القاهرة ـ سامى عبد الفتاح
سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم الاضواء على نهائي دوري ابطال افريقيا والذي يجمع الليلة بين الاهلي والقطن الكاميروني في ستاد القاهرة في لقاء الذهاب.
فيما يقام لقاء الاياب بمدينة جاروا الكاميرونية بعد اسبوعين وفيه سيتوج الفائز بمجموع المباراتين بطلا للاندية الافريقية ويحصل على بطاقة الذهاب الى اليابان للمشاركة في بطولة كاس العالم للاندية، والتي سبق للاهلي المشاركة فيها مرتين، بينما لا يملك القطن اي لقب افريقي سابق، حيث ان عمره بين الاندية الكاميرونية 22 عاما فقط اما الاهلي فقد احتفل بمئويته العام الماضى.
ويملك الاهلي فرصة تحطيم الرقم القياسي الخاص بعدد مرات التتويج باللقب الافريقي، اذ يحصل الفريق الاحمر على الكأس السادسة في حال تخطى عقبة القطن.
في حين ان القطن يحاول العثور على لقبه القاري الاول لبدء مرحلة جديدة في تاريخه القصير، ويحضر اللقاء عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي ونخبة من وزراء مصر.
وذكر تقرير موقع «فيفا» ان الاهلي مرشح للتتويج نظرا لخبراته الكبيرة، واستند التقديم الخاص باللقاء على تصريحات مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه.
واكد جوزيه ان فريقه يمتلك افضل لاعبين داخل قارة افريقيا، ولذلك يجب على الفريق تحقيق الفوز في جميع المباريات التي يخوضها في اي وقت وعلى اي ملعب.
واضاف البرتغالي المحنك «نمتلك افضل لاعبين داخل القارة ويجب ان نفوز سواء على ملعبنا او خارجه».
واشار «فيفا» الى ان القطن تم تأسيسه عام 1986 في الوقت الذي كان الاهلي توج فيه بدوري الابطال وثلاث مرات ابطال كؤوس.
واكد ان الاهلي يبحث عن تحقيق فوز مطمئن على ملعبه بالقاهرة قبل خوض مباراة غير مأمونة العواقب في جاروا.
الا ان جوزيه يرى الفوز بمباراة الاياب ليس مستحيلا، موضحا «عندما نلعب خارج ملعبنا نؤدي بصورة جيدة، ولكن على ملعبنا نتعرض لضغط كبير من الجماهير».
واضاف الفيفا ان الجماهير المصرية تترقب عودة الثنائي احمد حسن والانجولي جيلبرتو ومشاركتهما في اللقاء بعدما تعرضا لاصابات طفيفة الاسبوع الماضي.
واضاف التقرير ان القطن سيستفيد من عودة مهاجمه عمر ساندا من الاصابة بالاضافة لستيفان كينجي مونتو بعد انتهاء ايقافه.
القطن يطمح للفوز
وفى المقابل اكد الان اوممليار جويدو المدير الفني للقطن ان فريقه يستهدف انتزاع الفوز من الاهلي في لقاء الليلة او على الاقل الخروج بنتيجة ايجابية تسهل مهمته في لقاء الاياب.
وقال جويدو: ان فريقه يملك مجموعة مميزة من اللاعبين قادرين على تخطي الاهلي وتحقيق مفاجأة في القاهرة.
واضاف المدرب الشاب «القطن من الفرق الكبرى في القارة، وحظوظنا متساوية مع الاهلي في مباراتي الذهاب والعودة».
ويسعى القطن لتسجيل اول انجاز قاري في تاريخه، بينما يستهدف الاهلي الكأس السادسة في تحطيم للرقم القياسي الذي يملكه الاهلي مثل الزمالك.
وحرص المدير الفنى للقطن حرصا شديدا على سرية التدريبات وعدم وجود أعين حمراء ترصد نجوم الفريق واهم اسلحته.
وحاول اللاعبون خلال التدريبات اخفاء ارقام قمصانهم حتى لا تتاح الفرصة امام اي مراقب من الاهلي لتسجيل معلومات عن نجوم القطن.
حرص الجهاز الفنى للاهلي على النزول بالحمل التدريبي بداية من الجمعة والامس لتفادى اجهاد اللاعبين، وجاء المران الذي اداه الفريق صباح الامس خفيفا، حيث اشتمل على تدريبات بالكرة واشرف عليها مانويل جوزيه المدير الفني وشارك فيها جميع اللاعبين، وظهر كل من محمد ابو تريكة واحمد حسن وفلاڤيو ومحمد بركات بشكل متميز للغاية، وحرص الجهاز الفني على تطبيق بعض النواحي الخططية والتكتيكية التي ينوي تنفيذها في مباراة القطن الكاميروني، ومثلما حرص مدرب الكاميرون على السرية، فقد فعلها ايضا جوزيه ولكن بطريقته الخاصة، وهي عدم الكشف عن الطريقة التي سيلعب بها الاهلي المباراة، وان كان من المؤكد انه اعتمد اكثر من طريقة خلال المباراة لمراوغة الفريق الكاميروني ومواجهة كل الاحتمالات، وحضر مران الامس كل من حسن حمدي والخطيب للمشاركة في رفع معنويات اللاعبين، ووفق هذه العملية الخداعية يصعب معرفة التشكيل الذي سيبدأ به الأهلي المباراة، وإن كان لا خلاف على اللاعبين أمير عبدالحميد في حراسة المرمى ووائل جمعة وشادي في الدفاع وبركات وحسام عاشور وجيلبرتو وفلاڤيو وابوتريكة، وتبقى الاوراق الباقية للمراوغة والمفاجأة من بداية المباراة وخلالها.
وأضاف بابا عثماليا نجم فريق القطن في تصريح نقله موقع الشركة الراعية للبطولة «نعلم تماما أن الأهلي ناد كبير ويمتلك لاعبين كبارا.
لكن زمن القطن قد حان».
وتابع «نؤمن تماما أن الوقت قد حان للفوز في أول بطولة دوري أبطال إفريقيا في تاريخنا».
وقاد عثماليا فريقه للتتويج بطلا لكأس الكاميرون بعد الفوز على إيجل في النهائي 4 - 2.
وأوضح عثماليا أن الفوز بكأس الكاميرون كان مهما لتحقيق اللقب والحصول على دفعة قبل مواجهة الأهلي في لقاء الذهاب في القاهرة اليوم.
وقال: «نسينا الفوز بالكأس الآن، وكل تركيزنا ينصب على النهائي الإفريقي».
بتروجيت يحلق في الصدارة
وعلى صعيد الدوري المصري، تقام اليوم مباراة وحيدة في ختام الأسبوع العاشر بعد تأجيل اللقاء الثاني الذي كان سيجمع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك نظرا لارتباط الأول بمباراته المهمة والحاسمة أمام نظيره القطن الكاميروني في ذهاب نهائي دوري رابطة الأبطال الإفريقي والمقررة إقامتها مساء اليوم على ستاد القاهرة.
فعلى ستاد جهاز الرياضة العسكري، يلتقي فريق طلائع الجيش صاحب الأرض في لقاء اليوم مع نظيره الترسانة في مباراة مهمة للفريقين، حيث يسعى الجيش تحت قيادة فاروق جعفر المدير الفني إلى تعويض الخسائر الفادحة التي تعرض لها الفريق مع بداية الموسم الحالي وكان آخرها تلك الهزيمة التي مني بها أمام المصرية للاتصالات (2 - 3) وهو ما جعله يحتل المركز الثاني عشر بجدول ترتيب البطولة برصيد 9 نقاط، وقد استعد الجيش جيدا لهذا اللقاء أملا في الحصول على نقاطه الثلاث لتحسين أوضاعه وترتيبه بالدوري، ونجح جعفر خلال الأيام الماضية في تهيئة لاعبيه فنيا وبدنيا ونفسيا لهذا اللقاء للخروج سريعا من سلسلة الإخفاقات التي تلاحق الفريق منذ بداية منافساته بالمسابقة.
في المقابل، يسعى الترسانة بقيادة محمد صلاح المدير الفني إلى تحقيق الفوز في لقاء اليوم لعودة روح الانتصارات عند لاعبيه وهي الروح التي يفتقدها الفريق بسبب تعرضه لانتكاسات عديدة منذ بداية مشواره بالدوري وهو ما جعل الشواكيش يحتل المركز الخامس عشر (قبل الأخير) بجدول ترتيب المسابقة برصيد 7 نقاط فقط.
وكانت مباريات المرحلة العاشرة قد شهدت فوز بتروجيت على ضيفه غزل المحلة بهدف نظيف، واقتنص علاء إبراهيم نقاط المباراة للفريق البترولي بإحرازه الهدف الوحيد في الدقيقة 57.
وعزز بتروجيت موقعه في القمة إذ وصل للنقطة رقم 21، فيما قبع غزل المحلة في المركز الثامن برصيد 11 نقطة.
وتعادل المقاولون العرب والاتحاد السكندري سلبيا في مباراة فقيرة فنيا.
التعادل رفع رصيد الاتحاد إلى النقطة رقم 14 في المركز السادس فيما ارتقى المقاولون إلى المركز التاسع برصيد 11 نقطة.
وعرقل الأوليمبي تقدم المصرية للاتصالات في الدوري الممتاز، إذ تعادلا بهدفين لمثليهما في نفس الجولة العاشرة وحافظ الأوليمبي على سلسلة نتائجه الإيجابية التي بدأها في المرحلة السابقة بالفوز على الزمالك بثلاثة أهداف لهدف.
وارتقى الفريق السكندري للمركز الـ 11 بعدما ارتفع رصيده من النقاط لـ 10، فيما انتقل المصرية للمركز الخامس بـ 14 نقطة، فاقدا فرصة التقدم للمركز الثالث.