوى التألق وهو الدولي حمد الرشيدي.
من جانبه، قد يلعب خيطان بورقة اللياقة البدنية من خلال تنفيذ الدفاع المتقدم وتنفيذ الهجوم المرتد لاسيما انه يملك لاعبين سريعين أمثال ضاري الحملي وعبدالعزيز الفيلكاوي وعلي اشكناني، اضافة الى خبرة عبدالعزيز الشيحة ومنصور الفرج ومحمد مجلي ومحمد الشريم.
وفي اللقاء الثاني لن تتضح الرؤية الا في الدقائق الأخيرة لتقارب مستوى السالمية مع النصر وان كان السماوي يتمتع بوجود خط خلفي قوي بوجود الثلاثي عبدالعزيز نجيب القادم الجديد ومشعل سويلم وابراهيم خنفور الى جانب صانع الألعاب عمار الرامزي فيما يلعب في الجناحين محمد التمار وعبدالعزيز الزعابي وعلى الدائرة الدولي عبدالله الذياب ويحرس مرمى السماوي حسن دشتي وناجي الشطي وهذه التشكيلة قادرة على المضي قدما نحو الفوز إذا ما لعبت بهدوء ودون تسرع.
ويؤخذ على العنابي عدم استقراره على مستوى ثابت طوال شوطي المباراة وينصب اعتماده الكبير على لاعب الخط الخلفي فيصل واصل ولاعب الدائرة فالح الزعبي على الرغم من وجود خامات جيدة يمكن استغلالها جيدا امثال يوسف العنزي ومحمد العازمي وعلي الناهض وقد يختلف الوضع اليوم قليلا عند العنابي بعد انضمام صانع الألعاب فهد فهيد وقدومه من السالمية وهذا ما قد يضع السماوي في موقف حرج إذا ما تألق فهيد الذي يريد اثبات انه مازال في الفورمة.
وسيكون العنوان الرئيسي للقاء الثالث الذي يجمع الكويت مع اليرموك هو حيوية الشباب في مواجهة مع اصحاب الخبرة وتتمثل الحيوية عند اليرامكة لوجود مجموعة من اللاعبين الشباب الجيدين أمثال مطلق الدوسري وصالح الموسى وعبدالله نصير وعبدالوهاب السيف ونصير حسن العائد من الإصابة والحارس المتألق محمد متعب.
فيما نجد خبرة الابيض عند احمد الكندري ووليد الحجرف ومحمد شناوة ومشاري المنصور ويعقوب عيسى وعلي المذن الذين يلعبون الى جانب محمد الغربللي ومشاري العتيبي وجاسم محمد ويحرس مرمى الأبيض الدولي احمد الفرحان.