عبدالله العنزي
وجهت اللجنة الانتقالية المكلفة بادارة شؤون اتحاد الكرة الدعوة الى الاندية لعقد جمعية عمومية 31 ديسمبر المقبل لانتخاب 14 عضوا يمثلون مجلس ادارة اتحاد الكرة الجديد بناء على تعميم الهيئة العامة للشباب والرياضية رقم (53) لسنة 2008 الصادر بتاريخ 26 اكتوبر الماضي في شأن اجتماع الجمعيات العمومية العادية والدورية للاتحادات الرياضية، وقد فتح باب الترشيح اعتبارا من امس وحتى 7 الجاري.
وقد تتسبب الدعوة الى عقد هذه الجمعية العمومية، على الرغم من علم كل المسؤولين الرياضيين وغير الرياضيين، في ازمة لاتحاد الكرة مع الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» متمثلة في اصطدام القوانين المحلية قانون 5/2007 (بشأن توجيه انظمة العمل في اللجنة الاولمبية والاتحادات والاندية الرياضية الذي ينص على ان يكون لكل ناد رياضي يشارك في مرحلتين سنيتين ممثل في اتحاد الكرة اي 14 عضوا) مع قوانين «فيفا» من جهة، ومع النظام الاساسي لاتحاد الكرة المعتمد من قبل الاندية الذي جاء حسبما يطالب به «فيفا»، وينص على ان يتشكل مجلس ادارة الاتحاد من 5 اعضاء وعلى اثر هذه الخلافات بين القوانين المحلية ومطالب «فيفا» التي تنسجم مع النظام الاساسي لاتحاد الكرة، صدر قرار تعليق عضوية الكويت في الاتحاد الدولي.
ولعل الرغبة السابقة التي كانت بعض اندية «التكتل» قد اعلنتها في عدم الترشح لاتحاد الكرة، قد عدلت اخيرا عن هذا التوجه بعد التحذير شديد اللهجة من مدير الهيئة العامة للشباب والرياضة بالانابة عصام جعفر بحل مجلس ادارة اي ناد لا يرشح عضوا لاتحاد الكرة.
كما ان الرغبة الاميرية التي نقلها بعض النواب عن صاحب السمو الامير، بتطبيق القوانين الوطنية بمنزلة الدعوة لحل الخلاف بين اندية «التكتل والمعايير» لبحث سبل الخروج من الازمة المتمثلة في طريقين الاول بعقد جمعية عمومية طارئة في اتحاد الكرة، وارسال طلب الى «فيفا» موقع من جميع الاندية بالمطالبة بتعديل النظام الاساسي ليصبح اعضاء مجلس اتحاد الكرة 14، علما أن هذا القرار غير مضمون النتائج، ولكنه افضل بكثير من انتخاب 14 عضوا دون ابلاغ «فيفا» بالامر تجنبا لأن تصل عقوبة الايقاف لمدة سنتين بدلا من الايقاف المؤقت.
والحل الثاني هو تعديل القوانين الرياضية 5/2007 بما يتناسب مع مطالب «فيفا» وهنا نختصر طرق الوقت والمراسلات والواسطات، وعندها يمكن للازرق المشاركة في كأس الخليج الـ19 في مسقط بعد ان اصبحت حلما مع مرور الايام.