عبدالله العنزي
تتجه النية لدى لجنة التدريب والمنتخبات الى الاستعانة بالمدرب الوطني عبدالعزيز الهاجري للعمل مع الجهاز الفني للأزرق مساعدا للمدرب محمد ابراهيم في «خليجي19» وبعدها مع المدرب الاجنبي في تصفيات كأس آسيا.
وأكدت مصادر مقربة ان اللجنة ارتأت ضرورة استمرار الهاجري لفترة طويلة في منصبه مع المنتخب لتحقيق الاستقرار في الجهاز الفني فضلا ان الهاجري سيحظى بفرصة إعدادية جيدة مع الأزرق لـ «خليجي 19» لكي يكون معلومات وافرة عن جميع اللاعبين وهذا الأمر يسهل من مهمة المدرب الأجنبي الجديد.
وأكدت المصادر ان لإبراهيم مطلق الحرية في اختيار اي مساعد آخر معه اذا لم يوافق على الهاجري على الرغم من استبعاده لهذا الأمر كون الهاجري من الكفاءات الوطنية في التدريب.
من جهته، من من المقرر ان يتمهل ابراهيم قبل الإعلان عن قائمته الأولية للأزرق الى 6 ديسمبر المقبل اي بعد انتهاء الجولة الأولى من القسم الثاني للدوري وذلك تحسبا لأي ظروف يمكن ان تصيب اللاعبين باصابات، لأنه يريد اختيار قائمة جاهزة للعب ولا يوجد اي مجال لتجهيز اي لاعب طبيا قبل البطولة، وكان ابراهيم اجتمع مساء أمس مع أمين السر بنادي القادسية رضا معرفي وقدم له مقترحاته وتصوراته مع الأزرق على ان يقوم معرفي بإبلاغ اللجنة الانتقالية بها بعد الموافقة عليها في اجتماع قريب لمجلس إدارة القادسية.
إلى ذلك، نفى رئيس لجنة التدريب والمنتخبات عبد اللطيف الرشدان صرف النظر عن ضم مدرب حراس المرمى احمد دشتي مؤكدا انه سيكون ضمن طاقم الجهاز الفني للمنتخب وذلك لكفاءته العالية، واوضح الرشدان ان لجنة التدريب واللجنة الانتقالية بانتظار وصول كتاب الموافقة الرسمي من القادسية اليوم الأحد او غدا الاثنين على ابعد تقدير وسنجتمع مباشرة مع ابراهيم لوضع النقاط فوق الحروف والاستماع الى طلباته الفنية في برنامج الإعداد، موضحا ان البرنامج اعد بالكامل الا ان لإبراهيم الحق في التعديل او إلغاء اي جزء منه.
بدوره اكد احمد دشتي انه ليس لديه اي فكرة عن كتاب الانتقالية الذي وصل الى إدارة الأصفر لإعارته مع ابراهيم للمنتخب على الرغم من ان الكتاب السابق للإعارة قد طلبه للعمل مع المنتخب.
وبين دشتي انه في حاله انضمامه الى طاقم الجهاز الفني للأزرق فلن يتحفظ على اي اسم من اسماء حراس المرمى لاستدعائهم للمنتخب بمن فيهم خالد الرشيدي مادام لم يصدر ضده اي إيقاف من ناديه او الاتحاد، مشيرا الى ان الفترة الأولية تتطلب استدعاء 4 حراس مرمى ومن ثم تصفيتهم الى ثلاثة، مشيرا الى ان ما يطمئنه ان اغلب حراس المرمى في الكويت مستواهم مرتفع وهذا الأمر يحيره في الاختيار ويساعدهم في الوقت نفسه على تطوير امكانياتهم.
من جانب آخر، من المقرر ان يتم الإعلان في الأسبوع الجاري عن أسماء مدربي المراحل السنية للمنتخبات كون ان لجنة التدريب لديها عدد من أسماء المدربين الوطنيين ولكن العقبة الوحيدة تكمن في تعاقد اغلبهم مع الأندية.