عبدالله العنزي
اكد رئيس نادي السالمية د.عبدالله الطريجي ان مصلحة الكويت تفرض عليه الانضمام الى اندية المعايير خلال دورته الحالية، خصوصا في ظل الازمات التي تعصف بكرة القدم وابرزها تعليق عضوية الكويت في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مشيرا الى ان اندية المعايير لا تعترف بالتفرد في القرار كما هو الحال في التكتل، بل ان اي ناد يمكنه ان يوجه الاندية الى الطريق الصحيح كل حسب قناعاته.
وحمل د.الطريجي، في لقاء مع تلفزيون «الوطن»، مسؤولية الايقاف الى اتحاد الكرة والتكتل لأنهم ساقوا الكرة الكويتية الى هذا الطريق، وناشدهم عودة النشاط الكروي ورفع التعليق بأسرع وقت ممكن حتى يتسنى للازرق المشاركة في «خليجي 19» في مسقط يناير المقبل.
واشار الى ان ابواب النادي مفتوحة لعودة الشيخ تركي اليوسف او غيره الى النادي، لأن السالمية للجميع وليس حكرا على احد، وقال: نحن نمد ايدينا الى الكل، وذكر ان مجلس الادارة اجتمع مع الشيخ تركي اليوسف بعد الانتخابات بوقت قصير وطالبه بالاستمرار في منصبه مديرا للكرة، لأنه حقق نجاحات مع الفريق، ووعدنا بالعودة لكنه طلب اجازة ثم اعتذر عن عدم الاستمرار في مهمته عبر وسائل الاعلام لظروف خاصة.
وبين الطريجي ان السالمية يواجه عجزا ماليا كبيرا ونحن قمنا بإخطار الهيئة العامة للشباب والرياضة بما يواجهنا من ازمة مالية وننتظر ان تحل هذه الازمة عبر الدعم الاضافي من الهيئة، فالنادي يملك 30 ألف دينار فقط ميزانية حتى 31 مارس القادم وهذه كارثة كبيرة تحل علينا، مناشدا الشيخ خالد اليوسف بتصفية حساباته المالية مع النادي حتى يتسنى لنا العمل كمجلس إدارة وتنفيذ رؤيتنا وخططنا المستقبلية.
ولفت إلى أنه من اولويات مجلس الإدارة اعادة الألعاب المشطوبة والتي كانت تحقق نقاطا للنادي في كأس التفوق العام، ومنها العاب القوى التي تعرضت إلى مأساة لأن مجلس الادارة السابق استبدل 21 لاعبا من مختلف المسابقات والاعمار بلاعب كرة اليد مشعل سويلم، وهذا الأمر بمنزلة تدمير لالعاب القوى، بالاضافة إلى غياب العاب الكرة الطائرة والسلة والجمباز والالعاب المائية التي نعاني منها لاننا نستأجر حوض السباحة منذ سنوات وهذا مخالف لمطالب والتزامات الهيئة وقد اخطرناها بذلك وبانتظار الرد.
وذكر الطريجي ان اختيارات السالمية لمرشحي الاتحادات تتم عبر تطبيق المثل القائل «الرجل المناسب في المكان المناسب»، مضيفا ان معايير الاختيار اما ان تكون بما يملكه المرشح للعبة من خبرة او لكونه اداريا ناجحا، مشيرا إلى أن السالمية سبق ان خرج العديد من الاداريين الناجحين في مختلف الاتحادات.
وبالعودة الى انتخابات السالمية اشار الى انه كان يتوقع اكتساحا كاملا لقائمتين على الرغم من تأخرها عن القائمة المنافسة بـ 450 صوتا، إلا اننا من خلال طرحنا وثقة اعضاء الجمعية العمومية بنا نجحنا في حصد الاغلبية المطلقة.